رسالة محبة للكابتن الانيق خالد مسعد!

كلنا يدرك في الحقيقة مكانة النجم الانيق طيب القلب الكابتن خالد مسعد والذى اعادة حبه للأهلي... وجميعنا شاهدا هذا النجم الانيق ضمن طاقم الاستوديو التحليلي لمباراة الاهلى والاتفاق مع زميلة الكابتن حمد الدبيخى
برأيي أن المحلل والناقد الرياضي هو كالقاضي لابد له من دراسة ما بين يديه دراسة دقيقة متأنية وأن يكون محايداً في حكمه لا يخضع للميول، ولا للرأي المسبق وأن يتصف بصفة الحياد، ومن هذا المبدأ اردت أن أعرّج على اداء الكابتن خالد فلاحظت منه ابراز الجوانب الإيجابية وبشكل مبالغ فيه بخصوص الاهلى حتى انه صوره على انه المنتصر وبـ 3 مقابل صفر ومن جانب أخر إبراز الجوانب السلبية فقط في جانب الاتفاق، وكأن الاهلى يلعب مبارة مع فريق من الفرق الضعيفة وبرأي أنه لم يعطى الاتفاق حقة من النواحى الايجابية حتى كاد أن ينقلب حال المحلل الى مشجع، وهنا اقول للكابتن خالد ليس كل من نطق بإشادة صار متحدثاً محبوبا بارعاً ويُشار له بالبنان!، وليس كل من ظهر على شاشة التلفاز صار محللاً أو ناقداً وأصبح الجميع يتهافت عليه!!.الجمهور الاهلاوي موضوعي ويبحث عن الموضوعية وهذا ما يميزه عن باقى الجماهير...هو الجمهور "الراقي"
هذا الطرح بناءً على وجهة نظري الخاصة ومن اختلف معي فإلاختلاف في الرأى لايفسد للود قضية

اتمنى للكابتن الانيق خالد مسعد التوفيق له في مجال التدريب والتحليل وأن نراه من افضل المدربين والمحللين وهذا يأتي مع الوقت
"أمل من جميع المحللين الاستفادة من البروفيسور الدكتور عبدالرزاق ابو دؤاد"
"اسأل الله تعالى التوفيق للاهلى أمام التعاون وان يكون الفوز من نصيبنا..ولا عزاء ولا شماتة في..." الرئيس الابيض"