في البدء كلمة .. {
هناكـ من تعلمه الأيآم .. وهناكـ من سيظل بليداً
وكما قالوا ..
عذر آلبليد .. مسح آلسبورة
اصحى تعيدها ثاني .. يا ....... ـــآن
:64:
في إحصائية جميلة وتغني عن كل الكلمآت والجمل .. استعرضت وأنا كلي فخر وسعادة مسيرة الأهلي وتحديداً من بعد لقاء الاتفاق في جدة يوم الخامس من ذي الحجة .. وخرجت بالآتي //
خاض الأهلي بأسوده ورجاله .. اثني عشر لقاءً منها اثنان في بطولة سمو ولي العهد .. خرج بتعادل وحيد أمام الشباب في اللحظات الأخيرة .. وبأحد عشر انتصاراً تؤكد أن مؤشر الأداء للفريق الأهلاوي يسير بثبات بل بتصاعد نحو القمة ولا شيء غير القمة .. !!
هذه المحصلة الرقمية بقدر ما أبهجت وأسعدت عشاق الملكي .. بقدر ما أقضت مضاجع البعض ممن لا يهنأ لهم العيش ولا يصفو حين ترى أعينهم هذا الراقي في أوج عطاءاته وفي أفضل حالاته .. وأخص أولئك الذين يتلبسون رداء المثالية بل يدعون ذلك ، ثم لا يلبث هذا الرداء أن ينزع حين يتعلق الأمر بإنصاف الأهلي .. وبالفعل كم هم مساكين .. فماذا فعلتَ بهم يا أهلي ؟!!
زالت الأقنعة .. لتكشف عن ملامح وجوههم الحقيقية التي تفيض حقداً وبغضاً .. لعملاقٍ كبير اسمه الأهلي
زالت الأقنعة .. لتؤكد ضآلة عقولهم وضحالة فهمهم القاصر .. لأبسط معاني التفوق والريادة فكراً ومنهجاً
زالت الأقنعة .. لنرى من يتباكى من ظلمٍ يدعيه .. ونسي او تناسى أنه لطالما ذاق السكر وغيره قد تجرع المر
زالت الأقنعة .. لتتبدل ابتساماتهم بحالة من العبوس والتجهم.. فالأهلي لا يمهلهم كثيراً بين كل انتصارٍ وآخر
زالت الأقنعة .. لتتعرى أقلام التعصب من مثاليتها المزيفة أمام الجميع .. فبدأت حملات التشويه والتحقير
زالت الأقنعة .. وانكشف المستور فلا أحد يا أحبتي الأهلاويين .. يريد لكم أن تهتفوا فرحاً وتفاخروا بأهليكم
[[ الأهلي إلى نصف النهائي .. ايش الجديد ]]
في هذه البطولة تحديداً ليس غريباً أن يكون الأهلي طرف النهائي .. فهو أول بطل نال كأس نسختها الأولى عام 1956 – 1957 م .. وهو الذي اعتلى منصات التتويج في المباريات النهائية العديد والعديد من المرات .. وهو البطل المتوج لخمس بطولات منها .. وله الكعب الأعلى على فريق الشباب في هذه البطولة كماً وكيفاً .. بل إن الشباب هو البوابة المعتادة لعبور الأهلي للأدوار التالية .. !!
هذا عن التاريخ .. ولكن بالعودة للقاء البارحة فللحق أقول / أن الشباب كان نداً قوياً وخصوصاً في الشوط الأول ولكن الأهلي استطاع بمدربه وجهد لاعبيه بعد توفيق الله أن يعود ويتسيد أجواء المباراة .. وذلك بعد أن أجرى جاروليم تغييره المفصلي والأهم بإدخال الحوسني المبدع بدلاً عن صاحب العبد الله .. وإذا كان البعض يميل إلى أن الأهلي استفاد من طرد لاعب الشباب عمر الغامدي منذ الدقيقة 33 .. فالرد على هذا القول أن منطق كرة القدم يحتوي كل هذه الظروف وأكثر بل إن هناك من الفرق من استطاعت الكسب وهي تعاني النقص ..!!
[[ الأهلي عانى أيضاً من صافرة التحكيم ]]
ألم تشاهد أعينهم هدف البرازيلي فيكتور الشرعي والصحيح وقد ألغي .. بداعي لمس الكرة بيد عماد الحوسني .. ألا يعد هذا خطأ فادحاً بل قاتلاً في مباراة كأس لا تحتمل سوى فائز واحد .. ثم يتبع الحكم قراره ببطاقة صفراء جائرة قد تحرم الحوسني من المشاركة في النهائي ( إذا أراد الله تعالى ) فيما لو نال بطاقة صفراء في لقاء الاتفاق ..!! وهل الأهلي هو من منح عمر الغامدي البطاقة الحمراء .. لماذا يجعلون الأهلي هو المتسبب في خسارتهم .. ألم يكونوا على قناعة بأن أخطاء التحكيم جزء من اللعبة .. أم أنها تندرج تحت بند القناعات المزيفة .. ؟؟!
