ثـــــورة الحــــكــــام.. ولـــيـســقط النــــــظــام..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك فئةٌ من البشر.. يستخدمون الإرهاب الفردي.. والجماعي.. والاجتماعي.. لكي يصلوا إلى امرٍ ما..

يندرج تحت هذه الفئة بعض حكام الدول.. والبعض من رجال الاعمال وغيرهم.. لكي يفرضوا سياستهم.. من دون أن يجدوا أي تدخل أو اعتراض.. والوصول لكل أمر يريدوه..

شاهدنا جميعاً هذا النوع من الإرهاب على الحكام منذ نهاية مباراة الفريق المدلل في الايام الماضية.. وإلى الأن..

إرهابٌ من جميع الجهات..

جماهير.. لاعبين.. ادارة.. أعضاء شرف.. إعلام..

لدرجة اصبحنا نتخيل انفسنا بمكان الحكام وهم يرون زميلهم يواجه كل هذه الاحداث من دون أن يجد حماية أو دفاع..

فماذا سيكون موقفنا.. وما هو شعور عائلاتنا.. وأطفالنا..؟؟

وكيف سيواجه أبناءنا زملاءهم وأقرانهم بالمدارس وبكل مكان من مختلف الميول..

وماذا سيواجهون من احداث ويسمعون من الفاظ.. وقد يكون حتى اساتذتهم بالمدارس ضدهم..

لألوم أي حكم بعد كل ذلك.. عندما يحكم لذلك الفريق المدلل ويرتبك مع كل حدث.. وقد يمنحهم فوز مجاني من قبل أن تبدأ المباراة لكي لا يحدث له مثل ما حدث لزميله..

ولكنهم سيواجهون عذاب الضمير.. إن فعلوا ذلك..

ولكن ما هو الحل..

ومن يستطيع ايقاف ذلك الارهاب الازرق..

على كل حكم الآن.. أن يتنحى وينسحب من التحكيم لذلك الفريق..

وتكون ثورة الحكام.. مثل الثورة العربية التي اسقطت أنظمة حكم أستمرت لعقود من الزمن تظلم وتنتهك كل حقوق المواطن والمقيم..

ثورة الحكام عندما يعلن كل حكم الانسحاب من تحكيم مباراة الفريق الازرق أذا لم يجد ضمان لحمياته وحماية عائلته..

حينها قد يكون ذلك بداية لالتواء يد اللجان.. والتواء يد صاحب الارهاب في رياضتنا.. والتواء يد الإعلام عندما يتفق جميع الحكام كبيرهم وصغيرهم..

ثورة الحكام.. لا للتحكيم لمباريات ذلك الفريق من دون ان نرى ضمان أكيد لحمايتنا.. وليسقط النظام..

إن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن الشيطان..