مقال مزائن ام ارقيبه بين السياحه والتفكير

لشك الابل هى عطايا الله التى ذكرها فى كتابه وهى تراث ابائنا واجدادنا واحد رموز تاريخنا والتى اصبحت الان ملك الاثرياء الان اسعارها الان لايستوعبها منطق العقل الا عقل ملاء عقل له
فقد اصبحت اسعار مزائنها اغلى بكثير من سعر الانسان نفسه
ومن المواقف الطريفه ان مواطن سعودى قتل وافد هندى وعند حضور وريثه الشرعى طلب ديه ماليه فقط عشره مليون لكن القاتل وذويه قالو ماهذا الطلب التعجيزى ياصديق قال احمدو ربكم اننى لم اطلب فيه ناقه سعرها عشرين مليون
قالو ياصديق الابل ليست سواسيه فيها ماهو بعشرين مليون وفيها ماهو بالفين قال انا اعرف ان الابل سيم سيم والبشر سيم سيم قالو لايصديق بكره خالها بعير نلسن ماندلا تختلف عن بكره خالها بعير عبداللطيف الغنام
وبين هذه القصه وغيرها يبقى العقل مذهول فى تصرفتنا وتعاملنا مع الحياه وضروفها ومستجدات العصر
لدينا كل شى يبداء الطلب عليه قليلا ثم تصبح له قروبات تسويقيه حتى يصبح سعره فوق المعقول
ماذا لو طلبت من الشركات المصنعه الاجنبيه المبادله بالمثل وقالو قاذفات الصواريخ بعشر مزائن من الابل والاف 15 ب خمسين ناقه وضحى اكيد بيكوشون على الترليون المعلن فى اسبوع