الحظ العاثر....

تبحث عنه وانا نفسك ونسعى له جاهدين بكل ما أوتينا من قوه بالعزيمه والا صرار والتصبر والصمودونشحذله الهمه ولكن خيوطه شائكه يصعب الوصل اليها ...ونغوص الى اعماقه تائهين في ممرات متموجه وملتويه تارة
يواسينا ببصيص من الامل وتارة ينعينا في كفن لحده ضيق ..ونصبح من البؤساءونعيش معه
عيشة ضنكا ...


من مشاهده....
المشهد الاول
انت وهو تحملان نفس المؤهل بل يمكن ان تكون اجدرمنه وبين عشية وضحاها تراه
في اعلى المناصب المراتب وانت في مكانك ...

المشهد الثاني......
تتزوج فتاه جميله برجل لايوافقها في المستوي والمعيشه ......او العكس .....
والحياه مليئه بالمشاهد الكثير ......وهي خير شاهد على ذلك .....لذك نوت عن شاهدين .....

هنا دايم نقول لعب الحظ معه دورا...... ((اوجته بارده ومبرده ))
ام من انفسنا نحن العيب و لماذا لا نطور انفسنا ؟؟ام انها حيل نفسيه ((الميكانزمات))
نستخدمهاعند الوقوع في الفشل اذالم تتحقق اهدافنا وبذلك نندب ونلقي اللوم على الحظ....
وتغلل الى انفسنا شبح اليأس ؟؟
هل تستريح سريرتك وانت تبني حظك على اكتاف غيرك ؟؟
وما موقفك منه هل سوف تلقى اللوم عليه ام ماذا ستكون ردة فعلك ؟؟؟؟؟؟......

وهل انت من اصحاب الحظوظ المنحوسه او المنكوبه ((مثل حالاتي وين ما اطقها عوجا ))

واذا كنت من المحظوطين فكم هي نسبتك حظك ......

طيف نجد

0
0
0
ياعزيزتي طيف نجد :

مسألة الحظ منحوس أو غير منحوس هذا اللفظ لايجوز شرعاً لأننا لو قلنا بذلك فهذا دليل على التذمر من قضاء الله وقدره خيره وشره

وهذا من أركان الإيمان التى لايتم ايمان العبد إلا بها....

لكن لنقل:

ماهو الشعور حينما تتوفر الفرص للمرء!!

وهل الحياة تعتبر مجرد ضربة حظ!!!

الإجابة بناءً على ذلك:

كل قضاء يحدث للمرء منَّا هي من الأمور التى قد كتبها الخالق عليه ....

لربما يوجد فروق فرديه بين الأشخاص سواء من ناحية التعامل أو من الناحية الإجتماعية والتى يكون لها دور كبير في حصول المأمول أو عدمه!!!

لكن في النهاية لابد للكل أن يسعى ويسعى ثمَّ

لو وجد نتيجه محبذه لسعيه فهذا بلغ الأمل ونقول لك:

لكل مجتهدٍ نصيب ,,,

ولو تعِب وتعِب ثمَّ لم يجد ثمرة لهذا الجهد الذي بذله فنقول له:

وماكل مجتهدٍ مصيب....

تحياتي لكِ ياعزيزتي ...

الاخت الكريمة طيف نجد


اعتقد ان مسألة الحظ مرتبطة بعامل النجاح فكلما نجح الشخص بعملٍ ما شعر بأن الحظ حليفه وان فشل


شعر بأنه خائن له وهذه سمة بنو البشر


الا انه يشعر بأنه منحوس وهذا الشعور يتولد عنده بسبب تعثر حياته العملية في مواقف عدة


وتظهر هذه الصورة في قول الشاعر العامي حين انشد :


كل مادقيت في أرضٍ وتد //// من رداة الحظ وافتني حصاة


عموماُ الرضاء بما اوجبه الرب واجب .


ولكن ان نسقط فشلنا على القدر فهذا ليس له مايبرره



تحيتي لكِ

.
[align=center].

مرحباً بكِ : طيف نجد ،،،

أجدني متفق تماماً مع الأخت ( الرهيبة ) في مقدمة مداخلتها ، من أن المرء حينما يجد ما يوافق رغباته أو يخالفها يعزو ذلك للحظ ، وأن هذا الأمر لايجوز شرعاً كما أسلفت الأخت الرهيبة .. لأن فيه إعتراضاً على قضاء الله وقدره .. فالمرء حينما يكون عمره أربعين يوماً ينفخ فيه الروح ثم يكتب رزقه وعمره وشقي أم سعيد .. الخ .. وبالتالي فإن الأمور التي يجتهد فيها الإنسان ويعتقد أنها تلعب دوراً في تحقيق الأهداف ماهي إلا أسباب قد قدرت له يتحقق من خلالها مصلحة دنيوية أو أخروية .. وعلى كل حال فإن الإعتماد وأعني الأسباب أقول الإعتماد عليها شرك وتركها كفر .. !!!!


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( وإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا ، ولكن قل : قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) .

ويقول عنترة بن شداد

إذا كان أمر الله أمراً يقدّرُ ××× فكيف يفرُّ المرء منه ويحذرُ

أما اليأس وما ذكرت من أمره أنه يتملك الفؤاد .. فيقول البحتري :

شرُّ العواقب يأس قبله أمل ××× وأعضل الدّاء نكس بعد إبلال

ويقول أمين الريحاني بشأنه : ( اليأس طريق سهل لايسلكه إلا العاجزون ) ..!!!

ونعود للموضوع ( الحظ ) حيث أختتم مداخلتي بقول علي بن ابي طالب رضي الله عنه :

فلو كانت الدنيا تنال بفطنة ××× وفضل وعقل نلت أعلى المراتب
ولكنما الأرزاق حظ وقسمـة ××× بفضل مليكٍ لا بحيلـة طالب

طيف نجد : دمتِ والجميع بخير ،،،

إعصارنار،،،[/align]

طيوفه حبيبتي

انا توي صاحيه من النوم

وموضوعك ودي اعلق عليه

لي عوده اذا فتح عقلي

مشكوره عمري

تحياتي كيبو