بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هل ترانا نعيش النصر .. ونفرح به ؟؟
كم لنا من السنين التى اعينتا .. صبر .. قهر .. غبن ؟
سبعة عشر سنة وراء الدورى .. اربعين سنة وراء كاس ولى العهد !!!
ماذا فعلتى يا أدارة الاهلى ليعود اخضركى من جديد ؟
كيف عاد الاتفاق من بعد التيه ؟
ما هو سر نجاحك يا النموذجى .. الفتح يفتح ابوابك يا نصر !!
اصبحنا نستجدى الفوز من ايادى لاعبيننا .. با لله عليكم هذه حاله ؟
والله مللنا التغنى بالتاريخ .. بمامضى من نصر ..
كل شى ء.. كل نصر ..كل شىء يصبرنا قلناه .. كررناه .. حتى مل منا هو قبل ان نمل منه !!!
والتاريخ ان كان يحفظ للنصر الكثير من النجاح .. فهو الان يكتب الكثير من الانتكاسات المتوالية .
فا التاريخ يسجل اسم المبدعين والناجحين .. ولن تخله يغفل عن من فشل .
لا نحتاج الى الاستجداء والاستعطاف كل موسم ( بالله عليك .. تكفى .. يرحم والديك ) نحن نحتاج نظرة قائد محنك يعلم ماذا يريد ويعلم حاجة فريقه من نقص .
نحتاج الى قائد ملهم .. قائد يعمل للنصر لا لشى اخر ..!
نحتاج وقفة صادقة من اجل النصر .. لا لمجد شخصى ..!
لا مشكله .. تريد مجد لنفسك .. اعمل بأخلاص وسترى النتائج ؟
نحتاج من يتفنى من اجل الشعار .. لا من اجل ان يسجل اسمه فى لوحة اصحاب الاهداف ..
نحتاج الى الجماعية والتجرد من الانا .. نحتاج الى المتفانى و القيادى ..
ذكرى
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله يقول: { رغم أنفه، رغم أنف، رغم أنفه }، قيل: من يا رسول الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم]
عن أنس قال، قال رسول الله : { من أحبّ أن يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه } [متفق عليه]، وعن علي قال: قال رسول الله : { من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه }، قال المنذري: رواه عبدالله بن أحمد في زوائده والبزار بإسناد جيد. وبرّ الوالدين أعلى صلة الرحم؛ لأنهم أقرب الناس إليك رحماً.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد على ولده، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم } [رواه أحمد وصححه القرطبي.
