إنتر يُسقط غريمه ويكرّس يوفنتوس بطلاً للذهاب
حسم إنتر ميلان دربي مدينة ميلانو في مصلحته بفوزه على جاره وغريمه اللدود إي سي ميلان بهدف نظيف في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين الإنتر بهذا الفوز لهدافه العائد لممارسة هوايته التهديفية الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة (54).
لم يكن من الممكن توقع مجريات اللقاء كون هذا الدربي دائماً ما يكون خارج اي حسابات، خاصة في ظل تألق ميلان وعودة إنتر لأجواء المنافسة في الآونة الأخيرة.
تقدّم إنتر بهدف مبكر في الدقيقة (5) ألغاه الحكم بداعي التسلل، ولم يهدأ الفريقان في بداية اللقاء وتبادلوا الهجمات المتتالية هجمة من هنا وأخرى من هناك بهدف فك الارتباط.
وسنحت فرصة خطيرة لباتو لكنه أضاعها أمام المرمى بغرابة وكأنه لم يكن ينتظرها (11).
كان واضحاً من الدقائق الأولى بأن ميلان أكثر ارتياحاً وأكثر سيطرة على الكرة.
بعدها قام مايكون بمجهود رائع وبلعبة ثنائية تخطى بها الدفاع ومرر كرةً لوسط منطقة جزاء الميلان تم تشتيتها قبل الوصول للمهاجم (23).
ثم انفرد ألفاريز بالمرمى دون مراقبة الدفاع، لكنه تفاجأ بوصول الكرة بسهولة تامة له أمام أبياتي وأضاعها برعونة لا مثيل لها (40)، قبل أن يرد بواتنغ بتسديدة صاروخية من مشارف المنطقة مرت قرب القائم.
ثم تفلسف كامبياسو بإضاعة تمريرة ألفاريز البينية التي كانت كفيلة بانفراده بأبياتي، لكن الأرجنتيني أراد إعادتها لزميله ليسددها بيد أن الدفاع تفطن لها (44).
وفي الوقت الضائع للشوط الأول عاندت العارضة الهولندي فان بومل مانعةً إياه من التسجيل من تسديدة رائعة بعيدة المدى عادت للهولندي الآخر إيمانويلسون الذي أعاد تسديدها لكن جوليو سيزار بالمرصاد (46)، لينتهي الشوط الأول بإثارة كبيرة لكن بغياب الأهداف بالرغم من كم الفرص الخطيرة الضائعة.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، تتابع ضغط الميلان الهائل على مرمى غريمه في ظل ركون الأخير للدفاع وكاد يشكل الخطر الكبير ويسجل الهدف الأول في أكثر من مناسبة.
وبعكس مجريات اللقاء، تقدم الأرجنتيني دييغو ميليتو لإنتر من هجمة مرتدة سريعة سدد منها الكرة على يسار أبياتي (54)، معلناً افتتاح التسجيل.
وتتابع الأخذ والرد حتى قام أليغري بخياره الهجومي بالدفع بروبينيو مكان الظهير الأيسر زامبروتا (67)، قبل أن يرد عليه رانييري بإدخال الروماني كيفو مكان ألفاريز.
وتحسّن مردود ميلان الهجومي وكاد يعادل في عديد المناسبات لولا الرعونة وقلة الحظ. لكن الياباني ناغاتومو أيضاً أضاع فرصة تعزيز التقدم بعدما راوغ دفاع الميلان قبل أن يسدد بين يدي الحارس أبياتي (72).
ثم شهدت ربع الساعة الأخيرة عودة صانع الألعاب الهولندي ويسلي سنايدر للملاعب بعد غياب طويل للإصابة بديلاً لمسجل الهدف ميليتو (75).
ولعب أليغري ورقته الثانية بإدخال سيدورف مكان نوتشيرينو بغية العودة بالنتيجة (80).
ومن أولى لمساته أطلق سيدورف صاروخية بعيدة المدى تصدى لها سيزار بصعوبة (83)، ودخل الشعراوي مكان باتو وكاد ميلان أن يتعادل بفرصة ثنائية ضاع فيها الهدف بغرابة في المناسبتين آخرها لروبينيو الذي لم يحسن وضعها في المرمى المشرّع أمامه.
