أين مئات الألوف من الأحاديث التي كان يحفظها أئمة الحديث الأوائل؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إخوتي من اطلع على الحديث النبوي الشريف يتبين له بأن البخاري والترمذي وأحمد بن حنبل وغيرهم رحمهم الله قد صنفوا وألفوا كتبهم المعروفة ووضعوا فيها جزء بسيط من محفوظاتهم .
السؤال : أين ذهبت الأحاديث التي كانوا يحفظونها؟
قيل لي أن جميع متون الأحاديث التي كان يحفظها أئمة الحديث هي بين أيدينا اليوم وأما الأحاديث التي ليست بين أيدينا إنما هي طرق للمتون فقط أما المتون النبوية فلم يفتنا منها شىء.
السؤال الثاني : إذا صح الكلام السابق فهل هذا يعني بأن تصحيح أحمد بن حنبل وتصحيح الترمذي أولى من تصحيح الألباني , لماذا؟ لأن أحمد بن حنبل والترمذي حينما يصححون بعض الأحاديث التي ضعفها الألباني وغيره من المتأخرين إنما هم اطلعوا على طرق للحديث ليست موجودة بين يدي الألباني وغيره من المتأخرين ولو اطلعوا عليها لا تبعوا تصحيح وتحسين الأئمة الأوائل ولم يخالفوهم وهذا في الأعم الأغلب.