أدعياء السلفية .. وحقيقة فكرهم الصلفي التلفي ؟!
[ALIGN=RIGHT]بسم الله
الجامية المدخلية ...
طائفة تنتسب الى اهل السنة والجماعة ...
لكن حقيقة امرهم انهم احدى الطوائف المتزندقة المبتدعة ....
وحالتهم كحال كل اهل البدع ...
يبتدعون البدعة ثم يقولون هذه هي السنة ...
ويوالون ويعادون عليها ...
ويقود الجامية عدد من الشيوخ الذين باعوا دينهم بدنيا ولي الامر ...
فهم يدورن في فلكه ويسبحون بحمده ...
ويفتون بكل ما يشتهي ... ليرضوه ويسخطوا الله ..
وهم الذين قال رسول الله فيهم تعس عبد الدينار تعس عبد الدرهم ...
وقد رد على امامهم الجامي ربيع المدخلي الكثير من المشايخ ... وضلله ...
منهم الشيخ عبد الرحمن بن عبد الخالق ...
احد مشايخ السلفية في الكويت ...
يقول جزاه الله خيرا ...
عن مذهب ربيع المدخلي وخطره على الامة ...
من الآثار المدمرة لمنهج ربيع بن هادي المدخلي ما يأتي ...
1) أنه جعـل العدل والإحسان والشهادة بالحق والقيام بالقسط الذي أمر الله به في قوله: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم... الآية}.. وقال: {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط}.. وقوله تعالى: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} أي عدولا..
جعـل ربيع هذا الأمر بالعدل من منهج المبتدعة , وسمى العدل الذي أمر الله به مع الناس عامة والمسلمين خاصة بمنهج أهل البدع , وسماه (منهج الموازنات) وأنه ليس منهج أهل الحديث والسنة.
2) أنه جعل التمسك بسقطات الناس وأخطائهم ديناً, وأن الناس لا يوزنون عنده إلا بهذه الأخطـاء والسقطات، فالحكم على الناس من خلال زلاتهم, وأخطائهم, وأن كل زلة وخطأ تهدم كل إحسان وبر..
3) لقد أخرج منهج ربيع في النقد مجموعات من أهل التكفير والتفسيق الذين ضللوا سلف الأمة, وأئمتها , وحرقوا كتب أهل العلم كفتح الباري لابن حجر رحمه الله , وشرح النووي لصحيح الإمام مسلم رحمه الله , وشرح العقيدة الطحاوية, وغيرها, وهؤلاء هم تلاميذ هذا المنهج الفاسد في النقد والحكم على الرجال.
4) هذا المنهج الفاسد لم يجعل لعالم من علماء الإسلام مكانا في الأمة لأنه يقوم على تتبع السقطات والزلات والأخطاء, ولا يوجد من له عصمة من ذلك؟
ولما قام تلاميذ الشيخ ربيع بالبحث عن أخطاء من يبدعونه, ويريدون هدمه , كافأهم الآخرون بالبحث عن أخطاء ربيع, ومن يعظمهم من طلاب العلم, وأصبح هم الجميع التفتيش عن أخطاء الآخرين... [ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة]..
5) لقد أدى منهج ربيع هــذا المخترع في النقد إلى تشويه منهج أهل السنة والجماعة عند من لا يفهـم طريقة أهل السنة في العدل والإحسان, وظن الجاهل بمناهج علماء السنة أن منهج أهل السنة هو السب والتشهير والرمي بالبدعة بلا مبدع, وتتبع سقطات الناس وزلاتهم, فانصرف كثير من الناس عن منهج أهل السنة والجماعة.
6) لقد أوقع هذا المنهج الباطل أتباعه في التناقض والكيل بمكيالين, والحكم في المسألة الواحدة بقولين متناقضين, ولذلك أصبح كثير منهم من أهل التقية والكذب, فلهم أقوال في السر يبدعون بها سادات الناس لا يستطيعون قولها في العلن!!
7) لقد أدى هذا المنهج الباطل في النقد, والتجريح إلى انطماس بصائر كثير من طلاب العلم, حتى أنهم أصبحوا يقفون في صف أعداء الإسلام ضد إخوانهم المسلمين.
