بالامس فلم انا فهمتك واليوم فلم انا بكرهك وغداً فلم ..اتركه لكم مقال رائع للكاتب (سامي القرشي)

بسم الله الرحمن الرحيم

تحية طيبة وبعد

بالامس فلم انا فهمتك واليوم فلم انا بكرهك وغداً فلم ......؟.اتركه لكم
هذا مقال رائع للكاتب سامي القرشي

أنا بكرهك يا وحش
سامي القرشي
بعد انتهاء عرض الفيلم غير المترجم )أنا بفهمك(
المشاهد على موعد مع فيلم ثان بعنوان )أنا بكرهك(
وفي كل مرة يحاول الشبابيون تقمص دور البطولة على
حساب أهلي لا ينظر إلا إلى الأعلى ثم بعد هذا يسأل
الأخوة في الشباب لماذا تكتبون ما تكتبون تجاهنا فهل
اتضحت الصورة الآن أيها الأحباب في مدرج شباب.
في خط الستة يدعي الزميل النوفل أن الأهلي بات
مكروها لدى جميع الأندية متكئا في ذلك على طريقة
تعاطي الإعلام الأهلاوي مع قضايا ناديه وقوة ردود أفعاله
تجاه كل ما يمس الأهلي وجماهيره وهي السقطة الثانية
في أسبوع وصف فيه دوري المحترفين بشكل غير لائق
فهل المكروه من يتأبط شرا أم الأهلي..؟.
من المكروه..؟ سؤال جوابه في متناول حصيف شاهد
برنامج الملعب برفقة الزميل عادل الزهراني ولقطات
لمباراة الاتحاد والشباب والتي انتهت بهدف مانجا الشهير
ومدرج جنوبي غص بالمتعاطفين من جماهير أندية أخرى
لم يعد لديها الرغبة لتكرار ذلك والسبب في ذلك فعل
فاعل غير ذاك الفعل وذاك الفاعل.
من المسؤول..؟ سؤال جوابه في متناول حصيف آخر
يربط عزوف جماهير الأندية الأخرى عن دعم الشباب بمن
اعتلى كرسي رئاسته فتوترت بقدومه علاقات الأندية
بناديه الأمر الذي يؤكد أن من يصنع محبة
وكره الأندية مسيروها وهنا وجب
الوقوف عند سياسة بلطان تقف
خلف نزيف شبابي لن يتوقف إلا
بذهابه.
نحن لا نكره الشباب ولا
أعلم ما إذا كان الزميل متمسكا
بنظرية )أنا بكرهك يا وحش( ليبقى
السؤال الأهم لماذا لم تعد جماهير
النصر وجماهير الاتحاد على سبيل المثال
تدعم الشباب في مباريات الهلال والأهلي..؟
وهل يراهن الزميل أن هناك من جماهير الشباب من
توقفوا عن دعم ناديهم بسبب مسيريه..؟
في خط الستة رأي يقول )الشباب بلا إعلام( وهو
الرأي الذي يذهب باتجاه نسبة وتناسب وحقيقة
اختفاء تام عند مقارنته بإعلام أهلاوي أو نصراوي أو
اتحادي عطفا على فوارق تاريخ وجماهير ولهذا يجد
الشبابيون في الهلال ملاذ عطف في مقابل استخدام
الشباب قاعدة قصف هلالية تجاه الآخرين وبموافقة
الشبابيين.
مشكلة الشبابيين أنهم يعملون وبشكل دائم
ويائس على إقحام ناديهم )ندا( للأهلي وهو الأمر غير
المنطقي والذي لا يمكن أن يستوعبه عقل بشهادة
زميل يشتكي قلة الحيلة للشجر والحجر والبشر وهنا
يجب أن يهدي الذكاء أصحابه إلى كف تصريحات
تحرش شبابية مكررة وبذات السيناريو الذي ينتهي ب
)لا أقصد(.
تصادموا مع الهلال وصافحوا وتصادموا مع النصر
وقاطعوا وتصادموا مع الأهلي وخسروا ثم دعوا عنكم
كل هذا فهل يوجد هناك من يتصادم مع الرائديين..؟
لقد فعلوها وفي كل ما تقدم ليس للشباب أو
جمهوره ذنب من قريب أو بعيد، فالسفن وعلى كبر
حجمها يقودها قبطان قد يعبر بها بحرا مخيفا أو
يركب بها رصيفا.

تحياتي لكم
واتمنى لكم اوقات سعيدة
ودمتم سالمين