الصدارة غايةً لهم !! ولنا وسيلة !!

أحبة المملكة :

لقد ضخم الإعلام مباراة الهلال والأهلي غداً بشكل غريب على من لم يدرك بعد ما يدور في الوسط ! أما نحن فنعلم وندرك أبعاد تلك الهالة الإعلامية والجماهيرية !

مباراة الغد ماهي سوى مباراة واحدة لعدد قادم من المباريات لتجميع النقاط ولايجب أن تتعدى كونها مباراة فريقين يتسابقان نحو الصدارة : أما البطولة فلن تحددها مباراة الخميس مع الأهلي
وعلى جماهير الزعيم التعامل مع نتيجة المباراة كأي نتيجة لما سبق حتى ولو كانت فوزاً للهلال !
فإذا كان الأهلايون يرونها مباراة مصيرية فهم معذوروين لأنهم يسعون للثأر ولإثبات الذات الأهلاوية أمام الهلال ! ليس إلا !!
المؤسف أن هناك من تجاذب مع ذلك الطرح المهول للمباراة وأشغلته صيحات من حوله عن حقيقة ماثلة للعيان وهي أن الهلال فريق أصيل لايتأثر بالغيابات كثيراً ولايستسلم وتعود على مجابهة الظروف والتغلب عليها لأن عناصره تغذت بفكر وثقافة عنوانها ( قد نكبو ولكننا لانسقط ) فالأصايل ما تلحق الا تالي
وهذا دليل على لياقتها وعزمها وقوة إرادتها مع كفاءة قيادتها وأهلية فرسانها وعزمهم .

من هذا المنطلق أقول :

صدقوني الهلال ليس بحاجة للنجم ويلي قدر حاجته لجماهيره التي تدفعه للأمام كلما علا صوتها كلما انطلق الجواد الأزرق متخطياً الجميع نحو البطولة !! وليس نحو الصدارة !! فلم تتعود جماهير الهلال على هذا الطموح القاصر !!
فلسفة الهلاليين على كافة مستوياتهم هي ( الصدارة ليست غاية بل وسيلة ) للوصول للبطولة بينما غيرنا يراها غاية يستمتع بها ويتغنى بالصدارة وكأنه حقق البطولة لأنها تكمل نقصاً في داخله .

حضوركم غداً ودعمكم القوي سيكون عاملاً رئيسياً لتحقيق الثلاث نقاط فبدلاً من انتظار مشاركة زيد أو عبيد من نجوم الزعيم سجلوا حضوراً يبطل مفعول تلك النغمات النشاز ! فنادي القرن لن يتنازل عن عرشه بالسهولة التي يتصورها البعض أو يصورها الآخرون

ختاماً تمنياتي للزعيم بتحقيق نتيجة تلجم الأفواه وتسكت الأبواق وتقهر المتربصين .


ومهما تؤول له نتيجة الغد ! لازلت أشعر بأن الدوري هلالياً بحول الله وقوته رغم كل الغيوم السوداء التي تغطي مساحة كبيرة من سمائنا!!! التي ستمطر بإذن الله غيثاً عذباً يعلن ربيع الهلال الباسم !!