ودخل دييغو فورلان مكان باتزيني في الدقيقة الأخيرة قبل أن يعلن الحكم عن 3 دقائق وقت بدل عن ضائع.
ضغط ميلان كثيراً في الوقت الضائع وصمدت خطوط الإنتر ليذهب بالمباراة لبر الأمان ويكرّس عودته لمقارعة الكبار على لقب الدوري الإيطالي.
وتقدم إنتر للمركز الخامس برصيد 32 نقطة بفارق نقطة واحدة عن لاتسيو الرابع، في حين تجمد رصيد الميلان عند 37 نقطة في مركز الوصافة خلف المتصدر يوفنتوس (38) الذي تُوج بنتائج اليوم بطلاً لمرحلة الذهاب رغم تعادله مع كالياري 1-1.
وعلى أرض يوفنتوس، أجبر كالياري صاحب الأرض على الاكتفاء بالتعادل للمرة الثامنة هذا الموسم.
وكان يوفنتوس، الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة هذا الموسم، البادئ بالتسجيل منذ الدقيقة 7 عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش إثر تمريرة من السويسري شتيفان ليختشتاينر بعد هجمة مرتدة، لكن فريق "السيدة العجوز" عجز بعدها عن إيجاد طريقه إلى شباك ميكايل اغاتزي، فدفع الثمن في بداية الشوط الثاني عندما أدرك أندريا كوسو التعادل للضيوف بكرة أطلقها من حدود المنطقة وعجز الحارس جانلويجي بوفون عن صدها (48).
وتصدر يوفنتوس الترتيب بفارق نقطة عن ميلان الذي خسر أمام الإنتر، فيما رفع كالياري الذي كان خسر مبارياته الثلاث الأخيرة أمام "السيدة العجوز" رصيده إلى 22 نقطة.
وعلى ملعب "ماراتسي"، لم تكن حال أودينيزي الثالث أفضل من يوفنتوس على الإطلاق إذ سقط أمام مضيفه جنوى بهدفين لداميانو فيرونيتي (13) وأنتونيو دي ناتالي (75 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين، مقابل ثلاثة أهداف للسويدي أندرياس غرانكفيست (49) والصربي بوسكو يانكوفيتش (50) والأرجنتيني رودريغو بالاسيو (73) في لقاء لعب خلاله المضيف بعشرة لاعبين بعد طرد ماركو روسي (73).
وهذه الهزيمة الأولى لأودينيزي في آخر سبع مباريات، أي منذ سقوطه أمام بارما (صفر-2) في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والثالثة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثالث.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، استعاد لاتسيو توازنه ونغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث الأخيرة، وذلك بفوزه على ضيفه أتالانتا 2-صفر.
ويدين لاتسيو الذي استفاد من النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد ستيفانو لوتشيني في الدقيقة 52، بعودته إلى سكة الانتصارات بعد تعادلين وهزيمة قاسية (في المرحلة السابقة أمام سيينا صفر-4) إلى البرازيلي أندرسون هرنانيز والألماني ميروسلاف كلوزه اللذين سجلا هدفي اللقاء، الأول في الدقيقة 20 من ركلة جزاء، والثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع فرفع رصيده إلى 9 أهداف هذا الموسم.
وعزز لاتسيو مركزه الرابع برصيد 33 نقطة.
أما بالنسبة لأتالانتا الذي مني في المرحلة السابقة أمام ميلان (صفر-2) بهزيمته الأولى في ملعبه هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 20 نقطة وبقي في النصف الثاني من الترتيب.
وعلى ملعب "أرتيميو فرانكي"، قاد دافيد دي ميكيلي فريقه ليتشي متذيل الترتيب إلى فوزه الثالث فقط هذا الموسم وجاء على حساب مضيفه فيورنتينا 1-صفر.
وسجل دي ميكيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 70 من ركلة جزاء، رافعاً رصيد فريقه إلى 12 نقطة لكنه بقي في المركز الأخير بنفس عدد نقاط نوفارا الذي خسر مواجهة القاع مع مضيفه تشيزينا بهدف للياباني تاكايوكي موريموتو (89)، مقابل ثلاثة أهداف للروماني أدريان موتو (1 و39 من ركلة جزاء) ولياندرو ريناودو (45 خطأ في مرمى فريقه) في لقاء أضاع خلاله صاحب الأرض ركلة جزاء أيضاً عن طرق أنتونيو كاندريفا (62).
