شعر لا تسيء الظن وتكابر ... على العرب يا سيء النيه

لا تسيء الظن وتكابر
على العرب يا سيء النيه
لا تصيغ القول وتحاور
وعن ظنونك اركد اشويه
حط بين اقواسك وناظر
بان سوء الظن له ديه
لا تلوم في حظك العاثر
ان عثرت الحظ في يديه
خل فكرك بالسما طاير
بين نجم سهيل وثريه
احسن التفكير وبه جاهر
والقلوب تعيش مرضيه
سوء ظنك يكسر بخاطر
او يطيح نفوس مرديه
ان نويت النهي لا تامر
لان امرك مرتمي فَيًه
الظنون بطبعها تسافر
بين ضرس الموت والحيه
والمساوئ حكمها كافر
مثل زرعٍ مرتوي ريه
وكل ظنٍ بالاثم عامر
وان غديت بروحته جيه
لا تسابق ظنك الحاضر
وكلمه العربان منهيه
والرجال بقولها الظاهر
ما بظنٍ مسهب بغيه
طهر الافكار لا تخاطر
غلطه الشطار بميه

منقول والشاعره (حسب المصدر)
خفايا الليل
وربي يحسن نياتنا بالجميع ونفكر مليئاً قبل
الأستعجال في الحكم على الآخرين وقد تذكرت هذا بعد
وداع أختنا في الله بتول وأنني أتوقع أن سبب مغادرتها
قد يكون نتيجة من سوء الظن وأمل أن تعود عن قرارها ولنتذكر قول الله تعالي
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }[الحجرات: 12].