تساقطت الثلوج البيضاء في منطقة تبوك

اغنام - ابل - دواجن - طيور

http://up.arabseyes.com/uploads/23_01_1213273286102.jpg
تساقطت الثلوج البيضاء صباح أمس الأول على جبال اللوز إحدى المرتفعات الوقعة في منطقة تبوك، ومن المتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الانخفاض إلى ما دون الصفر، مع احتمال تساقط المزيد من الثلوج على منطقة جبل اللوز والمرتفعات الجبلية في منطقة علقان والظهر ضواحي محافظة حقل خلال الأيام القادمة.
ومن جهتها أبدت العديد من الجهات المختصة كالهلال الأحمر والدفاع المدني وأمن الطرق استعدادها لمواجهة الازدحام والكثافات التي تستهدف أماكن تساقط الثلوج، ومن المعهود أن تشهد المنطقة توافد الكثير من الأهالي لمشاهدة الثلوج وذلك لتزامن هطولها مع إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول.
من جانب آخر أبدت الإدارات الحكومية ذات العلاقة استعداداتها للتعامل مع أي ظرف طارئ جراء تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية لحالة الطقس.
ومن المتوقع قدوم موجة هوائية باردة تؤثر على مناطق شمال وغرب وأجزاء من وسط المملكة يصحب ذلك نشاط في الرياح السطحية، وتتدنى درجة الحرارة خلال الليل إلى أقل من ثلاثة درجات مئوية تحت الصفر المئوي على مناطق شمال المملكة، حيث لا يستبعد تكون الصقيع أو سقوط الثلوج على المرتفعات من شمال المملكة وخاصة جبل اللوز.
ويقع جبل اللوز في شمال غرب المملكة قرب الحدود الأردنية في منطقة تبوك على بعد حوالى 200 كم شمال غرب مدبنة تبوك.
ويبلغ ارتفاعه 2580 مترًا فوق سطح البحر ويعتبر من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمى التي تعد جبالها امتدادًا لجبال السروات من غرب تبوك حتى وادي رم بالأردن، ويسمى بجبل اللوز لوجود شجر اللوز به، وتنتشر بالمنطقة الرسوم الصخرية التي يرجع تاريخها حوالى 10.000 سنة قبل الميلاد، بالإضافة إلى النقوش القديمة والكتابات الإسلامية، وقد ازدهرت المنطقة تجاريًا بسبب موقعها الجغرافي المتميز واشتراكها في النمو الحضاري خلال حقبة زمنية معينة، وهي الفترة النبطية للقرنين الأول والثاني قبل الميلاد وربما بعده مما يؤيد الاستيطان العربي القديم في المنطقة، كما تتساقط عليه الثلوج أحيانًا في فصل الشتاء.
وفي وقت سابق حذّرت مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك على لسان مدير إدارة العلاقات والإعلام بمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح سليمان العنزي، المواطنين والمقيمين من التهاون في استخدام وسائل التدفئة في ظل هذه الأجواء الباردة سواء عن طريق الحطب أو الفحم، حيث إنه يجب إشعاله خارج الغرف وإدخاله بعد التحول إلى الجمر، وترك النوافذ مفتوحة لتلافي حدوث اختناق.