القنــــوات الاعلاميه ... بأعين غرابيل

الكل منا يدرك مدى اهميه القنوات الاعلاميه (صحافه , تلفاز,راديو.........الخ) سواء في نقل

المعلومه الجديدة ,او معالجه القضايا( سياسيه,اقتصاديه ,ثقافيه,اجتماعيه,رياضيه)

والكل منا ايضا يدرك مدى تأثيرها علينا سواء من الناحيه الايجابيه او الناحيه السلبيه.

فاليوم ولله الحمد الصحف متوفرة في المنزل في العمل في اي مكان ,وشاشات التلفاز

متوفرة ايضا حتى بمقاهي الشباب,وراديو نستمع اليه عندما نغادر من المنزل وعندما نرجع اليه

وعندما نذهب في اي مكان, والبعض يستمع اليه في منزله.

وعكفا على هذا الموضوع اود ان اطرح بعض الاسئله واتمنى منكم الاجابه بصراحه تامه.
1- كيف ترى القنوات الاعلاميه بوجه عام؟

2-هل هناك تقصير من قبل القنوات الاعلاميه لناحيه ما سواء سياسيه ,و ...,و.....,و.....الخ؟

3- ماهو الشيء الذي تتمنى ان تراة في القنوات الاعلاميه مستقبلا؟




مـــــــــــلاحــظـه:


هناك فرق بين الصحافه والتلفاز وبين التلفاز والراديو ايضا من الناحيه الشكليه والنقليه

ولكن مايهمني هو حجم المعلومه التي يستقبلها الجمهور ( تفاديا للتفريق بينها)..



وتقبلوا تحياتي ............... اخوكم الســلمي

.
.
.
موضوع شيَّق وفكر نيِّر ياعزيزي السلمي...

وبرأي المبسط هو :

الجمهور على ثلاثة صنوف

1- الأول ويريد شكشكة وضحك وفرفشة = ماعندك أحد وهم في الغالب من فصيلة الشباب المتهور والشياب المراهقين ولافرق بينهم سوى في العمر وإلا العقل والفعل متشابه

2- الأمر الثاني وهم العقلاء - وهم قلة- يريدون مايدور على أرض الواقع وبصورة صادقة وحقيقية مع تحاليل معينة توشك أن توصل القوم لمفترق طريق به تستيقظ الأمة من سباتها

ولهذه الفئة لازالت القنوات تحبو حبواً كي توصل لهم الحقيقة والواقع الآن هو مزيج من الصدق مخلوطاً بنكهات الكذب والتزوير إلا قلة

والتعليمية من القنوات حالياً لازالت تخطو أولى الخطوات وهو جميل وإن لم يكن باالكم الذى نريده وبالشكل الذي يمكن أن يحوِّل الرغبات له ...

3- والثالث وهم الأطفال الذين يتم تدميرهم على صفحات القنوات الطفيلية الفيروسية والتى أوشكت أن تتلف كل ذرة فكر في رؤوس هذا النشء الذى يرى أن - دراقن بول- هو العادل الذي يحكم الكون بصدق و - قيقا - هو ذاك البطل الذي يقول للشمس لاتغيبي حتى أنجز مهمتى فتفعل!!!

برأيك جيل يتربى على هذا ماذا سيكون!!!

نريد لهذه الفئة قنوات توقظهم من غفلة الكذب والجرم والتقنية الرعناء إلى رحاب الخلق القويم والتفكير الراقي ولربما قناة المجد للأطفال تسعى لذلك وعسى الله أن يوفق لهذه القناة من يرعاها بحق...

فقط هذا رأي ولك التقدير ياسلمي

الاخت امــــل شكرا على مرورك الكريم


لي رجعه اخرى بمشيئه الله

[align=center]السلمــي

.
.

أولاً دعني أشكرك على روعة موضوعك ها ,, وعلى عقليتك المتفتحة

1- كيف ترى القنوات الاعلاميه بوجه عام؟
** القنوات الإعلامية في عالمنا العربي ليست إلا - طبطبات - تقدمها القنوات مجرد تعبئة برامج لا هدف منها إلا ما ندر. اي أن هناك برامج تعد على إصبع اليد الواحدة . ولكن لو التفتنا لـ ماتقدمه القنوات الإعلامية في أمريكا. فهي تعتبر صاحبة السلطة الرابعة بعد التشريعية والتنفيذية والقضائية !! فهي تلعب لعب في اللعبة السياسية وبالأخص المحليــة .

