هزيمة مذلة لبايرن ميونيخ أمام مونشنغلادباخ
ألحق بوروسيا مونشنغلادباخ بضيفه بايرن ميونيخ هزيمة مذلة مرة أخرى, بعدما جدد فوزه عليه 3-1 امس الجمعة, في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة (الأولى إياباً) من الدوري الألماني لكرة القدم.
وكان الفريق البافاري خسر في عقر داره أمام مونشنغلادباخ في المرحلة الأولى من ذهاب البطولة الحالية بهدف وحيد سجله المهاجم البلجيكي البرازيلي الأصل ايغور دي كامارغو في الدقيقة 62, مستفيداً من خطأ قاتل ارتكبه حارس المنتخب الأساسي مانويل نوير في اول مباراة رسمية مع فريقه الجديد, بعد انتقاله من شالكه مقابل 22 مليون يورو.
وكان يومها الفوز الأول لبوروسيا مونشنغلادباخ على بايرن ميونيخ على ملعب اليانز أرينا منذ عام 1995، والأول أيضاً منذ موسم 2004-2005 عندما تغلب عليه 2-صفر.
وأنهى مونشنغلادباخ مفاجأة الموسم الحالي دور الذهاب بفوز صعب على ماينتس 1-صفر, واستقر في المركز الرابع برصيد 33 نقطة بفارق 4 نقاط خلف الفريق البافاري المتصدر, بعد أن اعتلى الصدارة عدة مراحل قبل أن يتخلى عنها مرغماً، لكن تكرار السيناريو اليوم قد يعيده إليها بعد أن قلص الفارق إلى نقطة واحدة عن الخاسر, الذي سيبقى متصدراً بفارق الأهداف أمام دورتموند في حال فوز الأخير الذي تراجع اليوم إلى المركز الثالث، على مضيفه هامبورغ الأحد في ختام المرحلة، وبفارق الأهداف أيضاً أمام شالكه إذا فاز غداً على ضيفه شتوتغارت.
وفاجأ مونشنغلادباخ ضيفه البافاري بهدف مبكر بطله الواعد ماركو ريوس بقذيفة من خارج المنطقة, استقرت منها الكرة في أسفل الزاوية على يمين الحارس الدولي مانويل (11).
وكان لريوس (22 عاماً) الذي سينتقل في الصيف المقبل إلى بوروسيا دورتموند بطل الموسم الماضي, وصاحب المركز الثاني حالياً، شرف إحراز الهدف الاول في الإياب رافعاً رصيده الشخصي في البطولة إلى 11 هدفاً ليتطابق الرقم مع الدقيقة التي سجل فيها الهدف.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الاول، أصبحت الضربة موجعة مع تسجيل أصحاب الأرض هدف التعزيز إثر هجمة مرتدة وكرة بينية في عمق المنطقة استقبلها باتريك هيرمان, وتابعها بيمناه في أسفل الزاوية لكن هذه المرة على يسار نوير (41).
وفي الشوط الثاني، سجل هيرمان الهدف الثاني الشخصي والثالث لفريقه إثر تمريرة خلف الدفاع من ماركو ريوس (71) قبل أن يقلص باستيان شفاينشتايغر بهدف الشرف للضيوف بمتابعة الكرة التي وصلته من ركلة ركنية في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى مارك أندريه تير شتيغن (76).
سان جيرمان يصعد لثمن النهائي بسهولة
تغلب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي على نظيره سابلي سور سارت من الدرجة الخامسة بنتيجة 4-صفر في دور الـ 16 لكأس فرنسا لكرة القدم على ملعب لومون – إم إم أرينا امس الجمعة.
وسجل أهداف فريق العاصمة الفرنسية كل من البرازيلي نيني (36 من ركلة جزاء و91)، وكيفين غاميرو (65 و73).
أحداث اللقاء
استهل باريس سان جيرمان المباراة بنهج هجومي واضح وضغط هائل على مرمى الخصم فريق "سابلي سور سارت" الذي يلعب في الدرجة الخامسة في فرنسا (أو درجة الهواة الثانية).
