ومَضَت ، حينما يكون المُتطرف حكماً

بدء
وإذ به يتجمل ، يسرح لحيته ، ويرفع يديه : اللهم وفقني فيما أسعى إليه . !

سلام من الرحمن موصول بالرحمه


صــبــاحــكم / مــســائــكم .... [ أزرقـــ ] كــــ دمــي



القضية ليست أن تكون أفضل السيئين ، أو أسوء الجيدين ، المهم أن تكون جيد مع نفسك ، وضميرك

مابين المنزل والملعب ، أميال من الأحقاد ، والآمال ، وأضغاث أحلام

وما بين الصافرة والصافرة ، وقت مستقطع لضمير رافقه متاحملا

ثقافة التطرف ، ثقافة قوم مَل من التعصب فنزلوا منزِلاً أعلى

في الماضي ، عندما كانت ثقافة التعصب سائدة ، كان المبدء المعمول به ( دع فريقك يكسب حتى لو خسر الأخرين )

أما مبدء ثقافة التطرف فهو ( دع الآخرون يخسرون حتى لو لم يكسب فريقك )

فالغاية ليس منح قومي فرحة ، بل زرع غصة فيمن أعادي

هذا ما وصلنا له من خطط التخبيص ، عداء لا ينفك أن يكون حربا

يا سادة ، نحن في زمن التغيير ، والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما في أنفسهم

فكيف يأملون ان يغير الله من حالهم ، وهم لا زالوا يصرون على توطيد غلهم


الثقافة لا تقف عند صافرة ، بل تتجاوزها لمكتب وكرسي ، وقاعة إجتماعات ، ومنصة تمتعضُ حسداً

ويتبجحون غيضا : خطأ لا يغير في الأمر شيء ، فالجميع معرض له ، ونسوا أن الخطأ الذي يحرمك بطولة ، يختلف عن الخطأ الذي يحرمك من المركز السابع ،

وما الحل ؟

إجتثاث هذه الثقافة وهذا الوباء من جهاز الكرة الذي أعادنا لعشرات السنين

الحل أن نقصد أعلى الأبواب ، ونشرح أن القضية ليست قضية هلال وكارهوه

بل قضية مجتمع شاب يضيع بإدوات من يظن أنه سيطغى على سر أبيه

الحل لا يبدء بسلامات وينتهي بحب الخشوم

هي مسؤولية إجتماعية

فجل شبابنا لا يجد متنفسا لهمومه سوى هذه المستديرة

فهل نجعلها بؤرة للتطرف ؟
سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد

هي نقطتين في سلم الترتيب ، ذهبت سدى لربما بسبب سوء الفريق

لكنها في رقعة الرياضة إعلان حرب ، وتشبيح ، وأرتزاق ، وإغتصاب لحقك وحقي وحق كل شاب يطمح أن يستريح من كدر الحياة

فاحزم أمرك ، واعقلها وتوكل ، فأنت ملاذ لشباب الرياضة العاقلين بمختلف الوانهم ،

عالجها ولا تكن شريكً بتفشي هذه الثقافة

فما حدث اليوم ليس تصرفا فرديا ، بل نتيجة لخطط مدروسة بنسختها المطورة

ولإني دائما أقول : الفريق البطل لا يهزمه سوء التحكيم ، لكن ما حدث اليوم ليس سوء ، بل تطرف

فكافحوه ، كافحكوه . كافحوه

قبل أن تفسد الأمور وتحفظوا اللبن قبل إنسكابه

عودٌ على بدء
وقبل أن ينام ، صلى ركعتين حمد وشكر ، ونام مرتاح البال خاوي الفكر والضمير

دمتم زعماء ... كما يليق بالزعــامة أن تدوم


مانع الجربا

12- 01- 2012
:smilie47: