شُكراً يا رِجال الإتِّحادِيين الأوفِياء.,~

أستهلُّ طَرحي بِمسمَّاكَ ربِّي.,~
وتَحية مُعطَّرَة تُغرِقُ أرواحَكُم النَّقِيَة.,~
.
فِي ظل الأوضَاع التِي تُحيطُ بِنا منْ أفْراح..
حولَ حسَم صَفقاتٍ منْ العِيار الثَّقيل الذي قد تُفيدُنا كثيراً فِي الأيَّام المُقبِلة..
إنطِلاقاً منْ اللاعِب إبراهِيم هزَّازي ويَليه أندوما إلى عبده عطيف..
بِتحرُّكات منْ أهرامٍ إتِّحادِية وعلى شُموخِهم عِيدَ الجُهني ولا ننسَى رَئيسنا الكَبير سعادَة اللواء..
بعدَ إفْراط الكآبَة والحُزن فِي أزقَّة الكِيآن الإتَّحادِي..
ولَم نتعوَّد منِه ذَلك منذُ سِنين حيثُ أنَّه نادِي حيٌ بالبُطُولات والإنجَازَات..
ولِيكتُمل عُقدة الفرح يَحتَاجُ دعماً جماهِيرياً لِنقلُبَ المَلعُب عنْ بَكرة أبيهَا كما كنَّا سَابِقاً..
كمْ يَبكِي مُدرَّج جِدَّة الشَّهِير وتطلِقُ تِنهيداتٌ منَ الـ آآآآهـ منْ عمقِ نبَرة العَندِلِيب صَالح القَرنِي..
بِعدَ أن أخرَسَ صَوت مُدرَّج الأرض وأحرقَ الأهازِيج المُفتَرسَة..
عفواً شَطحتُ كثِيراً..
وعنِ المَقُولة الذِي أريدُ أن أكتُبَها..
قَد يَمرَضُ النِّمِر ولكنَّه لا يَمُوت..
ولا رَيبَ أنَّ الجَميعْ قد أستَغلُّوا غفْوة النِّمِر لِينقضَّ عَليْه..
لأنَّ لا قُوةَ لَهُم إنْ كانَ النِّمِر فِي ذَروةٍ منْ نَشوتِه..
ولَكنْ حانَ الَوقت لِنردَّ لَهُم الكَيلَ صَاعِين..
وكَما تَعلَمُون يَبدأُ الزَّئِير منْ قَلب المُدرَّج الذَّهبِي..
ويَنتَهِي فِي شِباكَ الخُصُوم بإلتِهامِهم..
وقَد طَارَ الكُرة فِي مَدينَة المُنورَة شَغفاً لِتِلكَ المَكان..
الذِي غابَ عَنه كَثيراً فِي العِقد الأخِير..
وآن الآوانَ لَكُم يا جَماهِيرَ المَدينَة وضَواحِيهَا..
لِرفْعِ لِواء الفَوز إهداءً لِرجالَ الإتِّحاد الأوفِياء بِما يَفعُلونه...
وأتمنَّى أنْ أرى لافِتَات تَعلُو بالشُّكرِ لَهُم وخاصَّة..
لـ عِيدَ الجُهنِي..ومنصُور البَلوي..وسَعادة اللواء..
وأنهِي كلامِي..
بنصِّ جدِير بالإهتِمامْ..
"من لا يَشكُر النَّاسْ لَم يَشكُرالله"
.
شُكراً يا رِجال الإتّحادِين الأوفِياء..
شُكراً لَكم منَ القَلب..