سؤال عن علّة تحريم العطور التي بها كحول.

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من يرى من العلماء أن العطور محرّمة الاستعمال ، علّته في ذلك نجاسة الكحول ؟
بمعنى آخر
هل في حالة الاقتناع بعدم نجاسة الخمر ومن ثمة الكحول الذي مزج بالعطور ، ( كما ذهب إلى ذلك بعض علمائنا ) يعني أن العطور حلال استعمالها ؟
أقصد :
أنني رجعت للمسألة فوجدت كل من سُئل عن تحريم العطور المحتوية على الكحول ، رجع لقضية نجاسة الخمر من عدمه ( أو لنقل نجاسة حسية او معنوية )
ولم أجد استنتاجا واضحا ، يقول فيه من افتى بأن الخمر غير نجسة أن العطور ( على حسب قولنا أنها غير نجسة لعدم نجاسة الكحول ) حلال ويمكن استخدامها .
فهل علة التحريم هنا على اعتبار نجاسة الكحول أم لأنها تحتوي على الكحول أصلا ، أم ماذا ؟؟؟؟
فأنا لا أريد عرض المسألتين بارك الله فيكم ، ولكن فقط من يوضح لي هذه النقطة تحديدا ، كما أنني مقتعة بفتوى الشيخ ابن عثيمين يرحمه الله )
.
.
ومن أسباب التساؤل أيضا أنني وجدت بحثا تناولت فيه صاحبته المسألة وتميل أخيرا لرأي عدم نجاسة العطور ثم تقول استعمالها محرّم
؟؟؟
فعلى أي أساس هي محرمة غذن ؟؟؟
وهل هناك علّة أخرى خفيت عني ؟
والله ما فهمت
......
ملاحظة:الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله تعالى- ذكر أن الخمر غير نجسة ، في الشرح الممتع على الزاد المستقنع ...
واطلعت على بحث آخر قام صاحبه بدراسة المسألة شرعيا وحتى أنه سافر إلى أوروبا حيث مصانع العطور ... وخرج بنتيجة مفادها أن العطورات المحتوية على الكحول طاهرة .
لمن يريد الاطلاع عليه :
عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، لُباب النُّقول في طهارة العُطور الممزوجة بالكحول،ط1 ، 1995م، دار القلم للنشر والتوزيع (والكتاب قرظه مجموعة من العلماء وأثنوا عليه).
هنا

فمن يوضّح لي المسألة ،وأجره على الله
جزاكم الله الخير .