<div>
@ في الاتحاد.. الحاجة ستفتق الحيلة، أنا متأكد من ذلك تماماً.
@ أكثر ما ميَّز لواءه أنه لم يُطأطئ للعاصفة، بل جابهها بثكنته الإدارية بمواقف جديرة جداً بالاحترام.
@ منعوا سحائبهم عنه، فلم يستسقهم..! قيدوا معصم خزينته إلا أنهم لم ينالوا من حريته قط..!
@ تراجعت نموره على أرض المعركة كما لم تتراجع من قبل ومع ذلك لم يخنع للانسحاب..!
@ إنه يعمل.. ولذا فالأخطاء موجودة، لا ضير منها طالما أن الخطأ لا يتكرر.
@ ناقشته بحدة في انتقال نور، وأقنعني تماماً بصفقة هزازي، صفَّقت له يوم أعاد بن منصور، وسرَّني جداً حراكه الاستثماري، وغداً سأنتقده على حَكايا آندوما، ومن يدري فقد أرفع له القبعة لصفقة أخرى..!
@ استوقفتني صورة له التقطها الزمن وستحفظها ذاكرة التاريخ وهو على مدرج ناديه وليس من حوله إلا (الجمهور) والجمهور فقط..!
@ ياااااه..! ما أبعد المسافة بين المشهدين..! نادٍ قد سلسل بابه في وجه جمهوره..! أتذكرون..؟ ونادٍ قد فتح ذراعيه لهم وليس ينتظر إلا حُضن وفاء..!
@ الاتحاد هو الجمهور والجمهور هو الاتحاد، وعاصمة الإتي رابطته، وميناؤه آلتراسه، وفي داخل كل مشجعٍ في مدرجه مدينة عامرة بالحياة..!
@ لن يتوقف بك الزمن يا اتحاد وكيف يتوقف بك وأنت من حرَّك فلكه..!
@ اخسر ما شئت من بطولات، دع نزف الجراح ينساب ولا تبالي، لا تلتفت لدويِّ هنا أو هناك، المهم أن تبقَ اتحاداً كما عهدناك..!
@ اتحاد لم تُخلق له ذراع كي تُلوى، حرٌ من يوم تأسيسه، كلمته هي الفصل.. وليس من كلمة تعلو على صوت جمهوره..!
@ جمهور قد آن وقتهم ورُفع أذانهم ودقت ساعتهم وحان عصرهم، لم ولن يرفل النمر ما عليه من سكون إلا بتحركهم.
@ إنهم مربط النمر، وساعة حظه، وترياق حياته، وبوصلة حركته، ومصل خلوده عبر الزمن..!
@ يا جمهور الاتحاد.. اتحادكم في أمس الحاجة لكم، إن أردتم النتائج فلا تذهبوا من أجلها بل إذهبوا لها..!
@ أنتم من ستولجوا الأهداف ولو كانت بعيدة، وأنتم من ستغيروا الواقع مهما أبى، وأنتم من سترسموا خارطة طريقٍ ياما سلكتموه ورددتم فيه أهزوجة (اتحادنا حشا ما تغلبونه).
نهاية: ما يهزك ريح يا مركب هوانا..!
كل الشكر ل اياد , ,
وعلى ماذكره من نقأأط مميزه ,
