من متى تحبون الهلال؟؟ مقال لسامي القرشي

من متي تحبون الهلال ..؟

(بحبك وإنته بعيد) ليس أسما لأغنية مصرية ولكنها عبارة تكاد تخرج علي شفاة كثير من الجيران والتي وإن نطق بها بعضهم إلا أنه لازال يخفيها بعض أخر هم أكثر حياء ممن سبقوهم إليها ويحتاجون إلي المزيد من الوقت ليعلنوها تدريجيا وعلي خلفية عودة أبطال (نكرهك يا أهلي ونحبك يا هلال) .

(أصبح الجيران يحبون الهلال) هل تخيلتم ذلك وبعد سنوات من الضغينة والتي كانت في أحيان كثيرة غير مبررة تجاه منافس بل أن بعضهم وأتحدث هنا عن المحسوبين علي الجانب الإتحادي من الإعلاميين والشرفيين الدكاترة والعاطلين باتوا الان يدافعون عن الهلال وبشراسة من يكرة عمر ولا يحب زيد .

هل سمعتم بأخر نكتة خرجت علي لسان مدير مركز إعلامي إتحادي سابق ..؟ إنه يرثي هلال تعرض لظلم فادح وهزم بفعل فاعل بل أن عطفة ذهب إلي أبعد من هذا حيث يهدية لقبا ملكيا الأمر الذي يدعوا إلي السخرية من بداية طريق فزعة وحتي تقليد وسام ولا عجب حينما نعلم أن شعبان شقيق رجب .

ثم هل سمعتم بأخر خارج حدود حيث دوحة أحباب يواسي فيها هلال علي تحكيم عضال ..؟ وسط ضحكات أشقاء في مجلس عامر باهل صراحة ومنطق إلا من مبتعثين محليين الأمر الذي لم يتحملة عقل (طاير في السما) أضطر للسؤال هل لأنة الأهلي أراك اليوم وللمرة الأولي تقف إلي جانب هلال ..؟ .

أصبح الإتحاديون اليوم يعانون داء كانوا يُعيرون الأخرين به فوجدوا أنفسهم بين متمسح بهلال من أجل منصب في إتحاد ولجان وبين من لم يبق له صاحب في بيت إتحادي ليتجة إلي هلال يستقبل كل مُشرد كورقة تُلعب لتحرق لاحقا فهل أستعرض ألأسماء أم أكتفي بمؤرخين ومشرفين وإعلاميين ..؟ .

أعود إلي أهلي أعاد رجوعة كرة إتحادي قديم كان إلي أمس قريب موجة إلي هلال للدرجة التي إعتقدت معها أن من كان يتحدث عن جيل معاناة إتحادي كان يناجي (الصبات) بكاءا بعد كل مباراة إنما يختلق الخيال لولا رجوع أهلاوي كشف حقيقة وحول الكرة إلي منابعة وعاد بسفارتة من عريجاء إلي تحلية .

قد نقبل ونبتسم لثورة إعلام لم تخمد إحتجاجا علي صدارة أهلاوية وقد نقبل ونضحك علي تشكيك هلالي حزين فنقول (الصيدلية ثالث لفة يمين) وقد نقبل ونبكي علي منافس يتحين الدوائر ويري فيها لعبة شاطر ولكن أن يكون حال فريقك يرثي له فتجتر تاريخ أفذاذ جعل بسببة (دابو) الهلال لبعض الإتحاديين ملاذ .

ليبقي السؤال الأهم وبعد توسيع دائرة إنبطاح هل بإعتقادكم يقبل الهلاليون فزعة غريم أمس أم أنهم يستمعون إليه ضاحكين علي تصاريف سنين ..؟ فهل يصدقون دكتورا نام ليلا ليصبح علي حب المنافح عنهم أم يصدقون عاطلا كان بالأمس يحرر بحق ناديهم البيانات بعدد صلوات فسبحان مغير التوجهات ..؟


سامي القرشي .