الاتحاد : (حضــاره) بلا حــاضر يـا بشر !!

<div>(1)

أصابني الرشح الفكري و الخمول الذي أصاب معه ُ
جمجومتي في مقتل !!
أصابتني كـُل الأمراض العصبيه ..و النفسيه ..
أٌجهضت فيني .. كـُل الأفكار ...
والقيلوله من الأطروحات تجردت من صــاحبها !!
مجـرد أن طرقت باب (الاتحاد) .. سال اللـُعاب
من قلمي / و لساني ..
الاتحاد و أعني به {الجسد المبتهج} .. الذي
ضاعت مفاتيحهُ بين رمال الصحراء !!
و لازمتــه (اللعــنه / و عويل الشـُرفاء) ...

(2)

على أعتــابه ..
سمعنا أسـرابا ً من العصــافير ترتجف / تصرخ ..
قائلة ً : أيها المخلص ، ما اشد انخفاض الأمل ..
بالتأنيب ملأنا الدفاتر، للندم تركنا قلب السلاح،
وبالطائر أعلنا النهاية ..

(1)
الاتحاد كسر جدار الإغلاق .. الذي إحاطتهُ بهِ
سلطة الثقافة الديكتاتورية ورموزها ،،
و الآن تنكــسر بها شوكتـه .. (ويا ليتك يبو زيد
مــا غزيت)
الاتحاد : حضــاره بلا حــاضر يـا بشر !!

(2)
مــا زال البحــث جاااري ...
أبحـثُ فيه عن (النمر الذي يمشي ولا يتعب) ..
ولا أعلم أين هــو ؟
في وســط الصحــراء يـُجندل خـُصومه ..
أم تحــت الكثبآن الرمليه ..
غـُـدق بـ الرأي و الرأي الأخـــر ../..

(1)

رابع الركــب في كـُبرى القارات .. يـُصبح
(ملطشه) يا سادهـ !!
و فرقة الحواري : تنـتزع الصــداره بـ (فعل فاعل) ..
و تصبح هي الحصآن الأسود ..
يا لك من زمــن .. دائما ما تعــطف على الصغــير ..
و أبدا ً لا تعــرف التفاهم مع الكــبير !!

(2)

حالـه لم أجــد لها تفــسير يا قــوم !؟
فرقــة المركــز الثامن : تنتــزع الكأس من أمام
الفــرقه الناجيه بـ (التأهل الآسيوي) ..
و تصبح هذا العام : (أسد ُ لا يشق له ُ غبار) !!
آســف يا زمــن : كيف يتجرء الضبع على أسيادهـ ؟

(1)

أكــثر ما يضحكـني في عالمــكم الغــريب ..
مقولة العجزهـ .... ألخ !!
و ردي لا يتعــدى السطر الواحد ..
فلا غريب في ذلك !!
كيف بـ عجزهـ منذ أربعــة أعــوام .. و هم يقودون
فريقهم إلى نهائي أخــر البطولات ..!؟
أين الفلسفه اللياقية و الجسديه من هذا الأمــر !!
أين مدراء التدريب و فلاسفة النقــد .. ؟
أين الأوصياء على النادي ..؟
فقــط : لا هــم َ لــهم ســوا النــمر ...
في السـُـراء و الضـراء .. كـــيف يسقطــونه ؟

عقيل علي
فــرصـه في أخــر العمر .. لا تتــركها