** والتقصير موجود سواء في قنواتنا الإعلامية هنا أم هناك !! ويرجع هذا القصور من نواحي كثيرة وقد ترتكز أولها في المجتمع المحيط بهذه القنوات " لأن هذه القنوات تعمل في بيئة مفتوحة " تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة بها . فهي تمثل التغذية المرتدة للمجتمع " Feed Back " .

** وأتمنى من جد أن تكون هذه القنوات ذات فعالية وكفاءة لتغير بعض المواقف في مجتمعنا بـ الإيجابية.


أشكرك على غثارة هذا الموضوع


دمت






أخوكـ / خالد [/align]

الاخ خالد ...

اولا - اشكرك على رايك الذي هو ملامس بالفعل لواقعنا . فقنواتنا تجري في نفق مظلم لا فائدة منه الا لتسليه بعض العقول المتخلفه.
برامج غير هادفه , قضايا مشبعه بصريخ عند النقاش, اللهث خلف تخلفات العالم الغربي الذي لا يتقبلها دنيننا الحنيف .
فكم من قناة استحدثت حاليا طرب , سينما, .........الخ . اين القنوات اللتي ينتظرها الشباب تعالج قضاياهم اين القنوات الثقافيه
اين العقليه التي تستطيع ان تشق طريقا لما يناسب اولا لدينها ثم عاداتها.؟
فلو نظرنا اليها بوجه عام لم نجد ما يساوي اصابع اليد الواحدة .
فنظرتنا تتفق في عدم وجود الفائدة الا فيما ندر.
ومن رأي ايضا انها قاصرة في حل قضايا الشباب الذي يعيش بعصر مختلف عن العصور السابقه .فهي قاصرة ايضا من الناحيه
الثقافيه اذا جعلت اكثر شبابنا يكترث خلف الثقافه الاجنبيه وبالاخص ( الاروبيه) ويجهل ثقافه الاسلام, ثقافه الامه العربيه على شتى اشكالها .
وقاصرة ايضا من الناحيه الدينيه فاغلب ما يطرح مقابلات مع شخصيات همها المال والشهرة .
ولاكن لو ادرجت كل قناة بين برامجها التافهه وكل صحيفه بين صرخات رؤساهابرنامج ديني , برنامج ثقافي ,برنامج توعوي,
برنامج لحل القضايا بوجهات يحترمها الطرف الاخر ,برنامج لحل مشاكل الشباب لكان افضل لها بكثير تستقطب شريحه اكبر من الجمهور يعود عليها بالفائدة الحقيقيه ويعود على جمهورها بالفائدة ايضا.
وللامانه توجد هناك برامج جيدة في بعض القنوات التى لا تتعدى اصابع اليد الواحدة ولاكنها مرة كل اسبوع ووقتها قليل جدا
اما بالنسبه للصحف فاللاسف الاعلانات تاخذ المجال الاكبر .
فالموضوع ذو جوانب متعددة ومتداخله ولكن يهمنا بالمقام الاول .. الدين .. والثقافه.وبعد ذلك ننظر لما بعد. ( اكل العنب حبه حبه)
واتمنى ان اجد في المستقبل ولو صحيفه واحدة تخصص صفحات للدين وصفحات للثقافه وصفحات لنقاش القضايا المتجددة باراء جيدة
ومقبوله وصفحات تهتم بالشباب .
وللمعلوميه توجد مجلات متخصصه للمراة فعجبا ان ننسى شبابنا الذي هم عماد المستقبل فهم جعلوا اهتماماتهم بالمراة اولى من اهتماماتهم بالشباب..

وتقبل تحياتي .......... السلمي

الاخت امل

احترم رايك ولك مني كل التقدير على ماذكرتيه فهو بالفعل واقع لا يمكن ان نجهله.
ولاكن هل عندما استحدثت تلك القنوات على شتى انواعها نظرت الى الجمهور واخذت ارائه في برامجها ام انها وضعت برامجها لما يتماشى مع الهدف الذي تبحث من اجله .
فهي بالطبع جدولت برامجها للجمهور والجمهور يختلف من مجتمع الى اخر من فئه الى اخرى ولا يجوز ان نضع اللوم على الجمهور لانه يختلف من زمان الى اخر ومن مكان الى مكان اخر ايضا. فنحنوا نأمل من تلك القنوات ان تطرح ماترتضيه كافه الجماهير ولاكن مع المحافظه على تعاليم ديننا والاخلاقيات .
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه...
واتمنى ان تتقبلي رأيي بكل صدر رحب ولكي جزيل شكري........... اخوك في الله/ السلمي