عرض للطباعة
[align=center]لاحظنا مؤخرا انتشار الدعايات التلفزيونية عن الصلاة
وكيف كانت شعاراتهم للصلاة
( صلاتي شي أساسي بحياتي - أقم صلاتك تنعم بحياتك )
وكأن الصلاة أصبحت مسابقة من يفز بها يظفر بجائزة عينية
الصلاة في القلب ( واللي في قلبه الصلاة ما تفوته )
لا نتحتاج إلى إعلانات مرتبة ومنظمة للصلاة
فالصلاة فرض روحاني فطري
فمن يتدبر عقله بشكل صحيح فإنه لايحتاج إلى من يذكره بصلاته
بدعاية أو شعارات
....
فهل أنتم معي أو ضدي [/align]
0
0
0
سؤال مهم ياأختى العزيز وسن وفقك الله لما يحبه ويرضاه....
قضية الدعاية بالطبع غير مواتية هنا بتاتاً الفكرة ولكن
مالقول لو رددنا العبارة بطريقة صحيحة وهي:
التذكرة
الموعظة
إيقاظ الهمم
هنا يمكن اعتبار الأمر من باب الحث على فعلها والتذكير بفضلها والترهيب من تركها
فقط هذا مالدي....
دمتــــِ بوعي وصدق وخير...
[glow=FF3333]عزيزتي وسن الصلاة الله ما تحتاج الى دعايه ولكن اسلوبهم في الدعايه اليها منحط الى ابعد الصور تخيلوا ان اولادي يسألوني يعني ياامي لو صلينا نقدر ندخل على الناس في بيوتهم ونسمع ملامهم وما يشوفونا ولا اللي ما تصلي ما تتزوج ولا اللي ما يصلي يموت بسرعة وغيرها من الاسئلة لا حول ولا قوة الا بالله وللاسف التي تقوم بهذه الدعايات الرخيصة قنوات عربية تعرف معنى الصلاة وفائدتها وكيفيتها [/glow]
اخوتي
انا ارى بان الدعايه والتذكير مهمين جدا..
لا تنسوا ان الكثير من المسلمين لا يعرف عن الاسلام شيء.. فقد يرى التذكير بالموت او الدفن ويعود للصلاه..
كما انها افضل من الاعلانات الاخرى..
وان كان اسلوبها عليه بعض الملاحضات الا انني ارى فيها خيرا
انا اصوت للدعايه
التذكير شي طيب وصحيح انه اللي بقلبه الصلاه ماتفوته
ولكن الكثر يحاولون يلتزمون بالصلاه حتى لو هي مو بقلوبهم
ويتمنون انها تكون اول شي يفكرون فيه
وشي طيب لو تم تذكيرهم
الى الأخت العزيزة وســـن
انا من رأي أن هذه العبارات من باب التناصح والتذكير
وليس من باب الدعاية (فالدعاية لاتكون الا في البضائع والسلع) وليست في العبادات أو الاعتقادت
هذا وقد سئل سماحة المفتي عبد العزيز بن باز عن التناصح
وهذا نص الفتوى:
• من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى من يراه من المسلمين، سلك الله بي وبهم سبيل عباده المؤمنين، وأعاذني وإياهم من طريق المغضوب عليهم والضالين. آمين.
• سلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أما بعد، فالموجب لهذا هو النصيحة والتذكير عملا بقول الله تعالى: ﴿وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين﴾ الذاريات:55 وقوله تعالى: ﴿وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان﴾ المائدة:2 وقوله سبحانه: ﴿والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر﴾ سورة العصر، وقول النبي r الدين النصيحة قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: (لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) رواه مسلم
• ففي هذه الآيات المحكمات والحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحديث الشريف، صريح الدلالة على مشروعية التذكير والتناصح، والتواصي بالحق والدعوة إليه، وذلك لما يترتب عليه من نفع المؤمنين، وتعليم الجاهل، وإرشاد الضال، وتنبيه الغافل، وتذكير الناس، وتحريض العالم على العمل بما يعلم، وغير ذلك من المصالح الكثيرة.
آسف على الإطاله
وكل الشكر لك اخت وسن على طرح مثل هذه التصويتات