الكاتب محمد النمري في مقال مدوي (( سعابيل وأشداق .. ونهاية وفاق .. وحظ الاتفاق )) ياربآآآآه يانمري

(استتروا كما يفعلن ) فلا أريد أن اتهم أحداً بارتفاع جينات الجنس الآخر في جسمه , فالقيل والقال ليس من عادة الرجال , فالأمس كان موعدا لإقفال (أشداق) من اتهموا أن رئيس أعضاء شرف النادي الأهلي يستخدم نفوذه للتأثير على الحكام , فأين النفوذ ليلة الأمس أم أن النفوذ حصرياً للدوري ؟ افتحوا أعينكم فالخالد منذ وقتٍ طويل يترأس أعضاء شرف الكيان ولم يكن له يدٌ في ترهات أفعالكم , ولكن هروب التحكيم من الوقوع في شباككم جعلكم تظنون أن مهرب الحكام كان إلى من أسقطكم , يا للغباء الذكي ألا يعلمون أن ( كل إناءٍ بما فيه ينضح) فهذا إناءكم قد أفصح بما فيه من ظنون قطعها اليقين أن الراقي يبقى راقياً , فهل تعلمون أيها المتغطرسون من الذين يستخدمون الأواني ؟ أم أن على الكاتب أن يوضح الأمر ب (يا أيها ويا أيتها ) ...



هل هو إعلان حرب الرياضة يا إتحاد الضياع ؟ هل تظنون أننا في قيد الانصياع ؟ هل لديكم رؤية ثاقبة تقول أن صمت الجمهور الأهلاوي نوعٌ من الرهبة والاقتناع ؟ أم أنكم جعلتم الرياضة كالثوب المشقوق فذهبت بكم الأهواء للبحث في متون المنع والعقوبة عن الرقاع , ليس ذنب الجمهور أنه راقي بكل أساليبه وأفكاره من ناحية المؤازرة والتشجيع , بل جمهورٌ بحث عنه الإتحاد السعودي يوماً ما ليقف خلف منتخبات الوطن , واكبر دليل جمهورٌ يدعم منتخبه الوطني لكرة اليد في بطولة آسيا بكل ما يملكه من إمكانيات ويأتي الرد من قبل الاتحاد السعودي بمنعه من إدخال الأعلام والشعارات التشجيعية , والأعظم من ذلك أنكم سمحتم للمنافس بإدخالها , فهل هذا رد الجميل ؟ لا أريد تأجيج الجمهور على ظلم اتحادهم الواضح تجاههم , ولكن الصبر قرر أن يرحل من حبر قلمي , لذلك على الاتحاد السعودي أن يعلم إن كان يريد حرب الرياضة أن عدد جمهور الأمس يفوق عدد الأمن في كل ملاعب الاتحاد السعودي , فأنصفونا بل أن ننصف أنفسنا , فقد انتهى الوفاق ....


قدم لاعبو النادي الأهلي إحدى أجمل مباريات الموسم الرياضي , فالدفاع كان الساتر الأمني لهجمات الاتفاق , والوسط مازال يرسم أجمل صور صناعة اللعب , ولكن مشيئة الله فوق كل مشيئة , فكان الفرح من نصيب الاتفاق , وقولي ليس فيه إنقاصاً لنادي الاتفاق أو جماهيره , فهم يعملون على تطوير ناديهم , ولديهم كل مقومات الانتصار , فآن لهم الآن أن يعودوا إلى منصات التتويج ...
أتعب المدربين بحنكته أثناء المباريات , زرع روح الفريق و ثقافة الإنتصار بلاعبيه , بل أضفى على الفريق استقراراً طالما بحثت عنه الأندية , يملك حلولاً لا يملكها أكثر المدربين , يؤمن بأن الهجوم أكثر سبل الدفاع نجاحاَ , لذلك على جاروليم أن يعلم أنه قصة دوري المحترفين , بل أجمل روايات الزمن الأهلاوي الحالي , وأن له الفضل بعد الله في عودة الهيبة الأهلاوية , سنرفع لك يا جاروليم القبعات احتراماً لما تملكه بل إنصافاً لما تفعله , فالدموع لا تسقط لفقدان البطولة بل لفقدان أمثالك من المدربين , فشكرا لما قدمته وشكرا لما ستقدمه ...


بعد أن فقدوا حلاوة الفوز على النادي الاهلي انطلق بهم الحال للهاث يبحثون به عن رائحة فوز حتى ولو لم يكن لهم أي يدٍ في ذلك , فهذا وان دل يدل على بكاء أمسٍ لم يكن بالبعيد , فسعابيل افواههم سالت منذ البداية خشية أن تذهب البطولة الحصرية , فطريقتهم الحصرية لكسب البطولات لم تعد كما كانت في الأمس , فعندما قرروا أن يمزقوا لحم كبيرهم آلمهم جرح الماضي , ولكن السؤال هنا يقول لماذا يتلون الخصوم بلون واحد عندما يواجه أحدهم النادي الأهلي ؟ ولماذا كل هذا الفرح عند سقوط الكيان أو عثرته ؟ فهم على هذه الحالة يشبهون جماعة من الناس يفرحون في عرس وفرح غيرهم , ولكن هؤلاء الجماعة حضروا بالفرح لغرض المال ؟ فلماذا يفرح المتلونون وليس لهم في يدٌ في صناعة الفرح أم أن الماضي آلمهم فانطلقوا يبحثون عن دواءٍ يسكن ألم الجرح وليس يشفيه , فالقادم إعادة لفتح الجروح الماضية ....

إنصاف
من يحمي شباكك من أهدافٍ وهجمات عديدة , لا يلام على تسببه بهدف عن طريق ( الخطأ ) مهما كانت مناسبة الهدف , فليعلم الجفين أنه في الأهلي (زين الزين )

إذا كان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله (القلب الأهلاوي) , فصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد (النبض الأهلاوي ) فما فعله بالأمس للتخفيف عن اللاعبين ودعمهم معنوياً يدل على حكمة وبعد نظر كان اللاعبون في أمس الحاجة لها .[/CENTER][/CENTER]