مكافحه الغش تحرق ملايين الريالات

مابين الحين والاخر تحرق مكافحه الغش التجاري بمساعدة البلديه مايتجاوز المائه الف ريال في مرمى البلديات(اكرمكم الله) المخصص لها.
البعض سيتعجب من هذا الخبر ولكنني اقول اليه لماذا نتعجب ونحن نفتقد الدراسه العميقه لبعض الامور نحن لانفكر كيف نجلب الفائدة لنا من خلف هوامير النصب والاحتيال. شيْ واحد نفكر فيه هو ادانتهم بالقضيه والتسرع بمصادرة مايمتلكوة واحراقه بعد القبض عليهم.
مابين اليوم والاخر نقراء في صحفنا مكافحه الغش التجاري تقبض على مجموعه من العماله الوافدة تدير اعمالا مقلدة بتزوير علامات تجاريه للبيع على المستهلك بطرق غير مشروعه على انها الاصل (عجبا طرف مقلد ومحتال وطرف اخر متسرع بلاتفكير).
الكل منا لاينكر جهود ادارة مكافحه الغش التجاري التابعه لوزارة التجارة لحمايه المستهلك فجهودها جبارة ليل نهار, ولاكن سؤالي لماذا تحرق المواد المستهلكه التي تقدر بمبالغ طائله؟
اليس لنا ان نستفيد منها؟
هل تعلم ادارة مكافحه الغش بأن السوق المقلد او البضاعه المقلدة لها مكانتها في هذا المجتمع وممايدل على ذلك اقبال المواطن عليها (السلع المقلدة) فمد الرجل يكون على حجم اللحاف .
وممايدل ايضا وجود اكبر شركه في عالم السيارات في مجتمعنا وهي تايويوتا لكزس تبيع كلا الصنفين وسوقها ماشي فانت ايها المواطن عندما تاتي الى تلك الشركه وتطلب البضاعه التي تحتاجها اول ماينطق لك الموظف . اصلي ولا تقليد. والكثير ايضا من الشركات صيني ياباني كوري .

هناك اموال طائله تحرق عن طريق ادارة مكافحه الغش التجاري بلاسبب مقنع !
لماذا لم تفكر وزارة التجارة في ادراجها الى السوق المحلي مع التوضيح للمستهلك بانها مقلدة.


اخوكم ....... السلمي

.
.
.
تساؤولك ياعزيزي في مكانه

ولكن برأيك لو تم فعل هذا الأمر مع هؤلاء الغشاشين

فهل سيرتدعون حتى وإن حرموا من المال الذي سيتم أخذه من المشتري بعد معرفته بماهية البضاعة!!!

لاأعلم لماذا لايكون هناك موقف صارم مع من يفعل هذه الفعائل الشنعاء!!!

أتمنى بالفعل أن نرى مجهود الوزاارة مع كل من يتعامل بهذه الطريقة

والبضاعة فلربما ياعزيزي تكون ضارة بالفعل حتى بالمستدم ولو كان اكرمك الله(بهيمة)

تحياتي لك,,

اختي امل اشكرك على مرورك الطيب.

اما بالنسبه لسؤالك اكيد بانهم سيرتدعون لان المال الذي يجمعوة خلف هذة الاعمال سيفتقدونه وعندما يعرفوا بان هناك جهه تصادر منهم وتكسب ماعملوة فانهم سيصابون بالقهر والاحباط . هؤلاء عماله تجمع القرش على الاخر ليكسبوا المال باي طريقه كانت , دخلهم محدود وعندما يتلقون ضربه وثانيه وثالثه فبالتاكيد بانهم سيتركوا هذا العمل .

اما بالنسبه لصلاحيه البضاعه من عدمها هناك مراقبين يتفحصونها فالجيد ياخذوة والغير جيد لا مجال له الا الاحراق , ولكن حديثي ليس عن المواد الغذائيه بل عن المقتنوات الاخرى كاجهزة الجوال المقلدة والعاب الاطفال وغيرها .
وهناك ايضا مؤسسات تقوم بشراء السلع وبيعها بدون ترخيص وهناك اشخاص من العماله الوافدة تسطو وتسرق وتبيعها فالوزارة ترصد هؤلاء وتقبض عليهم عن طريق خطط مدروسه . فهذة المضبوطات بالطبع لا بد بان تكون هناك جهه تفحصها وتبين صلاحيتها.
اختي الكريمه انها اموال طائله لا نستفيد منها ولو امعنا النظر في تعاملنا مع هذة القضايا فاننا نجلب المصلحه للوزارة وللبلد ايضا.

دمتي بصحه وعافيه