8) لقد أوقع هذا المنهج من الفرقة في أهل الإسلام عامة, وأهل السنة منهم خاصة ما لم يحدثه أي منهج آخر حيث أنه يقيم الولاء والبراء على مسائل محدودة من فروع الدين... بل إنه جعل السلفي هو من يقول بكذا وكذا , ويخرج المسلم من السنة , واتباع منهج السلف إذا خالف في مسألة واحدة من مسائل الرأي والاجتهاد.. ويوجب البراء منه بذلك!! وقد كان تدميره الأشد في السلفيين خاصة فقد فرقتهم جماعات و أحزاباً و أهواءً.
9) لقد أدى هذا المنهج إلى انشغال المسلمين عن حرب أعداء الله والكافرين والمنافقين، وشغل الدعاة إلى الله بالدفاع عن أنفسهم وبالردود المستمرة على سيل الشبهات, والأكاذيب, والافتراءات التي باتت توجه إليهم, وبذلك خلا الجو لأعداء المسلمين من الكفار , والعلمانيين , والمنافقين, وجميع خصوم الإسلام..
ثم يقول الشيخ :
المفاسد والشرور أفرزها هـذا المنهج الباطل.. ولا شك أن كل مروج له يتحمل ما يتحمل من وزره ووزر من
يتبعه فيه إلى يوم القيامة!!
انتهى كلامه ...
فاحذر اخي من هؤلاء الزنادقة ...
فهم ينتسبون الى السلف والسلف منهم براء ....
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ...
الشيخ / عبد الرحمن ....[/ALIGN]
ياأيتها ( الرئيسة ) كم أنتى متقلبة بئيسة !!؟
[ALIGN=CENTER]كلام هيئة كبار العلماء نؤيده ونقره ولا ندعو لغيره ....
ولو أصخت السمع وحركتي العقل قليلاً في بعد النظر ...
لرايت ِ أن هذا ينطبق عليكم لو أنتم تعلمون ...
وهو موجه لأمثالكم في تكفير الناس وتفسيقهم وتبديعهم على أساس ظنون وتخريصات أو اجتهادات خاطئة صادرة منكم أو منهم !؟
ولتبرير أخطاء الغير من الولاة الجائرين الظالمين الفاسقين !؟
مشكلتك لا تفهمين مايراد من الموضوع ولا تريدين أن تفهمين غير فكرك الملبس المعشعش في راسك ..
لا تعرفي ولا تريدين أن تعرفي غير ماعرفتي !؟
أبعدي من رأسك خيوط بيت العنكبوت ونظفي رأسك منها بالكلية ....
لا تفكري بعقل غيرك وإنما بعقلك أنت !؟
ولا تنساقين لأهداف غيرك وإنما أهدافك !؟
ولا تهتمين بسلامة غيرك أولاً وإنما سلامة نفسك من عذاب وعقاب ربك أولاً وبعدها هم ..
( تسلسل في المهمات بتقديم الأهم على المهم ) !؟
خذي ياهداك الله ماصفى من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح الصحيح ...
واتركي ماتعكر بفهم ( الصلف التلف ) عبدة الدينار والدرهم والخميلة والخميصة !!؟
وخذيها مني أن : ( لولاة الأمر علينا الطاعة فيما أمر الله فقط ) ....
وهذه نقولها خوفاً من الله ..فلا غيره نخاف ....
وأما فيما نهى الله فلا طاعة لهم علينا ، حيث لا طاعة لمخلوق في معصية الله ....
( وهذا ماأنتم فيه مبتلون من الله وواقعون فيه بجهل مركب ) !!؟
أكرر عسى أن يفيد التكرار الشطار .. ياأيها الشطار ....
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ....
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ....
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ....
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ...
( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ....
هنا حجر الزاوية الملخلخ والمخلخل لديك وفي رأسك !؟
فأنت ِ تطيعين المخلوق في معصية الله الخالق ....
بمعنى إطاعة ولي الأمر إطاعة عمياء مطلقة ليس لها حدود ...
حيث أن الطاعة المطلقة التي بغير حدود ولا سدود هي لله ولا شيء غير الله ....
وبمعنى آخر عسى أن يصلك ....