وتغلب كييفو على ضيفه باليرمو بهدف لباولو ساماركو (50)، وبارما على ضيفه سيينا بثلاثة أهداف للفرنسي جوناتان بيابياني (25) وفرانشيسكو فالياني (67) وسيباستيان جوفينكو (90) الذي رفع رصيده إلى 8 اهداف، مقابل هدف لباولو غروسي (79).
وتختتم المرحلة اليوم الاثنين بلقاء نابولي وضيفه بولونيا.
سوانسي يُسقط آرسنال للمرة الأولى منذ 30 عاماً
وجه سوانسي سيتي ضربة قوية لآمال ضيفه آرسنال بالمنافسة على اللقب، بعدما ألحق به الهزيمة الثانية على التوالي بالفوز عليه 3-2 يوم الأحد في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ودخل آرسنال إلى هذه المباراة وهو يسعى إلى تعويض خسارته في المرحلة السابقة أمام جاره فولهام (1-2)، وهو بدا في طريقه لتحقيق مبتغاه بعدما تقدم على مضيفه منذ الدقيقة 5، لكن الأخير قاتل بشراسة ونجح في نهاية المطاف في تحقيق فوزه الأول على المدفعجية منذ 30 عاماً عندما تغلب عليهم 2-صفر على أرضهم في 27 شباط/فبراير 1982 في دوري الدرجة الأولى سابقاً، ملحقاً بهم هزيمتهم السابعة هذا الموسم فتجمد رصيدهم عن 36 نقطة في المركز الخامس بفارق 12 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وذلك قبل مباراة الأخير مع ويغان أثلتيك غداً الاثنين في ختام المرحلة.
وضرب آرسنال باكراً حيث افتتح التسجيل منذ الدقيقة 5 عندما لعب الروسي أندري أرشافين كرة بينية للهولندي روبن فان بيرسي الذي نجح ومن زاوية صعبة في هز شباك الحارس الهولندي ميكيل فورم، رافعاً رصيده إلى 18 هدفاً في صدارة ترتيب الهدافين.
لكن سوانسي سيتي أطلق المباراة مجدداً من نقطة الصفر عندما أدرك التعادل في الدقيقة 16 من ركلة جزاء نفذها سكوت سينكلير إثر خطأ من الويلزي آرون رامسي على نايثن داير داخل المنطقة.
وفي الشوط الثاني، نجح سوانسي في مفاجأة آرسنال بهدف التقدم الذي جاء إثر خطأ آخر من رامسي إذ فقد الويلزي الكرة لمصلحة جو ألن الذي عكسها لداير فأطلقها الأخير بعيداً عن متناول الحارس البولندي فوسييتش تشيسني (58).
وعاد آرسنال الذي زج مدربه الفرنسي أرسين فينغر بمواطنه العائد مؤقتاً إلى النادي اللندني تييري هنري بدلاً من أرشافين (63)، وأدرك التعادل مجدداً في الدقيقة 69 عبر ثيو والكوت الذي كسر مصيدة التسلل إثر تمريرة متقنة من السويسري يوهان دجورو قبل أن يضع الكرة بعيداً عن فورم.
لكن فرحة "المدفعجية" لم تدم سوى دقيقة فقط لأن سوانسي سجل هدف التقدم والفوز عبر داني غراهام بتسديدة من زاوية صعبة (70).
وفي مباراة ثانية، زاد نيوكاسل يونايتد من محن ضيفه كوينز بارك رينجرز وعكر على الفريق اللندني مباراته الأولى مع مدربه الجديد الويلزي مارك هيوز بالفوز عليه 1-صفر.
ويدين نيوكاسل بفوزه الثاني على التوالي والعاشر هذا الموسم إلى الأيرلندي ليون بست الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 37 بعد تمريرة من راين تايلور، رافعاً رصيد فريقه إلى 36 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة عن ليفربول السابع الذي سقط أمس في فخ التعادل أمام ستوك سيتي (صفر-صفر)، وبفارق الأهداف عن آرسنال الخامس.
