محمد الزندي مقال ساخر جدا (أنا بكره الأهلي ..آآيه)..

(مكوجي / أمي ) ..ولك أن تتلاعب بالحروف لتصل إلى خلطة لا تشبه خلطة (الداية) أم (أنيسه ) القادمة من بنده مع الأقارب بأكياس الدجاج (الحلال ) والمذبوحة على الشريعة الإسلامية ، وهي (السيكولوجيا ) أو الحالة النفسية التي يسببها (التوحد) والفراغ العاطفي ..
هكذا جاء ذلك (الشعبولي ) إلى (الوسط ) الفني (ليهزه ) وينقله إلى عالم اللاذائقة بكلمات كتبها شاعر (ضارب ) بنقو في (منصة ) المسرح فكان من روائعه تلك الأرجوزة التي يختمها بقوله ..آآآيه..
وفي (وسطنا ) الرياضي كثير من يمارس هذا الدور (ساقطا )من أعلى دور في بناية المبادئ ليتحدث دون أن ينظر إلى أنه يتحدث بأسم فريق يحبه الأطفال قبل الكبار .
ما أشاهده من تشنج في الخطاب الأهلاوي الشبابي يخدش (الذوق ) العام بل أنني أحسبه ضمن مهاترات تزيد من إحتقان المدرج وخلق روح التعصب ولا تليق بناديين عرف عنهم الألتزام والنموذجية.
وقد آلمني قول الأستاذ محمد الشيخي جملة (كائنات صغيرة ) في إسقاط غير مبرر من أسم يمثل النادي الأهلي ولذلك ستكون أي جملة محسوبة على نادي عرف عنه الرقي كالنادي الأهلي منذ أن كان الأمير المرحوم والشاعر المحروم الأمير عبدالله الفيصل يقود زمام الأمور فيه .
ولكن سرعان ما أنقلب ألمي إلى ضحك على طريقة شر البلية ما يضحك عندما خرج الأستاذ طارق النوفل ليقول بأن الأهلي (مكروه ) من الجميع في إنفلات أوقفه حقيقة مؤلمة ذكرها الأستاذ منصور البدر ، والواقع يقول بأن الأهلي لا يضيره أن يكرهه الكارهون .
هكذا كان الحديث وسبقه أيام من الحروب الإعلامية بين المعسكرين وإن كان يرى الأهلاويون بأنه لا مقارنة بين المعسكرين بل إنها قمة الظلم ، فالأهلي فريق تشجيعة ليس (وليد ) اليوم كما يقولون ، بينما يرون أن تشجيع نادي الشباب لا يختلف عن ما يحدث في هذا الزمن من انقلابات وأمراض مثل السمنة و(التوحد ) ولأكون أكثر دقه فهم يرون أنه يشبه إلى حد كبير ما يسمى ( بالوسواس القهري ) والذي يجد له النفسيون سببا رئيسا وهو الكبت و عدم الاختلاط بالأصدقاء وربما استكمالا لموجة الانفلونزا التي بدأت بالبقر وأخشى أن تمدد إلى (الخرفان ).
وكذلك هم يصرون على أن هناك فرق بين كيان وفريق والتاريخ يشهد وختم ( الستة) على صك طلاق الدوري للشباب ليلقيه إلى غياهب الدرجة الأولى قبل أن يراجعه دون النظر للعدة .
قال لي أحد الأصدقاء المحايدين بدأت الحرب الإعلامية على الأهلي عقب إحدى البرامج فهل ستصمدون ؟!
هي فعلا حرب إعلامية لكنني أرى بأن الوعاظ أثناء الحروب هم الظافرون فقط إلى جانب النبلاء ..
الأهلي متى ما أراد أن يحافظ على دور البطل يجب أن يكون محصنا ضد الاستفزاز الإعلامي وعدم الانجراف نحو معارك جانبية هدفها تشتيت الفريق الذي يعيش مرحلة عودة بطل .
أما الرد عليها يكون بكسب الانتصارات وتحقيق البطولات ولا مانع من (الكره ) على طريقة كره الخسارة لا طريقة مطرب أنا بكره ...
والعجيب في الأمر أن كل الأندية هذه المرة تتحد ضد الأهلي وما كتبه مؤخرا ذلك الكاتب (راعي الحاشي ) لينضم إلى (شبك ) الممارسين للهجوم ضد الأهلي ، و(صاحب نفسه) يحقق العجيبة الثامنة عندما يتحدث عن المبادئ!!
ويتهم الأهلاويين بأنهم فقط من يسئ بينما الشبابيون كانوا مثاليين ، والمضحك أنه يقول بأن المدرج الشبابي هو المدرج الذي لم يسبق له أن عوقب لمثاليته ولا أدري عن أي مدرج يتحدث ، وهل يقصد مدرج (حافز )؟!! .
كل الأندية بدأت حربها لتقف في وجه الأهلي ولكن هيهات أن يوقفوا فريق يملك خط النار الذي سيحرق كل أحلامهم .
رسائل
** جفين البيشي سيظل من نجوم الموسم الأهلاوي لذلك أجزم بأنه لن يتأثر بما يكتب فهناك في الأهلي من يعرف يتعامل مع ذلك المآزق ولتعرفوا أكثر اسألوا عن (الشريف ) الذي يحافظ على ممتلكات ولايته ، إنه طارق كيال.
**هل سيشعر مسيروا النادي الأهلي بأنهم باتوا الآن في الواجهة وأنهم مطالبون بالوقوف مع فريقهم وأنه يجب أن لا يكتفوا بدور المشجع بل يجب أن يسعوا إلى تدعيم فريقهم بأسماء ونجوم تضمن استمرارية فريقهم .
** لا أدري لماذا تم ممارسة الاسقاطات حول الأمير خالد وبأنه خلف ما يحدث رغم تكذيب ركلة الجزاء الأخيرة لمزاعمهم وماذا لو مارس الأهلاويون نفس الاسقاطات وتحدثوا عن حرب أبناء العمومة و (السلطة ) غير المنفكة رغم الرحيل.
**الشباب والاتحاد مباراة قد تخضع إلى ما يسمى بالتنازلات مقابل ضمان عودة (بعبعهم ) المزعوم ،وإن كنت أجد في الفريقين من النموذجية التي تبدد كل تلك المخاوف .