لا علاقه لمطرف القحطاني بتعادل الهلال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رغم علمي قبل ان تبدا المباراه بأن الحكم مطرف القحطاني راح تكون له بصمه باللقاء و انه سوف يحاول قدر المستطاع ان اقل شي بطرد لاعب حتي لو لم يخسر الهلال اللقاء و كنت متوقع بأن هذا الحكم لن يحسب للهلال اي ضربة جزاء مهما كانت درجة صحتها فما بالك بالغامضه او المشكوك فيها و كان شكي فيه مبني علي تشجيع جماهير النصر له في احد المباريات ( حيو القحطاني حيوه )

و لكن حتي نكون واقعين و ننظر الي الامور بكل حكمه و عقل و ننظر الي حال فريقنا بعيدا عن القحطاني و تطنيشه لضربة الجزاء التي حضرت في اخر عشر دقائق من المباراه اين كان الهلال طوال الشوط الاول و الخمس و ثلاثين في الشوط الثاني ماذا فعل و ماذا قدم امام فريق متذيل قائمه ترتيب الدوري

ان التحكيم ربما يؤثر علي مباراه تنافسيه و فريقين مستوياتهم قريبه من بعض و لكن فريق جاي من خساره من هجر و فريق متذيل الترتيب فهذه مصيبه

الكل كان يهاجم الفريق رغم فوزه و كنا متوقعين هذا السقوط في اي لحظه و في اي مباراه و كنا في كل مره نسلم من الخساره اما بالتعادل او بالفوز باخر عش دقائق

اننا في الهلال نفتقد الي الجديه بالعمل و الاصرار و الحماس و نفتقد الي تحمل المسئؤليه من جانب كافة اللاعبين و بالذات الفريدي و العابد و عبدالعزيز الدوسري و حسن العتيبي
حسن العتيبي ارجعوا الي هدف هجر و لن اتكلم اكثر
العابد كأنه نازل الي المباراه للمضاربه ليس بدون كره و انما عند دخوله علي الخصم او و الكره معاه
عبدالعزيز الدوسري كأن الكره شاريها بفلوسه لا يسلمها الا بعد ما يرجع الدفاع و الهجوم و تتم التغطيه علي زملائه و بالتالي يضيع تعب الفريق باكمله بعد هجمه كانت سوف تثمر عن هجمه خطره
الفريدي حدث و لا حرج فهذا اللاعب يلعب للوناسه و تمضية وقت فاز فاز خسر شيء عادي لا يهمه يريد ان يمتع نفسه علي حساب الفريق و الجمهور و ملايين الهلال المنفقه علي صناعة الفريق ما ان تصله حتي يفقد الجميع الامل متي يتفضل الفريدي و يمرر الكره
هؤلاء الاربعه من حضروا الي الهلال و نحن فاقدين المتعه بالاداء الهلالي بعد ما كنا نستمتع بأداء الهلال اصبحنا خائفين من خساره و ليس تعادل فقط

هل شاهدتم اداء التعاون البارح و طريقة لعبه و كيف يلعب من لمسه واحده و سريعه الي المكان الفاضي و اللاعب يركض بأقصي سرعه و بقوه بدنيه عاليه و يقتال علي الكره

و السلام عليكم