النصر بين النظريه والتطبيق وما بين القول والفعل

اعلم مدى الالم الذي تعيشونه بل ونتعايش معه من سنوات طويله استبدلها مسيرو النصر من (النصر بمن حضر) الى (بالقلوب نصارع الجيوب) وخصوصا في اواخر الفتره التي كان يجلس فيها الرمز الراحل على سدت الرئاسه في البيت الاصفر ،، وما ان ترّجل رجال تلك المرحله حتى جاءت مرحله (البناء) في زمن الاحتراف ،، وكان لتلك المرحله خصوصيتها خاصه حينما كان النصراويون يتقبلوّن أي شعار يرفع بصدر رحب ، ، غادروا رجال تلك المرحله ايضا ، ورفع فيصل بن تركي شعار (الفعل يسبق القول) وهذا ما دعاني لكتابه العنوان .
اختلف رجال النصر في عقد واحد حتى على الاهداف المستقبليه فبات زمن البناء وزمن الجيوب وزمن الفعل شعار بدون فعل حتى احتضر النصر بعد ان كان بمن حضر ،، ولكن
اقف على المرحله الحاليه التي اجتهد فيها الرئيس دون ان يحقق الهدف من مقولته نيتجه للعناد والاصرار على وجود السلهام والقريني وتكرار الاخطاء حتى الت الامور الى ما الت عليه الان من مطالبه الرئيس بالمغادره وترك النادي لرجال اخرون ،، حتى من سياتي سيرفع شعار جديدا ولن ينجح طالما ان النادي يعيش اسوء حالته منذ التاسيس بل ان النصر لم يعد بيئه جاذبه ومشجعه لرجال الاعمال لانهم يدركون ان النادي بحاجه لعمل وان صبر الجماهير قد نفذ لذلك من سياتي سيدرس موضوع الرئاسه دراسه عميقه واتوقع ان يكون قراره لماذا كل هذه المغامره؟

على هامش النصر :
- الطريف في كل هذه المراحل ان كرسي الاشراف على كره القدم ظل في النصر ولسنوات محل تشكيك وطرد وابعاد ابتداءا من عساف العساف في زمن الرمز ومرورا بالرشيد في زمن الوليد وانتهاءا بالقريني في زمن فيصل بن تركي .. ولايزال هذا الكرسي يعيش دائره الصراع بوجود الوليد الى نهايه العام ومن ثم نعيش مرحله مقبله مع السويلم وسترون !

- ازمه هذا الكرسي اوجدت لدى اللاعبين الاعذار فلا لوم سيطولهم طالما الحديث والانتقاد والطعن في هذا الكرسي حتى لو كانوا سيئين والدليل المباراه الاخيره خرج هوساوي من القضيه ووقعت على اكتاف الوليد بانه السبب في الخساره احد اللاعبين الغيورين قال : اللاعبون هم من يسرب اخبار عن المشرفين حتى يكونوا بعيدين عن النقد واللوم ويكون المشرف في فوّه المدفع

- خالد الميمان والدكتور سعد الطمره اين هم من نصرهم ،، اتمنى عودتهم او على الاقل استشارتهم