وكاد نجوم هجوم الفريق الباريسي نيني ومينيز وغاميرو وباستوري يفتتحوا التسجيل في عديد الفرص إلا أن الفريق "الهاوي" استطاع الصمود في الدقائق الأولى الحرجة من هذا اللقاء الصعب.
ولم يكتف فريق سابلي بالدفاع بل صعد للهجوم بين الحين والآخر وقام ببعض الأعمال المقلقة للحارس سيريغو، قبل أن يتلقى فريق سان جيرمان ضربة موجعة بخروج صانع ألعابه الأرجنتيني خافيير باستوري للإصابة (28).
وفي ظل الضغط الهجومي الهائل للفريق الباريسي تمكن البرازيلي نيني من خطف ركلة جزاء بعدما عُرقل في داخل المنطقة وهو في طريقه للتسديد بعد مراوغة الدفاع، انبرى لها هو بنفسه بنجاح معلناً افتتاح التسجيل لفريقه (36).
وكاد جيريمي مينيز يضيف الهدف الثاني بعدما انفرد بمرمى سابلي قبل أن يسدد في يدي الحارس (43)، لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لسان جيرمان في ظل أداء بطولي من فريق الدرجة الخامسة.
مع بداية الشوط الثاني، أرادت كتيبة المدرب الإيطالي الشهير كارلو أنشيلوتي أن تضيف المزيد من الأهداف فسنحت فرصة ذهبية لغاميرو لم يستطع الاستفادة منها وسدد كرة تصدى لها الحارس (52).
وتابع فريق "الهواة" مغامرته الناجحة وتابع معه حارسه التصدي بشراسة لمحاولات سان جيرمان الخطيرة وخاصة من قِبل المهاجم كيفن غاميرو (62) من تسديدة صاروخية على بعد أمتار من المرمى، قبل أن يؤدي إصرار غاميرو لإضافته الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة عرضية ذهبية من جيريمي مينيز (65).
بعد ذلك تراجع أداء سابلي البدني بشكل واضح ما سمح لباريس سان جيرمان بفرض طريقة لعبه وزيادة اختراقاته ومن إحدى الاختراقات تقدم نيني ومرر كرة رائعة لغاميرو الذي لم يتوان في وضعها في الشباك معلناً عن تسجيل الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه (73).
وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة في الوقت الضائع، تمكن نيني من زيادة الهدف الرابع بعدما قُطعت الكرة من مدافعي سابلي ليستغلها نيني ويسددها قوية في المرمى (91)، كما سنحت له فرصة أخرى لزيادة الخامس إلا إنه أضاعها لتنتهي المباراة برباعية نظيفة لسان جيرمان بثنائيتين واحدة من نيني وأخرى من غاميرو.
بويول: قوة الشخصية في التهديف أيضاً
لا شك أنه واحد من أفضل شاغلي مركز قلب الدفاع في العالم، لا بل هو متعدد الاستخدامات الدفاعية، لكنه يملك أيضاً قوة مماثلة في الهجوم جعلت من أهدافه، خصوصاً الرأسية، علامات جمالية فارقة في سيرته الكروية.
كارليس بويول كابتن برشلونة الإسباني يطل على الشباك بين الحين والآخر بانقضاضات غاية في القوة، ويسجل الأهداف بالشخصية الدفاعية ذاتها لكن بالاتجاه المعاكس والدقة الأعلى.
ولايكتفي اللاعب الملقب بـ"قلب الأسد" بالجري بسرعات فائقة متفوقاً في كثير من الأحيان على مهاجمين يصغرونه سناً، بل يتقدم ليأخذ أدواراً أمامية مساعداً خط الهجوم، كما حدث في مباراة برشلونة وريال مدريد الأخيرة في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس ملك إسبانيا عندما قابل ركنية نفذها تشافي هرنانديز بتصويبة رأسية هائلة سكنت شباك الملكي، في المباراة التي فاز بها برشلونة (2-1)، معيداً إلى الأذهان سيناريو هدفه الدولي الأخير على ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا والتي تأهلت بفضله إسبانيا إلى النهائي ثم فازت في البطولة.