أما بالنسبة لكوينز بارك رينجرز الذي كان يخوض مباراته الأولى بقيادة هيوز بعد أن حل الأخير خلفاً لنيل وارنوك، فهو فشل في تحقيق الفوز للمرحلة العاشرة على التوالي (6 هزائم وأربعة تعادلات)، اي منذ تغلبه على ستوك سيتي (3-2) خارج قواعده في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، فتجمد رصيده عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر.
سانتاندير يفاجئ اوساسونا وخسارة ليفانتي وملقة
فاجأ راسينغ سانتاندير مضيفه اوساسونا وهزمه 2-0، فيما سقط ليفانتي أمام مضيفه اتلتيك بلباو بثلاثة أهداف نظيفة عمّق اتلتيكو مدريد جراح ضيفه فياريال حين اكتسحه 3-0، الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب "رينو دي نافارا"، حل راسينغ سانتاندير ضيفاً ثقيلاً على اوساسونا الخامس وألحق به الهزيمة الأولى في مبارياته السبع الأخيرة بعدما تغلب عليه بهدفين سجلهما الاوروغوياني كريستيان ستواني (38 و71 من ركلتي جزاء) الذي أكد صحوة فريقه حيث حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة الخامسة على التوالي فصعد الى المركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة.
وعلى ملعب "سان ماميس"، سقط ليفانتي الرابع أمام مضيفه اتلتيك بلباو بثلاثة أهداف نظيفة سجلها فرناندو اموريبييتا (11) وفرناندو لورنتي (40) الذي رفع رصيده إلى 7 أهداف، ميكيل سان خوسيه (90).
وهذه الهزيمة الثالثة لليفانتي في مبارياته الخمس الأخيرة، فتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز الرابع بفارق 4 نقاط عن بلباو الذي أصبح خامسا بنفس عدد نقاط اوساسونا.
ولم تكن حال ملقة أفضل من ليفانتي واوساسونا إذ مني بهزيمته السابعة هذا الموسم وجاءت على يد مضيفه الجريح سبورتينغ خيخون وبطريقة دارماتيكية 1-2، وذلك بعد أن تخلّف حتى الدقيقة 88 بهدف سجله اليخاندرو غالفيس (37) قبل أن يدرك له التعادل الهولندي رود فان نيستلروي، إلا أن اوسكار تريخو خطف هدف الفوز لأصحاب الأرض في الوقت بدل الضائع.
وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، عمّق اتلتيكو مدريد جراح ضيفه فياريال وألحق به الهزيمة الثامنة هذا الموسم بالفوز عليه 3-صفر.
يدين اتلتيكو مدريد بفوزه الأول في المراحل الأربع الأخيرة والسادس هذا الموسم الى الكولومبي راداميل فالكاو الذي سجل ثنائية (40 و52 من ركلة جزاء) رفع من خلالها رصيده الى 11 هدفاً، فيما كان الهدف الثالث من نصيب البرازيلي دييغو (80).
وافتتح اتلتيكو مدريد بعد عمل كبير قام به ادريان لوبيز الذي وضع فالكاو وحيدا في مواجهة المرمى دون رقابة فأنهى الأخير الكرة في الشباك (40).
وتابع ادريانو تألقه ومرر كرة خطرة الى فالكاو داخل المنطقة فتعرض للإعاقة من غونزالو رودريغيز فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها الكولومبي بنفسه مسجلاً هدفه الثاني في اللقاء (52) والحادي عشر هذا الموسم.
وأضاع فياريال فرصاً كثيرة في ربع الساعة الأخير، ولم يستطع لاعبوه وقف الدولي البرازيلي دييغو ومنعه من تسجيل الهدف الثالث بمجهود شبه فردي (80).
ورفع فريق العاصمة رصيده إلى 23 نقطة وشق طريقه الى منتصف الترتيب، فيما تجمد رصيد فياريال عند 16 نقطة في المركز الثامن عشر وذلك بعد ان فشل في تحقيق الفوز للمرحلة السادسة على التوالي، اي منذ تغلبه على ريال بيتيس (1-صفر) في 19 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
سان جيرمان ويوفنتوس إلى نهائي الكأس الدولية
تأهل فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي إلى المباراة النهائية لبطولة الكأس الدولية للناشئين تحت 17 عاماً، المقامة على ملاعب أكاديمية آسباير في العاصمة القطرية الدوحة.
