ابشروا بعودة العظيم

كان النصرالعظيم يمشي ملكا والكل يهابه يهاب سطوته وجبروته يحاول الاقتراب والعبث معه فلا يلقى الا القوة والسطوة والهيبة وفجاءة مرض النصر وقالوا انما هي وعكة عارضة ولكن طال المرض وحالوا الاطباء علاجه بشتى السبل فلا اثر ولا سبيل فرح المخلفون من الأدعياء والأشقياء وقالوا فرصتنا للثأر والنيل من هذا المارد المريض أتوا بالأطباء المبتدئين ليرئسوه ويعالجوه فلم يفلحوا في ذلك بل زاد المرض واشتد الوجع حتى وصل للأحباب الصابرين الذين يكابدون الحسرات والعبرات فهل من مجيب فالذي يعرف تاريخ النصر العظيم يعرف العلاج الكريم هذا النصر العظيم لم يقم على الأدعياء والأشقياء من اللاعبين بل قا م واشتد ساعده على أبناءه البررة الصادقين الذين يحترقون في حبه فيحرثون المعشب الاخضر فنا والقاء لا مثيل له هل العببدلي والدندني والجوهر إخوان وابن دحم واليحى وماجد ويوسف خميس رجيع اندية وحتى الإعارة وشراء العقود كان يتم بعين خبيرة فاحصة تعرف ما تريد فكان من ذلك الهريفي ومحليين لا تحضرني أسماءهم ولما فتح باب الاحتراف ماذا كان من محترفين اليس منهم ليرا وتيتنهو وبن عزيزة والنقر فكانوا خير معين وسند لزملائهم المحليين واستمرت البطولات على ذلك فكان اسميجاني وفوفانا ولم تردى الاختيار وساء كانت هذه النتيجة فالكل طمع بالأسد الجريح والملك المريض فوالله لن يعود النصر العظيم الا بسواعد أبناءه فأعطوا الفرصة الرشيدي وألنصار ومصعب العتببي والفتيني وادعموهم بالمحترفين من طينة خوليوسيزار واسميجاني وصايب وفوفانا فهنا تكون العودة وهنا فقط يكون المجد والسؤود والعزة اما أشباه اللاعبين ورجيعهم فلن نجني منهم الا الحسرات والزفرات والبكاء على الاطلال فهل من مجيب فيا رب العالمين في هذه الساعة المباركة والليلة الشريفة بعد سؤالك الجنة والفلاح في الدنيا والآخرة نسالك ان تعيد مجد نصرنا العظيم امين امين امين يارب العالمين