(أنكم جعلتموهم طواغيت تعبد من دون الله ) .....
تحلل لكم وتحرم على الهوى والرغبات الحاكمة والمستحكمة !!؟
أرأيت ِ كم أنت تائهة ضالة بعيدة عن منهاج السلف السليم الصحيح ....
ماقولك ...
بأن ولاة الأمر في هذا الزمان استباحوا الربا في كل مكان !؟
بل أن لوحات البنوك ترى من المطاف في الحرم المكي الشريف !!؟
ومارأيك في التحاكم إلى هيئة الخمم !؟
ومارأيك باللجان التجارية والعمالية والبنود الوضعية الممتلئة بها !؟
ومارايك بالإعلام والفساد المستشري فيه من غناء وتبرج نساء !؟
هل اتبع ولاة الأمر في البلاد الإسلامية قاطبة الفتاوى الشرعية في ذلك !؟
وطبقوها أم رموا فيها عرض الحائط !!؟
أم هو دين الإنتقاء والقفز والإزدواجية والسير برجل واحدة ....
مالكم كيف تحكمون ....
أفيقوا .. ويحكم .. أفيقوا ....
تطرقت للمجمل .. ولم أفصل ...
ولو فصلت لملأت عشرات الصفحات من الأخطاء والتجاوزات ؟!
احذري تسلمي .. وإنني لناصح مشفق عليك ....
وخذي زهر كلامي وثمره اليانع .....
واتركي منه حدته المعهودة وأشواكه .....
فالنية خير .. والدلالة إلى خير وفلاح ونجاح وسلامه ....
فنحن نريد لك سلامتك .. سلامتك .. سلامتك ...
نريد لك سلامتك .. بصدق وحق .. وقول فصل .....
والسلام في الختام ....
أخوك : ( قول فصل ) ....[/ALIGN]
هل تطيعونهم في معروف أم في معاصي !؟
قولك / وقال : " إنما الطاعة في المعروف " ،
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع " ، وقال - صلى الله عليه وسلم - : " من خلع يداً من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ،
وقال - صلى الله عليه وسلم - : " من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهو جميع ، فاضربوه بالسيف كائناً من كان "
فهل السمع والطاعة توصل للمداهنة في الدين وعدم الدخول في الشرائع بالكلية !؟
لست بأعلم منه ، ولكن استشهادك بكلامه ليس في محله ...
( وهو لي لعنقها ينطلي على غيري ) !؟
وإسقاط ليس في محله ولا في أهله !؟
ويشاهد الكثير اصناف من الناس عبر القنوات الفضائية يطلق عليهم اسم شخصيات اسلامية ولهم اجتهادات دينية وربما كانت مخالفه لجميع ماقاله السلف فكيف يستطيع الانسان ان يميز بين من يؤخذ بقوله ومن لا يؤخذ بقوله ؟
أولاً : إذا بنيت شخصية المسلم على اساس الخوف من الحق وطلب رضاه فأثمرت عنده نصيبا مما يسمى بالورع والاحتياط في الدين ميز وأدرك . بهذه الصفة عنده وحدها ومما يكتسي قلبه من نور تأتي له العلامة واضحه أمّا ماكان دافعه المجاراه غير المثبته بقواعد حسن النظر ، المجاراه ( المداهنة ) إما لتيارات العصر وإما لتيارات دول مسلمة أو كافرة لشؤون مخصوصة تريدها ما صاحب ذلك من الفتاوى والآراء التي تجاري مثل هذه الأمور بلا موازين وضوابط علامة واضحة على خروجها عن المنهج ....!؟
ثانيا : ماكان يؤدي من تلك الفتاوى الى شبهات تحسها بضميرك وتحسها بقلبك فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم لواصبة ابن معبد عليه رضوان الله " استفتي قلبك وإن أفتاك المُفتون وأفتوك " وفي رواية " وإن أفتاك الناس وأفتوك " وفي روايه " وإن افتوك افتوك افتوك " ...