جاء تأهل فريق العاصمة الفرنسية بعد فوز عريض في الدور قبل النهائي اليوم الأحد على كاشيما أنتلرز الياباني بنتيجة 5-1، في الوقت الذي تأهل فيه الفريق الإيطالي إثر فوزه الكبير على أياكس أمستردام الهولندي بنتيجة 4-1.
في المباراة الأولى، افتتح موسى ديمبيلي التسجيل للـ PSG في الدقيقة الثامنة عشرة بتسديدة متقنة من داخل المنطقة بعد تمريرة بينية جميلة من كينغسلي كومان، ولكن الفريق الياباني عدل النتيجة بعد أقل من دقيقتين بفضل تسديدة صاروخية من ركلة حرة مباشرة نفذها رين أوتاكي وأخطأ الحارس مايك ماينا في استقبالها لتسكن شباكه بشكل غريب.
بعدها مباشرة عاد الفريق الباريسي للمقدمة عبر ركلة حرة مباشرة أيضاً نفذها إرفان أونغيندا وتعامل معها الحارس يوتو كويزومو بشكل خاطيء هو الآخر. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة نجح ديمبيلي في توسيع الفارق لصالح الفرنسيين بتسديدة رأسية من مسافة قريبة بعد كرة عرضية من ميكايل لاتور.
ثم نجح ديمبيلي في تسجيل هدفه الشخصي الثالث وهدف فريقه الرابع في الدقائق الأولى من الشوط الثاني بتسديدة أخرى قوية بعد تمريرة من صاحب المهارات العالية أونغيندا. واختتم البديل ياكو مييتي الخماسية قبل صافرة النهاية بدقيقة واحدة ليؤكد فوز فريقه وتأهله لنهائي النسخة الأولى من البطولة.
أما المواجهة الثانية، التي جمعت بين اثنتين من أعرق المدارس الكروية في القارة العجوز، فكان التقدم فيها لصالح الفريق الهولندي أياكس أمستردام في الدقيقة الثامنة عبر إلتون أكولاتسي الذي قابل عرضية قائد الفريق دجافان أندرسون بتسديدة قوية من مسافة قريبة سكنت الشباك.
ولم يتأخر رد ناشئي البيانكونيري فبعد ست دقائق فقط عدل فديريكو ماتييلو، أحد أفضل لاعبي البطولة، النتيجة بتسديدة من داخل المنطقة.
ثم جاءت اللحظة الحاسمة في المباراة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لأياكس تصدى لها الحارس ليوناردو تشيتي ببراعة، قبل أن يسجل بعدها مباشرة مدافع اليوفي إروس كاستيليتو هدف فريقه الثاني بعد أن تابع كرة، فشل الدفاع في إبعادها، بتسديدة قوية على الطائر سكنت شباك الحارس ستان بيجيل.
وقبل نهاية الشوط الأول بسبع دقائق عاد ماتييلو للتألق من جديد مسجلاً هدفاً ثالثاً للفريق الإيطالي بتسديدة قوية من على أطراف المنطقة، وفي الدقيقة 59 أكد غابرييل مونشيني الفوز بهدف رابع عبر تسديدة من مسافة قريبة بعد خطأ دفاعي آخر من الهولنديين أثناء تشتيت إحدى الكرات العرضية.
وستقام المباراة النهائية للبطولة بين باريس سان جيرمان ويوفنتوس يوم الثلاثاء المقبل الذي سيشهد أيضاً إقامة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين أياكس أمستردام وكاشيما أنتلرز.
كما تقام غداً الاثنين مباريات تحديد المراكز من الخامس إلى العاشر، حيث يلتقي فريق برشلونة الإسباني مع فاسكو دا غاما البرازيلي في صراع على المركز الخامس، بينما ستشهد مباراة تحديد المركزين السابع والسادس دربي من نوع خاص بين فريقي آسباير قطر وآسباير إنترناشيونال، في الوقت الذي سيلعب فيه فريقا الأهلي المصري والجزيرة الإماراتي على المركزين التاسع والعاشر.
