شعر ممشا ورى المقفي دروبٍ مزله

أكتب قصيدي للصديـق المفضـل
كله عتب لأعـز الأصحـاب كلـه
ودي ليـا منـه قـرأه يتفـضـل
يثبت خطـاي وغلطتـي بالأدلـه
من عاش من عقله وفكـره يحلـل
خسر الصديق وعاش من دون خله
وتبقى المشاكل للأبد مالهـا حـل
بالذات لا صار الغلط سـاس حلـه
الوقت يخفـي ثـم يأتيـك مـا دل
أمـا قبلـت العـلـم ولا تمـلـه
لي صاحبٍ كان أول الوقت الأجمل
بالطيب وعلوم الوفاء شاهـدٍ لـه
واليوم أشوف كـل طبعـه تبـدل
قفى وأنا اللي مـا نويتـه بزلـه
وش هو خطاي ولا عرفته مجمـل
وإن ما قبلت العـذر روُح وخلـه
وإن كان ودك في صديقك تجمـل
تعال لـه وأسمـع كلامـه وقلـه
عن ما خفا في خاطرك صار يجهل
اليـوم ولا أول ضنونـه تـدلـه
حنا ترانا أصحاب والقدر لـو قـل
نغليك مـا نرضـا عليـك المذلـه
لو ما أنت باقي عندي الكل بالكـل
صـدك يتـل القلـب تلـه وتلـه
إن كان أعز الناس من شوفتي مل
عزالله إن الطيـب فـارق محلـه
وإن الوفاء ماله مع الناس منـزل
تقطـع المكتـوب وسـط المجلـه
لا عاش من يقبل على نفسه الـذل
أحسن يموت الشخص قـدام ذلـه
وصحبه وراها مصحله مـا تطـول
لـو حبلهـا مشـدود لازم تحلـه
والشخص لانه صار لا خطا ولا زل
طيب يرافق صاحبـه مثـل ظلـه
كم قمت أهلي كل ما شفتـه أقبـل
هـذا وقلبـي بالغـلا منـزلٍ لـه
وافي ولكـن للخطـا مـا تحمـل
ممشي ورى المقفي دروبٍ مزلـه
روُح وتذكر طيـب كامـل مكمـل
وليا نسيته ذكرك مـن فطـن لـه

للأمانه منقوله لم يذكر اسم الشاعر