القلعة تسير والكلاب تنبح...

عندما كان الأهلي يتصدر الدوري ويدخل المربع كي يخرج بهدف صدفة أوصافرة ظالمة لم نكن نسمع أحد ينصفة أو يتباكى علية أويقول زين عابدين زمانه فهمت اللعبة ولم يكن ينفعنا شهادة أحمق بأننا نستحق الخروج أو لانستحق ؟ والأن والكواسر مقبلة لتكسر كل الألقاب بدأت تنبح الأصوات النشاز على الرياضة ومن خلفها خواجة أحمق ضد من علم الرياضيين الرقي والبطولات والله أني أصاب بالحزن إذا سمعت من ينتقص الأهلي وهو لايعرف تاريخة ولايعرفه مثلي من1395هجري وهو يرعب كل من يقف أمامه حتى علمني أحمد الصغير(رحمه الله) عشق الأهلي وعلمني دابو ومعتمد وطارق كيال وذياب وأدريس أدم ومن بعدهم حسام وباسم ابوداود الفن ...صديقي أبراهيم ذرفت عيناه عندما قال المعلق والله زمان ياأهلي! لأنه شعر بالذي شعرت به ،تقول زوجتي ياليتك تعشقني مثل الأهلي قلت صدقتي لاأخفي سرا بأنه بعد والدي أن لم يشاركهم وأستغفرالله...ولكن بلوى من الله ،أسال نفسي دائماالناس ليش ماتشجع الأهلي! هذا يلبس لون المنتخب ولايمكن أتصور أن أحب أشجع غيرالأخضر والأبيض ! خاطره نثرتها لكم ومافي قلبي وفمي أكثر عاشق ومحب ومجنون الأهلي.*****