غوميز يؤكد احترامه لإمكانيات بيكرمان
أعرب المدرب هيرنان غوميز المدير الفني السابق للمنتخب الكولومبي لكرة القدم عن تقديره الشديد للمدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان المدير الفني الحالي للفريق، حسبما أفادت وسائل الإعلام الكولومبية.
وقال غوميز، في مقابلة مع الإذاعة الكولومبية، "أكن له (بيكرمان) احتراماً وتقديراً هائلاً كشخص وكمدرب محترف. كان زميلاً لي في اندبندنتي ميديلين، وله أسلوبه الخاص في العمل".
واضطرغوميز للاستقالة من تدريب المنتخب الكولومبي في آب/أغسطس 2011 بعد فضيحة تعديه بالضرب على سيدة في الشارع ليتولى مساعده ليونيل ألفاريز منصب المدير الفني للفريق قبل إقالته في 13 كانون أول/ديسمبر الماضي لسوء نتائج الفريق في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
واستهل المنتخب الكولومبي مسيرته في التصفيات بفوز ثمين 2-1 على المنتخب البوليفي في عقر داره بالعاصمة لاباز ثم تعادل 1-1 مع المنتخب الفنزويلي قبل الهزيمة 1-2 من الأرجنتين.
وتعاقد الاتحاد الكولومبي مع بيكرمان قبل أيام ليقود الفريق في الفترة المقبلة حيث يستأنف المنتخب الكولومبي مسيرته في تصفيات المونديال في حزيران/يونيو المقبل علماً بأن الأرجنتيني الآخر خيراردو مارتينو المدير الفني السابق لمنتخب باراغواي كان الأقوى ترشحاً لخلافة ألفاريز.
وأوضح غوميز أن التعاقد مع مدربين أجانب لقيادة المنتخب الكولومبي في تصفيات مونديال 2014 "ليس أمراً تافها" رغم تأكيده على أن المدربين الكولومبيين هم الأفضل في القارة.
وتعاقد بيكرمان (62 عاماً) مع الاتحاد الكولومبي للعبة في الخامس من كانون الثاني/ينايرالحالي بعد التفاوض لمدة أسبوع مع لويس بيدويا رئيس الاتحاد.
الإصابة تحرم بايرن ميونيخ من جهود كونتينتو
يواجه دييغو كونتينتو مدافع نادي بايرن ميونيخ متصدر جدول ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، إمكانية الغياب أربعة أسابيع عن فريقه بسبب الإصابة بكسر في إصبع القدم خلال التدريبات.
وذكرت صحفية "كيكر" أن كونتينتو تعرض للاصطدام بأحد زملائه خلال تدريبات الجمعة و احتاج إلى السير على عكازات.
ولم تتّضح بعد المدة التي يحتاجها كونتينتو للعودة إلى الملاعب، ولكن يعتقد أن مدافع المنتخب الألماني للشباب تحت 20 عاماً، سيغيب عن الملاعب لأربعة أسابيع على الأقل.
وصعد كونتينتو إلى الفريق الأول لبايرن ميونيخ في 2010، وشارك مع النادي البافاري في 7 مباريات على مستوى جميع المنافسات.
مارادونا يخضع لجراحة ناجحة في الكلى
أدخل الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، مدرب الوصل الإماراتي لكرة القدم، امس الأحد إلى أحد مستشفيات دبي لإجراء عملية جراحية لاستئصال الحصى من كليته.
وكان مارادونا قاد فريقه الوصل إلى الفوز على الأهلي 2-1 امس في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من الدوري الاماراتي، قبل أن يدخل الى المستشفى لإجراء العملية التي تكللت بالنجاح.
وأكدت مصادر نادي الوصل ان "مارادونا شعر بألم بسيط مما استدعى نقله إلى المستشفى لإجراء عملية لتفتيت الحصى".
وسيخرج مارادونا من المستشفى غدا، على أن يباشر مهامه مع فريقه بعد شفائه التام، علماً بأن الوصل يواجه الشارقة في 23 الحالي في الدوري المحلي.