الهدف الدولي المذكور، هو الوحيد لكارليس في نهائيات كأس العالم الثلاث 2002 و2006 و2010 التي شارك بها، والثالث دولياً فقط، لكنه كان كافياً لحفر اسمه في سجل الأهداف ذات القيمة العُليا في منتخب "لاروخا". والمفارقة أن هدفه على الريال أيضا كان الأول له في المباريات الـ 44 التي خاضها في كأس ملك إسبانيا.
وهذه ليست المرة الأولى التي يسجل فيها قلب دفاع البرشا في مرمى الغريم التقليدي، فقد دوّن اسمه في المباراة المشهودة للكتالونين التي انتهت بالفوز (6-2) عام 2009. برأسية سجل بها الهدف الثاني في الدقيقة 20 من كرة ثابتة نفذها تشافي، وفي الموسم الماضي سجّل بكرة رأسية أيضاً في مرمى فالنسيا، وأيضاً التمريرة الحاسمة من مهندس خط الوسط، ما يشير إلى أن الزميلين تدربا على ذلك مرات ومرات، إضافة إلى فطرية الانسجام في الجيل الكتالوني "الخارق".
ورغم تميّزه بالتسديد بالجبين مواجهاً للمرمى بكل قوة، إلا أن هزّ الشباك من وضعيّة معاكسة (ظهره للمرمى) وإن كان أمراً صعباً حتى على المهاجمين، لم يصعب على بويول فسجّل هدفاً بهذه الطريقة أمام تينريفي عام 2010 حين ارتقى لكرة ثابتة رفعها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكما يضع قدميه أمام تسديدات المهاجمين كذلك يفعل برأسه بين رؤوس منافسيه من الفرق الأخرى، فقلما يحصل البرشا على ركنية دون أن يشارك صاحب الرقم 5 باحتمالات إصابة المرمى المقابل، وكان هدفه على ريال سرقسطة في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري هو الوحيد بإحدى القدمين من الأهداف الأربعة الأخيرة له في "الليغا"، ويدين كابتن البرشا بهذا الهدف لزميله المالي سيدو كيتا الذي مرر له كرة رأسية حاسمة.
عادة، ما تتسم محاولات المدافعين الهجومية "بتركيز أقل" نظراً لإعتيادهم على بذل جهدهم الفكري في كيفية قطع الكرات أكثر من التصويب على المرمى، إلا أن "الحالة الكتالونية" العامة في ذهنية اللعب الهجومي بقيادة المدرب جوسيب غوارديولا زادت من دقة تصويبات بويول. يدل على ذلك تسجيل بويول لـ 6 أهداف (منذ تسلم المدرب الشاب قيادة الدفة) من أصل 11 عموما في مسيرته.
عقليته الرابحة وقدرته على قيادة المجموعة من أهم ميزاته الذهنية. كما وأنّ قوّة شخصيته الكروية في الملعب والحضور البدني الممتاز حتى مع اقترابه من سن الـ 34 أغنيا مسيرته الكروية التي قص شريط افتتاحها عام 1999 وبلغت 534 مباراة في مختلف البطولات.
وقد لا تكون أهدافه ذات طابع حاسم دائماً، لكنها مميزة في أغلب الأحيان. وربما على عشاق برشلونة أن يشكروا المدرب الهولندي لويس فان غال على إتاحة الفرصة لبويول لتمثيل الفريق الأول بعد أربعة أعوام قضاها في برشلونة "ب".
ورغم أنه صرح مؤخراً بإمكانية استمراره في الملاعب حتى سن 65 ممازحاً بذلك الصحفيين والجمهور، لكن بقاء بويول لاعباً على العشب الأخضر لأربع أو خمس سنوات أمراً متاحاً- حسب تصريحه - بسبب العطاء البدني المشهود له.
