مقال من يخسر فى زمن الطفره متى يربح

استغربت كثيرا اعلان شركة المعجل عن خسائر فى هذا الوقت وهى التى تنتج المواد الانشائيه فى ضل الطلب المتزايد على مواد البناء الكل يعرف ان جميع الشركات المنتجه لمواد البناء تواجه ضغط كبير فى تلبية حاجة العملاء حيث يتم الدفع والانتظار من قبل العملاء ومع ذلك يقولون خسائر
من يعرف شركة المعجل قبل تحويلها من شركه عائليه خاصه الى شركة مساهمه عامه يعى ان هناك ضرب تحت الحزام فهذه الشركه كانت اكبر الرابحين فى زمن الركود وهى الان تنتج جميع مستلزمات المناقصات الحكوميه وخاصة مشاريع البلديه ومع ذلك تعلن عن خسائر
واستغرب اكثر عندما تعلن شركة زين عن عدم دخولها فى التحول من الخسائر الى الربحيه وهى فقط تبيع كلامنا علينا يعنى لاتعجن ولاتخبز بس تاكل ولاتشبع
ربما السوس دخل الى هذه الشركات ونخر ارباحها
او ربما ارباحها لايعلن عنها
او ربما يتم غسيل الارباح بحيث تصبح خسائر من خلال التلاعب فى الايرادات والمصروفات والاعلانات الترويجيه والتسويقيه
اكثر من علامة استفهام على كل الشركات حتى التى اعلنت ارباح تجدها ارباحه طفيفه جدا
جميع قوانين العالم النظام لايحمى المغفلون الا قانوننا يحمى المغفليين شكلايا ويحمى الحرميه فعليا