فإن مجرد هذه الفتوى إذا لم يكن العمل بها تشعر به بزيادة إيمان وزيادة يقين وتشعر به بنور في القلب وبعد عن الشبهات التي تحيط بك فإذا لم يكن كذلك فليست الفتوى بمنجية لك عند الله تبارك وتعالى ولا بموصلة لك إلى ما تريده من رضوان الحق تبارك وتعالى هذا امر ...
إلى جانب اننا مع هذه الموازين لا نفتح الباب على مصراعيه للنيل من شخصيات نُسبت الى الاسلام ولو تجاوزنا المعرفه والعلم الى اليقين في خطأ مفتي من المفتين مثلا فإننا لا نجيز ان تباح شخصيته ولا عرضه للثلب والسلب بكل صغيرة وكبيرة ولكن نقف عند حدودنا في ما علمتنا شخصية الاسلام في ان ننكر المنكر من حيث هو منكر وأن نبين الامر بما استطعنا وان نطلب العذر لصاحب النظر أو صاحب الرأي ، إن كان فيما يقبل النظر طلبنا العذر مطلقا وإن كان فيما لا يقبل النظر لوجود النص الصريح طلبنا العذر المعلق بأوبته ورجعته او عدم استحضاره او الى ما إلى ذلك ....
بمعنى نحن في تعاملنا مع واقعنا في الحياة البِناء عندنا في الشخصيه ليس فاتحا لأبواب الانتقادات بلا حدود وليس فاتحا لأبواب سؤ الظنون وليس فاتحا لتعريض شخصيات أهل العلم لكل من هب ودب ليتكلم عليها ولكن من يخالفنا الرأي مع من يظهر بفتاوى ربما كانت الصق بصبغة علماء السوء الذين تحدث النبي عنهم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فليس من مداواة ذلك ان نقول للناس سبوا وأتهموا ولا أن نطلق ألستنا بالسب ولا بالتثليب فضلا عن التكفير ولكن نرحم صاحب هذا الموقف ونتمنى من الله ان ينقذه وان قدرنا على ايصال البيان للمسلمين اوصلناه او اليه اوصلناه ويكون رائدنا في ذلك قصد وجه ربنا والاخلاص .
والخلاصه في الكلام :
ان كل ما زادك ايمانا ويقينا وتواضعا وادبا مع الله وحسن ظن بالناس فخذه وما تأخر في ايجاد هذه الاحوال فيك فتراخ عنه والامور ثلاثه كما قال عمر بن عبدالعزيز ( رحمه الله ) :
" امر استبان رشده فأتبعه وامر استبان غيه فأجتنبه وأمر اشتبه عليك فتوقف " ....
ولن تعدم امه الاسلام من اهل الورع والاحتياط المفرقين في الاقطار من يرجعون اليهم فيدلوهم على سواء السبيل اما وسائل الاعلام فيظهر فيها المتأهل وغير المتأهل والصادق والكاذب وطالب الحق تعالى وطالب الأجرة والمنزلة عند الناس حكامهم او عامتهم فكل هولاء قد يطلعون على شاشات التلفاز ، وكل وسائل الاعلام مفتوحه وخصوصا في هذه العصور بل ربما ان بعض القنوات ما انفتحت الا بدفع الثمن في الاستتباع و خدمة هواً معين فعلى اي حال ليس ذلك هو الميزان كونه ظهر في التلفاز الفلاني او التلفاز الفلاني ....
ولكن الميزان لن تعدم انت من ايمانك ولو كان ضعيف معاني ورع وتمييز بين الصادق والكاذب ودلالة على ماهو احوط لدينك ولن تعدم قطرك وزمنك ممن يطمئن قلبك اليه لأدبه ومسلكه وتقواه فإرجع مسألتك اليه "إن هذا العلم دين " يقول ابن سيرين "فأنظروا عمن تأخذون دينكم ...!؟
فليس الدين انتقائية وجزئية على هوى الحكام ....
إنما الدين دخول في شرائع الدين بالكلية ....
( ياأيها الذين ءآمنوا ادخلوا بالسلم كافة ... الآية ) .....
فهل دخلتم في السلم كافة !؟
أشك في هذا !؟
بل أنا متأكد !؟
... ( قول فصل ) ....
خاطرة :
يادنيا غري غيري .... فقد طلقت ثلاثاً بتاتاً .....