هذه المسيرة المظفرة في تاريخ "قلب الأسد"، جعلته رمزاً كتالونياً وإسبانياً وستكون لحظات اعتزاله صعبة جداً على جميع عشاق اللعبة، وحتى ذلك الوقت سيتاح لـ"قلب برشلونة" المزيد من التدخلات الهجومية الشجاعة، وحصد المزيد من البطولات.
الكوستاريكي بارانتس ينضمّ رسمياً لنادي ليل
أعلن نادي ليل بطل الدوري الفرنسي لكرة القدم في الموسم الماضي، امس الجمعة أنه حصل على توقيع الكوستاريكي الشاب جون بارانتس مهاجم ديبورتيفو سابريسا لمدة 4 أعوام ونصف العام.
وينتمي بارانتس (18 عاماً) إلى نادي ديبورتيفو سابريسا أحد أكثر الأندية شعبيةً في كوستاريكا.
وبرز بارانتس الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين الواعدين في بلاده، الصيف الماضي في كأس العالم للشباب في كولومبيا حيث سجّل 3 أهداف في 4 مباريات.
وتعاقد ليل أيضاً مع المهاجم الفرنسي نولان رو لاعب بريست في وقت سابق من الأسبوع الحالي, بينما تردّدت شائعات عن قرب رحيل لاعب الفريق موسى سو الموجود حالياً مع منتخب السنغال في كأس الأمم الإفريقية إلى فناربخشة التركي.
الـ"يونيسكو" تكرم تاباريز مدرب منتخب الأوروغواي
أكدت رئاسة الجمهورية في الأوروغواي امس الجمعة أن المدرب أوسكار واشنطن تاباريز المدير الفني للمنتخب "السماوي" سيحصل في 30 كانون الثاني/يناير الحالي على جائزة "البطل الرياضي" المقدمة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) لمساهماته في الترويج للقيم الإنسانية والتضامن الإجتماعي.
وقالت رئاسة الجمهورية أيضاً أن خوسيه موخيكا رئيس أوروغواي رشح تاباريز للجائزة عبر السفير عمر ميسا.
ويأتي تتويج تاباريز بهذه الجائزة بناءً على مسيرته الرائعة في مجال "إستخدام الرياضية كوسيلة للتكافل الإجتماعي ونشر قيم اللعب النظيف والتعليم وكذلك في مكافحة جميع أشكال العنصرية".
ويأتي أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه وأسطورة سباقات فورمولا وان الألماني مايكل شوماخر على رأس النجوم البارزين السابقين الذين حصلوا على هذه الجائزة.
ويتسلم تاباريز الجائزة في مقر الـ"يونيسكو" بالعاصمة الفرنسية باريس وذلك في حضور عدد من الدبلوماسيين وبعض أفراد جالية أوروغواي المقيمة في فرنسا بالإضافة إلى قائد المنتخب دييغو لوغانو المحترف في باريس سان جيرمان الفرنسي.
وتسلم تاباريز مساء أمس الخميس أيضاً جائزة أفضل مدرب في قارة أمريكا الجنوبية لعام 2011 والتي فاز بها للعام الثاني على التوالي وذلك طبقاً للإستفتاء الذي تجريه صحيفة "إل بايس" بمشاركة 80 صحفياً رياضياً من كل أنحاء العالم.
دوارتي يحتج على الاتحاد الافريقي
انتقد مدرب بوركينا فاسو لكرة القدم البرتغالي باولو دوارتي بشدة عدم منح فريقه ظروف العمل ذاتها لمنافسيه في المجموعة الثانية كوت ديفوار وأنغولا، في حين دافع الاتحاد الافريقي عن نفسه محملاً المسؤولية للمسؤولين البوركينيين.
وقال دوارتي: "كوت ديفوار وأنغولا بعيدان عن المشاكل، وجميع المنتخبات لا تعمل في نفس الظروف. بعض المنتخبات تحتاج إلى 10 و15 دقيقة للوصول الى ملعب التدريبات، بينما نضطر نحن الى ساعة على طريق متعرج لخوض حصة تدريبية في لوبا (نحو 50 كلم عن العاصمة مالابو)".
