بين سامي والهلال علاقة هدب وعين هو اوفى صديق في وقت (الضيق) ومفتاح القفول (المغاليق) كما يقول ملك الفن ، قالوا فيه ما ليس فيه إتهموه ونالوا (ولم ينالوا) جرّدوه من وطنيتة وإنسانيتة حتى وصل الحال لو تشاجر شخصين بقارة أفريقيا لقالوا سامي السبب وإذا عرف السبب بطل العجب..!!
زرعوا التُهم من وحي خيالهم المظلم فلاقت نورها لدى المغرر بهم إلا ان سرعان ما كبح جماحهم المعنيين وعند نفي التمياط والدعيع وعزيز وياسر العلم اليقين ..لم ينحني لـ لريح ولم يأبه لشخبطة قلم ،، ولا صبوات حروف طائشة فأضحت حيلهم هي وقود نجاحه على طريقة الضربة التي لا توجعك تزيدك قوة ..!!
عهدناه خير مترجم لترانيم فرح عشاّقه مقابل إرسال ذبذبات ترح عذالة وما اكثرهم .. فأضحى هلالنا معه ( سامي ) المنزلة ( مدمي ) عذالة ( سام ) لمتربصيه ..!!
فكان نتاج تكليفة رباعية زرقاء بشباك الد خصومه عداوة ضد هذا السامي وما أجملها لعشاقه وكم هي امر واجلّ لخصومة ..
رباعية الأمس هي تكرار لرباعية 1414 هـ التي كانت بتدوين موسى نضاو هدفين ولطف والمسعري ،، لكن بالتأكيد خماسية كأس الملك الشهيره هي الأعلى رقماً بالتاريخ وستبقى مريرة ما دامت زعامة الهلال على القمة ..!!
سالم الدوسري موهبة قادمه تنتظر الدعم بعيد عن ثقافة التجريح إما (ابيض أو اسود) اللاعب يحتاج وقفة جمهور وإن صابه الزلل لابد من دمحها و (وأد) نهج الإقصاء وتكسير المجاديف فلا تدرون ربما يصبح تيماوي آخر ..!!
ما أعجبني بالأمس هو المنهجية الزرقاء المعتدله بردة الفعل والإتزان إمتثالاً للحكيم لقمان " لا تكن حلواً فتبلع، ولا مراً فتلفظ. " فكانوا وكأنهم إنتصروا إنتصار عابر لم يبالغوا بالتغني،، مقابل العكس الخصم لازال (يحتقل) في مباراة العصر حتى اليوم وهذا الفارق ابلغ مثال لتفاوت طموح الفريقان ..!!
قيادة الأسطورة وإخراجه الجار الأصفر الثرثار هو تكريس " عقدة " لاعب وإداري وأكملها مدرباً ،، فتشوا عن هدف السباحة بدوري 1413 والصدمة الكهربائية 1415 هـ والراية 1417هـ وأهداف رمضان بدوري 1425هـ حينها تغنت الرياضية " سامي سحرّهم وأفطر " وتعلمون العلم اليقين ..!!
كلمة ختام ::
فعلاً ياسامي " وش تحس فيه " ؟!
فلم تترك لعذالك لابلح ولا عنب ولا حتى ماء يروي عطشهم !:d
