لهذا السبب دمعت عيناي ...

مدخل ...

احبك لو تكون فايز و لو تخسر احبك زود و مهما الخساره تحزني راح امشي معاك للآخر ...

----------------------------------------

في البدايه اقول اعذروني لو كان في حديثي الكثير من العاطفه و القليل من العقل فأنا اتحدث بلسان من حرمته الغربه من لقاء حبيبه لمدة عشر سنوات ... هي عشر سنوات
عجاف لم احضر فيها لقاءً للاهلي من داخل الملعب ...
.................... .................... ..........

حضرت اليوم لاستاد الامير عبد الله الفيصل لاشاهد محبوبي الاهلي بعد طول غياب ... كنت اتمني الفوز في اللقاء و لكن مشاهدة الاهلي و الجلوس بين جماهيره كان هو الفوز الحقيقي بالنسبه لي ... دمعت عيناي و انا اردد النشيد الرسمي لأول مره بين الجماهير... كغير العاده لم تكن اعصابي مشدوده فقد اعتبرت نفسي فائزا حتي قبل ان يبدأ اللقاء ... كنت اتضايق بشده كلما انتقد احد جماهيرنا احد لاعبينا و كأنه انتقص من قدر احد افراد اسرتي الشئ الذي أثار دهشة من حولي من الجماهير ... ربما هي عاطفه الحبيب "المجنون" الذي لا يقبل انتقادا في حبيبه حتي و ان كان انتقادا في محله ... دمعت عيناي مره اخري و انا اشاهد جمهور الاهلي يردد اهزوجه "مجانين" بعد انتهاء المباراه رغم الهزيمه ... رددتها معهم بعيون دامعه و بصوت اتعبه البكاء و ايقنت وقتها ان جمهور الاهلي من كوكب آخر ... كوكب لغته الرسمية الوفاء و الاخلاص و البذل في سبيل المحبوب ... تحدثت مع بعض ممن كانوا بجانبي بلغه تحمل الكثير من التفاؤل و ان لدينا استحقاقات اهم و ان مباراه الاتفاق ليست نهايه المطاف و ان اللاعبين اعطوا كل ما بوسعهم و لكن التوفيق لم يحالفهم و وافقوني الرأي ...

.................... .................... ........

و انا في طريقي إلي المنزل اتصل بي احد اصدقائي و ذكر لي ان مدرب الاهلي جاروليم دمعت عيناه فايقنت ان دموع الجمهور الاهلاوي ليست حكرا علي من حرمتهم الغربه من مشاهدته او حكرا علي من احبوه منذ الصغر ...
------------------------------------------
مخرج ...
حتي و ان كانت بطوله ولي العهد آخر البطولات و كانت مباراه الاتفاق آخر المطاف برضه راح امشي معاك للآخر ...