وأضاف: "عندما وصلنا إلى مالابو منحونا مطعماً من أجل النوم، لم يكن حتى فندقاً، ولم تكن لدينا صالة فيديو أو صالة مؤتمرات. في كل مرة كان هناك ارتجال، وهذه هي كأس أمم افريقيا".
ووجد وفد بوركينا أخيراً أحد الفنادق الفاخرة في عاصمة غينيا الاستوائية، وقرر التدريب في ملعب من عشب اصطناعي بالقرب من ملعب مالابو.
من جهته، ألقى الإتحاد الإفريقي باللائمة على الوفد البوركيني، مشيراً إلى أن: "اختيار الفنادق تم من خلال إجراء قرعة حتى يتم تفادي أي ظلم يمكن أن يلحق بأي منتخب".
وقال الأمين العام للاتحاد الافريقي، المغربي هشام العمراني: "في البداية كان فندق منتخب بوركينا فاسو يقع على بعد كيلومتر أو كيلومترين عن مركز التدريب. لو ظلوا في الفندق الذي خصص لهم لكانوا على مقربة من الملعب المخصص لتدريباتهم".
على الصعيد الرياضي، وصف دوارتي مباراة فريقه أمام أنغولا بعد غد الأحد بـ"الحاسمة"، وقال: "وقعنا في مجموعة صعبة مع كوت ديفوار وأنغولا"، مضيفاً: "بإمكاننا القول أن الكوت ديفوار ستحجز البطاقة الأولى وبالتالي فإن مباراتنا غداً حاسمة لتحديد صاحب البطاقة الثانية. والمنتخب الذي سيفوز في المباراة الأولى سيضمن بنسبة 80 بالمئة مرافقة كوت ديفوار".
وختم: "لكن مشكلتي ليست المنتخب المنافس أو المجموعة، لأننا نعاني من مشاكل داخلية أبرزها غياب العديد من اللاعبين الأساسيين. ألان تراوري كان يقوم بدور كبير وانسحابه بسبب الإصابة كان ضربة موجعة بالنسبة لخط هجومنا. جئنا إلى هنا بنسبة 40 أو 50 بالمئة على الأقل من إمكانياتنا".
ساو باولو يفاوض فياريال لاستعادة نيلمار
أكدت تقارير إعلامية امس الجمعة أن نادي ساو باولو البرازيلي لكرة القدم دخل في مفاوضات سرية مع نادي فياريال الإسباني "لاستعادة" المهاجم البرازيلي نيلمار.
وأوضح موقع "غلوبوسبورت" الرياضي على الإنترنت أن المفاوضات تجرى بنجاح بين الناديين وأن اللاعب يقترب من العودة إلى بلاده ليقود هجوم فريقه السابق بجوار البرازيلي الآخر لويس فابيانو الذي لعب في الماضي لفريق إشبيلية الإسباني.
وأضاف :"المفاوضات التي بدأت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وتجمدت مع نهاية عام 2011 عادت من جديد في الوقت الحالي".
وأكد الموقع أن خوسيه مانويل ليانيزا نائب رئيس نادي فياريال سافر إلى ساو باولو للإتفاق مع مسئولي النادي البرازيلي.
وأشار الموقع إلى أن الإستغناء عن نيلمار يتطلب حصول فياريال على ثمانية ملايين يورو أي مايقارب (10.3 مليون دولار).
دانيال بينات يدير مباراة القمّة بين تونس والمغرب
عيّنت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم امس الجمعة, الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينات لإدارة مباراة القمّة بين المنتخب التونسي ونظيره المغربي والتي ستجرى يوم الاثنين القادم ضمن منافسات الجولة الأولى من نهائيات كأس إفريقيا للأمم حسب ما أوردته وسائل الإعلام في البلدين.
ويعتبر دانيال بينات من أفضل حكام القارة الإفريقية حالياً رغم صغر سنه (36 عاماً) وهو حكم مشهود له بالكفاءة و النزاهة، و يعتمد عليه الاتحاد الإفريقي لإدارة مبارياته الهامة.
