مقال كلامي واقعي بدون مكابرة

الحياة فيها الذكر وفيها الأنثى , وهما متلازمان على مدار هذه الحياة

ولايستطيع الذكر العيش بدون المرأة والعكس للإنسان أو للحيوان أو حتى لبعض النباتات التي لا تثمر إلا بالتلقيح

لقد ذهب التدين في أي دين والمشائخ والعلماء إلى تحبيذ الحجاب وحجر المرأة

فنشأ من ذلك عادة الإنحراف الجنسي في الرجل والمرأة معاً

فالإنسان لديه فطره , فالرجل لديه ميول لطبيعته نحو المرأة , والمرأة كذلك ميالة إلى الرجل

فإذا منعنا هذه الطبيعة الفطرية وهذه الغريزة الإنسانية من الوصول إلى هدفها بالطريق المستقيم فسوف تالجأ اضطراراً إلى السعي نحوالطريق الخطأ وهو الإنحراف

وقد دلت القرائن على أن المجتمع الذي يتشدد فيه حجاب المرأة يكثر فيه الإنحراف الجنسي من لواط وسحاق أو ماشابه

ظن وعاظنا أنهم يستطيعون أن يمنعوا الإنحراف الجنسي بواسطة الكلام والنصيحة والتحذير من عذاب الله وحدها

غير دارين بأن الإنحراف طبيعة اجتماعية لابد من ظهورها في كل بلد يحجب النساء فيه من الرجال , وهم لايعلمون بأنها إذا لم تكن ظاهرية فسوف تكون في الباطن والخافي .!!!

وأفضل طريقة لتجنب هذه الإنحرافات هي محاولة تزويج الشباب والشابات بأيسر شيء وبدون اشتراطات تعجيزية أو مالية أو من قبيل العادات والتقاليد التي تثقل كاهل الذي يريد الزواج