مباراة الأهلي إنطلاقة لإستعادة الصدارة

الأخطاء هي الأخطاء

الأخطاء هي الأخطاء تتكرر من قبل الإدارة قبل المدرب واللاعبين , تخبطات واضحة في الصفقات , لا شك أن الصفقات الأولى الأجنبية في فترة الأمير عبدالرحمن بن مساعد كانت ناجحة إلا أنه قابلها صفقات محلية متواضعة لم تشفع للهلال تحقيق البطولة الغائبة إلا أنه ظهر بمستويات ونتائج رائعة محليا وقاريا ولولا ظروف هل المدرب سيرحل أم سيبقى وتشتت ذهن اللاعبين لأصبح الهلال بطلا لآسيا.
قالت الإدارة أنه في حالة مغادرة أي لاعب أجنبي سيأتي الأفضل إلا أن الواقع كان مختلفا حتى وإن كان هؤلاء اللاعبين لهم سيرة ناجحة إلا أن سيرتهم االرياضية لا تقارن بسيرة من غادر .
أقول للإدارة من باب التذكير مهما تحقق من نجاح قد يكون هناك أمور سلبية رافقت النجاح إلا أن النجاح غطى على ذكرها ولكن في الأخير لا بد من سردها وذكرها والعمل على إصلاحها فالبقاء في القمة أصعب من الوصول إلى القمة .
والبحث عن الأفضل مطلوب دائما حتى والفريق يقدم أجمل المستويات , فبرشلونه أفضل فريق في العالم إلا أنه دائما يبحث عن الأفضل في كل موسم .

المدرب سيء ولكن علينا الإعتراف أن اللاعبين أيضا سيئين , غياب القائد بالإضافة إلى غياب الروح يفتقدها اللاعبين في كثير من المباريات , الضغط على حامل الكرة والدفاع عن الباب ليس مهمة الدفاع فقط فكرة القدم في الأخير جماعية , الشلهوب والدوسري لا يجيدون الضغط على حامل الكورة أو بمعنى أصح لا يجيدون قطع الكور .

البعض وليس الكل

البعض وليس الكل إن قدم لاعب مستوى في مباراة أو مبارتين تم رفعه حتى تم إيصاله إلى أن يكون أسطورة زمانه وإن غاب عن تقديم المستوى تم شتمه وسبه بأنواع السباب والشتائم , أعتقد أنه علينا الإعتدال في التشجيع ودائما يكون الكيان في المقام الأول وما يقدمه اللاعب من مستوى هو مايشفع له .

مباراة الأهلي

مباراة الأهلي هي إنطلاقة بإذن الله تعالى لإستعادة الصدارة والحفاظ عليها , يجب التركيز عليها ويجب على اللاعبين أن يقدموا كل مالديهم وكأنها مباراة نهائية وهي في الحقيقة أشبه بالمباراة النهائية لأن الخسارة لاسمح الله ستبعد الهلال بفارق خمس نقاط عن الأهلي ولاشك أن الخسارة ليست نهاية المطاف ولكن ستصعب المهمة .