الفراق .... الفراق ..... ا لفراق .... الفراق ....

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله


السلام عليكم و رحمة الله



سنفترق ...



سنفترق ...




سنفترق ...




نعم سوف نفترق ...





هذه هي الحقيقة









وهي قريبة جداً جداً ...




وكل ما هو آت قريب ...



وللأرض من كل حي ٍ نصيب





وللناس حبٌ لطول البقاء ...




فيها و للموت فيهم دبيب


كنت جالسا مع أمي وأختي اليوم




فتأملت في وجهيهما وتذكرت الفراق ...




فقلت سبحان الله ...



من سيودع من ؟!



ومن سوف يحزن على من ؟!




ومن يبقى أخيراً ؟!

تأمل أخي وأختي في أسرتك



في أقاربك في معارفك ...




كم هم الموجودين الآن ؟




عشرون ...



خمسون ...




مائة ...




عشرة ...




أربعة ...




اثنان ...




تأمل كيف سيجري عليهم الموت



كما قد كان جرى قبلهم على الآخرين ...



تخيل أنك آخر ذلك العقد زوالا ...




تخيل نفسك في تلك الفترة التي أصبحت فيها وحيداً


تتذكر أمك ...



أختك ...


زوجتك ...




ابن عمك ...





زوجة أخيك ...




ابن ابيك ...




هل تتذكر المواقف التي جمعتكم ؟



هل تتذكر الخلافات التي فرقتكم ؟




أين هي الآن بعد ما فارقوك وتركوك ؟




هل ما زلت تتخيل الموقف ؟





حسناٌ...




ألست نادماً على قطيعة رحمك ؟





ألست نادماً على عقوقك لأمك ؟





ألست نادماً على غشك لزوجتك ؟






فقط تخيل أنك في ذلك الزمن ...




فكيف تعتذر عن غيبتك لأبناء عمومتك ؟





وكيف تكفر عن حسدك لأبناء خالتك ؟








كيف السبيل إلى الخلاص من هذه الأمور المحزنه ؟






كيف ؟








كيف ؟









وقد رحلوا وتركوك وحيداً فريداً ...




هنا سنعلم بأن الدنيا كانت حقيرة





لا تساوي تعبيسة في وجه أب





أو تسفية بكلام زوج





أو أخت





أو قطيعة لرحم ...





هل هذه الخيالات ستحدث لأحد ؟




نعم سوف تأتي لا محالة فالكل سيفارق أحبابه ...




والكل سوف يفارق





فمن سوف يدفن من ؟

فإذا كنت يا قاريء العزيز مدفونٌ مدفون ...




فبادر إلى الصفاء والنقاء ...





والتوبة من الشحناء والبغضاء ...






ونق قلبك ...





وبر بأبيك ...




وأمك













مع أرق وأعذب تحية[/ALIGN]

قال الله تعالي(( كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والأكرام))

حقيقة لا بد من الأعتراف بها والأيمان والتصديق بهذا اليوم ،،

ولكن ماذا قدمنا واعددنا لهذااليوم ....؟

جميل جداًَ ..
وصدقت بكل ماقلت ..
ولكن يزول الحزن إذا تذكرنا أننا بإذن الله سوف نلقاهم في جنة الخلد ...
لذلك فلنعمل ونجتهد وندعو ..
والوعد الجنــــة ان شاء الله ..

ما يفصلنا عن الحياة الخالدة والنعيم المستمر بإذن الله هو هذا الموت

" إذا تغمدنا الله برحمته "


فمرحباً به

.
.

تأملات .. حزينـــة ..

لكنها رسالة عاجله .. للوقوف والمحاسبة .. ومن ثم المبادرة ..

قبل فوات الآوان .. فإن الذكرى تنفع المؤمن .. وجميل هذه

التذكرة يا أخي سعد .. نعم عندما يتأمل المرء منا قليلا في هذه

اللحظة ( لحظة الفراق ) يشعر بحزن عميق .. ويتغير إسلوبه

وكأنه سيرحل بالفعل الآن .. أو سيرحلون هم .. حتى أنه يلاحظ

تلك التصرفات في إسلوبه ممن حوله .. فيتساءلون ماالذي يجري
؟؟
وماذا نرى ؟ غريبه ؟؟؟ فلان مستزيل ؟؟ أي أنه سيموت .. وهكذا

تبدو علامات الإستفهام .... ولكنهم لايعلمون دوافع تلك التصرفات

لأنه لا يصرح بها ... ربما لو صرح به لقالوا موسوس .. إنهبل .!!

لكن يبقى هذا الشعور .. هو الشعور اليقظ الذي يتذكر الموت .....

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم .. كفى بالموت واعضاً ..

أستأذنكم للتأملات في ساعة الفراق .. وما أدراكم ماالفراق ..

تحية إجلال وإكرام ...

أخيكم .... عسيب

هلا اخوي يعطيك الف عافيه على الموضوع وطريقه الطرح الجميله

اكيد الموت سريع بسرعه الضوء ما نعرف متى راح يكون اجلنا بس الاهم انا ماننسى الاهم هي الاعمال الصالحه ومنها التواصل مع الااهل ترى الدنيا قصيره بجميع الاحوال ونحن جزء موقت فيها اليوم فيها بعد ايام مش فيها حلو انا نخلي ذكرى حلوة للناس بعدنا حلو يقولون الله يذكره فلان ترها كبيره ولها مكان في نفس الشخص وعند ربه سبحانه وتعالى

خلونا اخوني الكرام تصفيه نياتنا وقلوبنا خلونا نتظكر ان الدنيا في يوم ونحن نعيشها مش لازم نسوي المشاكل ونحس انه الدنيا عمر طويل ما ينتهي والله مايعرف معنى فراق اعز الناس الا اللي يفقد انسا غالين

تيحاتي للموضوع الجميل وان شاء الله يكون عبره وباب للجميع لاواصل والعمل الصالح

راعية الشوق