[[ قبل لقاء الاتفاق .. لا بد من الاتفاق ]]
مساء السبت سنكون على موعدٍ جديد مع الأهلي .. وهذه المرة سيكون الخصم هو الاتفاق العنيد .. ولا بد أن نتفق بأن فارس الدهناء يمتلك كاريزما من الواجب احترامها والتعامل معها بكل جدية واحترافية .. لديهم مدرب متمكن جداً أجاد توظيف لاعبيه كما يجب .. ولديه فريق منسجم دفاعاً وهجوماً .. وليس هناك أفضلية للاعبٍ على آخر أو لخط معين من خطوط الفريق دون غيره .. ولديه فايز السبيعي الحارس الذي بات مطلباً لبعض الأندية .. !!
بل لديه ما هو أهم من كل ذلك .. لديه إدارة واعية ولديهم خليل الزياني ويكفي أن أقول هذا الاسم دون ألقاب .. ولديهم صالح خليفة وزكي الصالح وغيرهم من نجوم النادي ممن سجلوا أسمائهم بحروف الذهب في سماء ناديهم والكرة السعودية عموماً .. أي أن لدى الاتفاق خلفية تاريخية مميزة ومشرفة ..!!
[[ فماذا عن الأهلي .. يا أحبة ؟ ]]
الأهلي مؤهلٌ بإذن الله لتجاوز الاتفاق .. ولعل عاملي الأرض والجمهور يعد محفزاً ودافعاً كبيراً لتحقيق الهدف المطلوب وحجز بطاقة التأهل والتشرف بالسلام على سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز .. ولعل أيضاً من المنتظر عودة جاروليم للنهج الذي اعتدناه بالاعتماد على الأسد ياسر المسيليم في العرين الأهلاوي وعودة بالومينو المؤملة والمنتظرة وكذلك عودة الجنرال والمايسترو تيسير الجاسم .. والاعتماد على مهاجمين اثنين بدلاً من مهاجم وحيد .. مع وضع كل من أحمد درويش والجيزاوي والفهمي وآل فتيل على دكة البدلاء ليكونوا رهن الإشارة فور الحاجة إلى خدماتهم .. وبالتوفيق يا أهلي ..!!
تسديد .. حر
# رغم اليقين التام بأن كرة القدم لعبة جماعية .. إلا أن هناك استثناءات ينبغي التوقف عندها .. فمهارة بعض النجوم تغير مجرى مباراة بل تؤثر على مسيرة فريق .. لن أتحدث عن ميسي وحده .. بل سأشير بكل إعجاب إلى الإسباني سيلفا نجم المان سيتي .. فهل تجود علينا الأيام بلاعب مؤثر في الأهلي يكون الاستثناء الذي تحدثت عنه ؟؟!!
# جفين البيشي وكامل الموسى .. بهذا الأداء الرائع هل هناك من هو أحق منهما بالدفاع عن ألوان المنتخب ؟ .. وهل من يمثل دفاع المنتخب حالياً هم الأفضل ؟ .. على كل حال نحن سعداء بأن خط دفاع الأهلي بات بهذه القوة والعنفوان .. ومنها للمزيد يا أبطال .. !!
# محمد مسعد .. لديه ميزة واحدة وهي أنه ملاذ لكل مدرب للاستعانة به في عدة مراكز كما رأينا البارحة امام الشباب حين عاد لمركز الظهير الأيمن .. ولكن ماذا عن أدائك يا مسعد في وسط الميدان ؟!!
# التعاون في بريدة .. ثم الفتح والفيصلي في جدة .. تسعة نقاط لا بد من حصدها دون الالتفات لنتائج المنافسين ..!!
# الهلال مخيف فنياً .. والاتحاد قد يكون جمراً تحت الرماد .. والشباب متماسك منذ سنين .. والاتفاق كتلة جماعية منسجمة .. أما النصر فالله يكون بعون أنصاره ..!!
# ينادون الآن بالحكم المحلي .. لله درك يا أهلي جعلتهم يكثرون " البربرة " وأنت تتقدم بصمت ..!!
# هل سنرى الكاميرا العنكبوتية في ملعب جدة .. أما أن خيوط " العنكبوت " نسجت بيتها في ملعب الملز واكتفت .. أحسهم مثل الطفل اللي فرحان بحاجة جديدة ..!!
وفي الآخر أيضاً كلمة ..}
البليد .. هل مازال نائماً
نوم العوافي .. يا ...... ـــآن
بقلم ،، أهلاوي حر
من فوق أرض وتحت سماء العروس
