اصبع ايمانا .. لا زال يؤلمهم . ولم يستطيعوا إخراجه .. للعلن . رغم محاولاتهم المضنية

كم هو مؤلم لهم ذلك الاصبع . الذي اخترق زيفهم . ولامس كبد حقيقتهم التي يحاولون سترها عن الناس بأسمال المهنية المصطنعه .
لقد كشف ذلك الاصبع مواطن القبح فيهم .
حتى عمليتهم القيصرية التي بطلها (الفوتوشوب) لم تنجح في اخراج الاصبع كما ارادوا . حسن عبدالقادر لم يجلب له اصبع ايمانا سوى الالم . ثم حرّك نجيب ذاك الاصبع فنال نصيبه من الالم . ثم اخذه التعيس بتال ليضر به الهلال فكان المضحك ان الاصبع علق في بتال وكلما حاول التخلص منه وجد أن الاصبع يرسخ في مهنيته اكثر وأكثر.
ولأن بتال غبي متغطرس فإنه لا يزال يكابر على المه وعدم التخلص من الاصبع السام بأقل الضرر . ويبدو ان هذا الاصبع سيطوف عليهم ليكشفهم واحداً تلو الاخر .
لا يتخلص منه احدهم حتى ينهكه الالم .
وسيؤمنون رغم انوفهم بأن المكر السئ لا يحيق الا بإهله .
..............
......
...