اقول: ليتهم رقدوا ( يا ترحل أو نرحل )

.

حضور جماهيري خجول و يا ليتهم رقدوا فلم يكد لمنتصف الشوط
أن ينقضي وفريقهم متأخر بهدف الا وهم يرددون بكل سذاجة اهزوجة
"ياسر و ينه في الاستراحة " فكان الرد قاسي من أصدقاء ياسر و موجع
بثلاثة في شوط واحد.
أي غيرة وحياء في قلب كل من هتف بهذه الترهات التي لم نزل نجتر
بسببها الويلات لقاء بعد لقاء تارة خمسة و تارة اخرى أربعة و أضعف الأيمان
ثلاثة ولازالوا يمارسون دور الدمى و المعتوه الذي يضحك في عزاء قريبه!!
بعد هذا اللقاء هناك خيارين لا ثالث لهما ( يرحل او نرحل ) حفظ لحقوق
الكيان فأما ان يقرر الرئيس استقالة الطاقم الاداري كاملاً على راسهم
المفلس الجديد القديم أو أن يضطر جمهور الشمس لهجر المدرج الاصفر
حتى يجد امامه فريق يستحق الحضور و الدعم والمؤازرة.
قبل ايام خرج المفلس مقاول بناء نصر الورثة ليعترف حين وقع الفأس في
الرأس بانه يمارس الكذب على جماهير الصبر و الوفاء بتسريب أخبار
صفقات مكذوبة للإعلام في دليل يؤكد لمن لازال يعلق الآمال على مثل
هذه العينات المفلسة فكراً ومالاً و مصداقية.
شهادة خرجت من الجاني تؤكد تورطه في التضليل و الترفيع و رفع السقف
الذي طالب بخفضه انها قمة الإستخفاف بالعقول و الاصرار على الدوران حول
المربع الذي يقبع فيه الفكر عند مسيري القرار في الكيان.
لم يكتفي المفلس البليد بتمرير اعترافاته بأنه يدغدغ مشاعر جماهير النصر
عبر طبوله و ادواته الإنترنتية فحسب فبعد تهكير موقعه الرسمي قام بكتابة
عبارة " الموقع تحت التطوير " يا له من كذب في زمن اللعب عالمكشوف.
تخبط كبير شهدته تشكيلة اللقاء فاللعب بعزيز قرار خاطئ وهو المبتعد عن
اللعب منذ فترة طويلة ثم سحبه واشراك لاعب في مركز آخر رغم سيطرة
الفريق الخصم على منطقة المناورة بشكل كامل ثم سحب صانع اللعب
الغائب عن مستواه وإشراك الكوري الذي لازال يحتاج للكثير من الوقت لكي
ينسجم مع الفريق!!
من رأيي لو بقي المدرب على نفس التشكيلة التي لعبت امام الفتح لكان
الوضع مختلف أمام الهلال فما شتت الفريق كثرة التغيير في الاسماء
و طريقة اللعب انه لعب اللقاء كمناورة او لقاء ودي يجرب فيه اكثر من أسم
ليقف على جاهزيتهم وهذا تم على حساب تاريخ الكيان و المسئول
يتفرج !!


آخــــر قطـــــرة

اطالب برحيل الطاقم الاداري كاملاً وتسليم الفريق لرعاية الشباب و من
ثم تحديد موعد لإنتخبات نزيهة يشترط فيها عدم ترشح أي شخصيه سبق
لها العمل الاداري منذ تأسيسه لانه لا سمو للنصر في حضرة أصحاب السمو