أوموتويوسي يقود الزمالك للفوز على الاتحاد
سجل البنيني رزاق أوموتويوسي هدفين ليقود فريقه الزمالك للفوز على مضيفه الاتحاد السكندري (2-صفر) يوم الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري المصري لكرة القدم.
جاء هدفي رزاق في الدقيقتين 25 و77، ليبقى الزمالك قريباً من الصدارة التي لم يتربع عليها منذ المرحلة الثالثة والعشرين من الموسم الماضي، بعد أن رفع رصيده إلى 29 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين عن حرس الحدود المتصدر ونقطة عن غريمه الأهلي حامل اللقب وثاني الترتيب الحالي.
بدأ الزمالك اللقاء مسيطراً على وسط الملعب بفضل نشاط صانع الألعاب محمود عبد الرازق "شيكابالا" وإبراهيم صلاح، وبمؤازرة الجناحين النشيطين محمد عبد الشافي من اليسار وأحمد سمير من اليمين في حين اكتفى لاعبو الاتحاد السكندري بإقفال منطقتهم ومنع منافسيهم من الوصول الى مرمى الحارس الهاني سليمان مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق المهاجم الوحيد العراقي مصطفى كريم.
وكانت الفرصة الأولى للزمالك في الدقيقة الخامسة بتسديدة لشيكابالا مرت بجوار القائم الأيسر، ورد الاتحاد السكندري في الدقيقة 23 رغم سيطرة منافسه بانطلاقة لمصطفى كريم من الجانب الأيمن لعب على إثرها كرة تلقفها السيد فريد برأسه لكن الحارس عبد الواحد السيد كان له بالمرصاد.
بعد ذلك بدقيقتين انتقل الخطر الى الجهة المقابلة، بعدما انطلق محمد عبد الشافي من الجانب الأيسر ولعب كرة عرضية مرت أمام مرمى الهاني سليمان ووصلت إلى شيكابالا الذي لعبها في عمق منطقة الجزاء فارتقى لها رزاق وحولها رأسية على يسار الحارس محرزاً أول أهداف الفريق الأبيض.
وتخلى الاتحاد بعدها عن حذره بهدف إدراك التعادل واندفع هجومياً بقيادة محمد المرسي ومصطفى كريم، لكنه عانى من الفجوة الكبيرة بين لاعبي الوسط والهجوم ما أتاح الفرصة أمام مدافعي الزمالك لاحباط كل محاولات الاتحاد الذي حصل على فرصتين من رأسيتين لمصطفى كريم في الدقيقة 40 ومحمد المرسي في الدقيقة 45 تصدى لهما الحارس ببراعة.
لم يتحسن أداء الفريقين في الشوط الثاني واستمر انحصار اللعب في وسط الملعب، وغاب الخطر الفعلي حتى الدقيقة 72 عندما نفذ شيكابالا كرة ركنية شتتها دفاع الاتحاد فارتدت لعبد الشافي ومنه إلى شيكابالا الذي سدد نحو المرمى لكن الدفاع اعترض محاولته.
وبدا البديل المخضرم أحمد حسن من الحلول الهجومية للزمالك في القسم الأخير من اللقاء، فهدد مرمى الاتحاد بتسديدة قوية ارتدت من العارضة في الدقيقة 75، تبعها انطلاقة للاتحاد من الجانب الايسر عبر كريم فتح الله الذي مرر على إثرها الكرة الى مصطفى كريم المتواجد على بعد ثلاثة أمتار من عبد الواحد السيد لكنه عجز عن وضع الكرة بعيداً عن متناول الأخير الذي حولهاإلى ركنية، وفي الدقيقة 77 وصلت الكرة إلى محمد إبراهيم لاعب الزمالك الذي تبادلها مع رزاق فتقدم بها الأخير قبل ان يسددها أرضية على يسار الحارس محرزاً الهدف الثاني للزمالك.
وفي مباراة ثانية، تغلب الجونة على تليفونات بني سويف بهدفين مقابل هدف واحد، حيث سجل للأول مهاجمه شريف أشرف في الدقيقتين 53 و86، أما هدف بني سويف فأحرزه في الدقيقة 70 المدافع المخضرم شادي محمد الذي تابع ركلة جزاء سددها بنفسه وصدها الحارس.
