عندما يتطاول الاقزام على أسوار القلعة

يكاد لا يمر يوم الا وتبتلى أسماع الاهلاويين والمجانين بهذا الكيان الشامخ بالمقللين من أبداع الفريق الراقي لهذا الموسم .....
فبعد مباراة أهلينا وتجاوزه لفريقهم المدلل وبكل استخفاف لمشاهدي برنامج أكشن يا هلال وبرضى من وليد الهراج قام محللهم المشهور بعبد السميع اللميع - أسير المكياج _ عادل التويجري بتقليل من الفوز وتحليل لماذا انهزم الهلال وعدم الألتفاف لفووز الاهلي ولو على سبيل العقلانية.....
وأقصد بالعقلانية هنا مفهوم الدوري وهو جمع النقاط ولو على حساب المستوى ولكنه المفهوم الذي لا يجب أن يحل الا للهلال فهو واجهة الكرة في وطننا-على حد رأي الصحافة الزرقاء-.....
ولا ييمكن أن ينتهي الناس من هذا التافه الا وتعاود الكرة هذه المره لقزم أخر وهو أحمد المصيبيح المشهور بعمى الالوان وتأزرق الرؤية عبر برنامج أخر يقف في تقديمة تركي العنجه الفائز بجائزة المذيع الرياضي الافضل لموسم مضى ويقلل من الاهلي وأن الشباب سيلتهم الاهلي بكل سهولة ناسيا أو متناسيا أنه لولى حمود عباس لكان الفوز حليفنا ....
صبرا اخوتي المجانين فالايام القادمة حبلى بالاقزام من هذه العينات ونحن لا نملك سواء الوقوف مع غالينا ... وتذكروا أننا عبر الزمان سنمضي معا