سيتعب ممن بعــدك يا شبيه الــريح ، وماذا بقيّ

بسم الله الرحمن الرحيم


تحية عطرة لكم جميعا


كانت البركة هي من تقود أنديتنا حتى عهد قريب ،، كنّا نعتمد اعتمادا كليا علىها وعلى أعضاء الشرف في كل شي ، تعاقدات ، معسكرات ، رواتب .... ألخ

فقد كنا ندير الاندية حسب معتقداتنا الخاصة عن الادارة وحسب رؤيتنا نحن فقط من خلال عقول لا تبحث إلا عن الإنتصارات الشخصية والرغبة الطاغية للشهرة

اليوم وبعد مجيء شبيه الريح ، كانت النوايا الحسنه والامانه الإدارية حاضرة في توجهاته فكان التوفيق حليفه وهذه نتيجة طبيعية لمن يعملون بهذا المخزون من المبادئ القيادية والإدارية .

كنت أرغب في طرح هذا بعد مباراة الاهلي لكنني تريثت حتى أتأكد من صحة نظرتي وهاهي ولله الحمد تتأكد .

تعالوا لننظر للأمور بعيدا عن العاطفة ونجعل الميدان هو المحرك الرئيسي لها فبدايةً من جريتس الذي فرض التدريبات الصباحية حتى أصبحت سنّه سنّتها باقي الأندية ثم العقد الكبير مع موبايلي وشراء بطاقات لاعبين مميزين هذين ثم بيعهما واعارتهما حتى تشبعت أندية المنطقة منهم ، هما سبب البعد عن الاعتماد الكلي على الإدارة بالبركة والاعتماد على أعضاء الشرف فبدأت بقية الاندية الحذو حذونا .

واليوم نرى آخر مبتكرات الإدارة الفاعلة بإعطاء الفرصة بعد تجهيزهم بأنواع أسلحة الثقة في النفس لفريق شبّه كامل من الاولمبي والذي أحرج زملائهم الكبار من فريقهم قبل لاعبين الخصوم وهذا الشيء جعل بقية الاندية في حرج كبير نظرا لعدم وجود هذا في داخل مقراتهم .


نعم سيتعب الذين من قبلك ياسعادة الرئيس فمالذي سيبقى لهم ، ان احوج ما نحتاجه في الوسط الرياضي هي الذمّه والضمير وهي تتربع في قلب شبيه الريح
وهذا سر تفوقه وانتصاره على الظروف والاخرين وإضافة على ذالك تلك العقلية التي جعلت إبن فهد يتمسك بها .


القادم تحدي كبير


هذه حقيقة سيكون المستقبل أكبر تحدي لك ياسمو الامير فهل أنت له جاهز من حيث التخطيط الاستراتيجي ومن وضع الاهداف والسعي لتحقيقها أم ستكتفي بهذا القدر لنعود للبركةِ من جديد.


بقلم محب الهلال/ فهد بن جعيثن


فتقبلوا تحياتي