حكم رواية الحافظ سعيد بن أبي مريم عن ابن لهيعة

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله... بناءً على ما ذهب إليه بعض النقاد من تمشية روايات ابن لهيعة التي حدّث بها قبل الاختلاط وقبل احتراق كتبه والتوقف في ما عدا ذلك
أقول: بناء على هذا الرأي هل يمكن تمشية روايات سعيد بن أبي مريم عنه...إذ رأيت الطبراني يكثر من رواية ابن أبي مريم عن ابن لهيعة بلفظ حدّثنا ابن أبي لهيعة...وإذا أضفنا إلى ذلك أنّ ابن أبي مريم عارف بروايات ابن لهيعة وعارف باختلاطه...قال ابو حاتم : (سمعت سعيد بن أبي مريم يقول : رأيت ابن لهيعة يعرض ناس عليه أحاديث من أحاديث العراقيين : منصور ، وأبي إسحاق ، والأعمش ، وغيرهم ، فأجازه لهم . فقلت : يا أبا عبد الرحمن ليس هذه من حديثك . قال : هي أحاديث مرت على مسامعي) السير :8/ 21.
فهذا النص يكشف عن أنّ ابن أبي مريم عارف بروايات عبد الله بن لهيعة وعارف بتخليطه, وهو حافظ ثقة ثبت فينبغي أن يحمل ما حدّث به عن ابن لهيعة , على ما قبل الاختلاط....
وقد رأيت أثناء مطالعاتي أنّ بعض مشايخنا المعاصرين يمشون رواية الحافظ الثقة عن ابن لهيعة اذا وردت بلفظ حدّثنا.
أرجو المشاركة في البحث بحدوده...يعني بناء على كون ابن لهيعة ثقة اختلط في آخره..لانه بناء على التضعيف فالموضوع واضح لا لبس فيه
وجزاكم الله كل خير