يُذكر أنّ بينات الذي أصبح حكماً دولياً منذ عام 2003 معروف بحزمه وهدوءه وهو مرشّح بارز لإدارة نهائي كأس الأمم الإفريقية اتي ستقام في الغابون وغينيا الاستوائية ابتداءاً من الغد وحتى و12 شباط/فبراير المقبل.
بلاتر يؤكد استعداد روسيا للمونديال
قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس الجمعة أنّ روسيا أصبحت أكثر استعداداً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2018 للعبة الشعبية الأولى في العالم من البرازيل التي من المقرّر أن تستضيف النسخة المقبلة من البطولة في 2014.
وقال بلاتر في مؤتمر صحفي: "أستطيع أن أقول إنّ استعدادات روسيا للنهائيات باتت تشارف على النهاية. لدينا مشكلات أكثر في البرازيل".
وكان بلاتر قد صرّح في الشهر الماضي أنّ البرازيل لا تزال تواجه مشكلات بالنسبة للمطارات والطرق والنقل العام.
وفازت روسيا بتنظيم النهائيات للمرة الأولى عندما تفوّقت على إنكلترا وعلى عرضين مشتركين من إسبانيا والبرتغال وبلجيكا وهولندا في كانون الأول/ديسمبر 2010.
ويزور بلاتر وميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سان بطرسبرغ للمشاركة في الاحتفال بالذكرى المئوية لإنشاء الاتحاد الروسي لكرة القدم.
كابانياس يعود والرصاصة لا تزال في رأسه
يستعد اللاعب سالفادور كابانياس نجم هجوم منتخب الباراغواي لكرة القدم سابقاً إلى العودة لمسيرته الاحترافية بعد عامين من إصابته بطلق ناري في الرأس بإحدى حانات العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي.
ووقع كابانياس (31 عاماً)، الذي لا تزال الرصاصة في رأسه، عقداً لمدة عام واحد مع نادي دوسي دي أوكتوبري (12 أكتوبر) في الباراغواي حسبما أكد أفراد عائلته ومسؤولو النادي.
وصرحت ماريا ألونسو زوجة اللاعب إلى وسائل الإعلام المكسيكية بأن زوجها، الذي تألق في صفوف كلوب أميريكا المكسيكي من قبل، يستعد للعودة إلى الملاعب من خلال النادي الذي بدأ فيه مسيرته الكروية عندما كان صبياً.
وقالت ألونسو: "سيعود للملاعب تدريجياً. نشعر بسعادة بالغة لأن النادي منحه هذه الفرصة. وكان حلم كابانياس دائماً هو العودة للملاعب".
وأكد لويس ساليناس رئيس نادي 12 أكتوبر اليوم الجمعة صحة ما تردد عن هذا التعاقد.
وقال ساليناس، في تصريحات لصحيفة إيه بي سي في الباراغواي: "نشكر العناية الإلهية لأن الأطباء سمحوا له بالعودة إلى ممارسة اللعبة.. كنت أقول له دائماً إن أبواب النادي مفتوحة له في أي وقت يعود فيه لممارسة كرة القدم".
ويقع نادي 12 أكتوبرعلى بعد 30 كيلومتراً من أسونسيون عاصمة الباراغواي وينافس الفريق حالياً في دوري الدرجة الثالثة رغم مشاركته في دوري الدرجة الأولى خلال الفترة من 1997 إلى 2009 .
وأصيب كابانياس بطلق ناري في إحدى حانات مكسيكو سيتي في 25 كانون الثاني/يناير 2010 ليستبعد اللاعب من قائمة منتخب الباراغواي قبل شهور قليلة من مشاركة الفريق في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وظلت حياة اللاعب معرضة للخطر لعدة شهور كما كان تعافيه بطيئاً للغاية بينما رفض الأطباء استخراج الرصاصة التي استقرت في رأسه خشية أن يؤدي ذلك لضرر كبير.
