سعد الحارثي و أحمد الفريدي

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية و الصلاة والسلام على خير البرية ... أقول :
أن الزعيم منذ أن تأسس في عام 1377هـ وهو زعيم إلى الآن وسيبقى بإذن الله زعيم ومتربع على عرش الكرة الآسيوية رضي من رضي و سخط من سخط ولكن هذا هو الحق المبين و العاقل هو خصيم نفسه ...
ولا يدل على ذلك ولا أبلغ من قول الكابتن ( سعد الحارثي ) في لقائه بجريدة الجزيرة قبل أسابيع حيث قال: جئت للهلال بحثاً عن المنصات والأمجاد . وهذا يدل على ما ذكرته سابقاً و( العاقل هو خصيم نفسه ) .
لذلك عزيزي الزعيم الكريم و أخي الكابتن ( أحمد الفريدي ) أذكركم بأن هذا الكيان لا يتوقف على أحد بعينه, وهذا ما أدركه الكابتن ( سعد الذابح ) حينما أنتقل للزعيم و أستقبل أستقبال الأبطال فلقب بـ( سعد الرابح ) فسوف يبقى هذا الكيان شامخاً عزيزاً مادام يوجد هناك أجيال متلاحقه تعشق هذا الكيان وتنتمي له, فالزعيم أوجد بعد توفيق الله نجوم مثل ( خميس العويران ) و ( أحمد الدوخي ) وقد عاشوا نشوة الأنتصارات و البطولات مع الزعيم ثم غادروا الكيان الأزرق فغابت عنهم النجومية و قل بريقهم حتى غابت شمسهم فلم تشرق ولن تشرق ولكن بقي الزعيم يحصد البطولات العام تلوى العام ويارب لا تغير علينا .
و أيضاً أحب أن أذكرك بنجوم ساطعة دخلت الزعيم وعاشت بنعيم مثل الكابتن ( عيسى المحياني ) الذي ذاق طعم الذهب بعد أن كان في فريق يتذيل الدوري, و أيضاً الكابتن العملاق ( محمد الدعيع ) الذي أنتقل من نادي الطائي ليعيش ويختم مسيرته الرياضية العطره في كنف الزعيم وهو كابتن وقائد من قادات الزعيم العظماء
اللذين رفعوا كأوس البطولات بأيديهم الكريمه .
لذلك أقول :
العاقل هو خصيم نفسه .. وياقلب لا تحزن
أعتذر عن الإطااااله