إن كان للشر محورا فأنت مداده يا جستنية

<div>إن كان للشر محورا فأنت مداده يا جستنية

عدنان جستنيه الكاتب المعروف في الأوساط الإتحاديه ، صاحب المحاور المتعددة الذي يجيد التأقلم مع أي محور يراه يخدم مصالحة الشخصية و قد يكون أخر ما يهمه هو المصالح الإتحادية .
يطالعنا هذه الأيام بهجوم محموم حول الإدارة الإتحاديه ، بعد أن كان في بداية الموسم مع الإدارة بكل جوارحه ، فما هو الذي تغير في هذا الوقت لينقلب عليها بمقدار رأسا على عقب .
من يعرف عدنان جستنيه في مرحلة منصور البلوي وكيف كان ثم كيف أصبح سيصل الى الحقيقة الدامغة بأن عدنان يجيد اللعب على المحاور ، وليته يلعب على محور الخير ، فعدنان جند قلمه وجعل يراع قلمه شرا منقوع في سم المصالح الشخصية ، و أخذت منه الأنا الحيز الكامل ، ليبث سموم يراعه ضد كل ما هو اتحادي ليرضي من يدعمونه خلف الكواليس .
نشب الخلاف بين منصور البلوي و بين آل الشيخ في فترة مضت و الكل يعلمها ، فشاهدنا عدنان جستنية يكيل الاتهامات لمنصور و يطعنه في الظهر ولم يترك شيئا سيئا إلا و الصقه بمنصور ، وكل هذا التحول لينتقل صوب المصلحة الشخصية التي بدأت تلوح له بالأفق و فعلا ركب موجتها .
علما أنه في قوة منصور أنا ذاك كان يلقب محمد الباز بمرسول الحب و كان يتهكم به ، و الآن أصبح الباز صاحب الحضوة و المقرب لعدنان ، و بارك الله في الوظيفة .
لماذا أنقلب عدنان جستنية على إدارة بن داخل ؟
الجواب و بمنتهى البساطة ، أن آل الشيخ انسحب من المشهد الإتحادي ، كما أنسحب منصور قبل ذلك ، ولا بد أن يحافظ عدنان على العلاقة و الوصولية و الإنتهازيه و يصوب سهامه صوب الإدارة الإتحاديه .
ولو أن اللواء محمد بن داخل من اصحاب المليارات لرأينا لعدنان جستانيه رأي أخر ، بل أنه قد يعود الى مهاجمة منصور البلوي و آل الشيخ مجتمعين ، و يسعى لكسب الرضى عند اللواء .
الإسقاط على سمو الأمير طلال بن منصور :-
كعادة عدنان جستنية ، عندما يقف أمام جبل شامخ اشم ، يتضائل ويعرف حجمه الطبيعي ، ولكنه يلجاء الى الخبث و الطعن و الإسقاط ، و يلجاء الى أخفاء أسقاطاته و يتركها بين السطور ، مخفية و يطلب من القراء أن يكتشفوها ، و تكون واضحة تمام الوضوح ، ولكن ما هو ظاهر كلام معسول و إن كان فيه الكثير من التشكيك حتى في المصداقية .
ظهر لنا عدنان بعريضة الشقاق و النفاق ، و اسقط فيها على أحد رموز نادي الإتحاد و أركانه ، وهو سمو الأمير طلال بن منصور ، و السبب أن الأمير طلال بن منصور تحرك لرأب الصدع الإتحادي .
يقول عدنان في مقال الشقاق و النفاق :-
وهو تساؤل وإن جاء طرحه (متأخراً) بحكم الظروف الصحية التي كان يمر بها )أبو منصور)، مع يقيني أن لديه (إلماماً) بتطورات حدثت في مسيرة هذا الكيان الكبير.
عدنان يتسائل و ببرائة و البرائة بريئة منه ، وكان حريا بك يا عدنان أن تقول اين كنت يا سمو الأمير من كلا تلك الأحداث ، و لماذا تظهر الأن لتنقذ إدارة اللواء .
هذه الحقيقة ، فأنت في البداية بررت في الظروف الصحية و لكنك عدت لتجزم و بيقين أن لدى سموه المام بكل ما يجري وهذا إتهام فج نحن الجماهير الإتحاديه لا نقبله على سموه ، بل لدينا إستعداد لأن نلقمك الحجر .
فكان حريا بك لو كنت إتحادي يا عدنان أن تشكر الرجل على تحركه بعد أن شاهد الوضع الإتحادي السيئ الذي دخل فيه بسببك أن و أمثالك من أهل الشقاق و النفاق و بيع الكلام .
ثم تطلب من سموه أن يسمح لك لكي تتحدث و بصراحة ، و تستخدم عنوان زاوية سموه التي كان يكتبها ( اسمحوا لي ) وتكون أجابتك تحت عنوان ( بصراحة ) وهي زاوية المحروم سمو الأمير عبدالرحمن بن سعود .
عدنان جستنيه تقمصت شخصيتين في هذا المقال هي أكبر منك فكرا وعقلا وكراما ، فمن أنت و أنت الوصولي الإنتهازي وهذه الخصال التي عرفت بها .
استخدمت كلمة اسمح لي ( لتطرح التسائل ) ثم تثني بالجواب تحت عنوان ( بصراحة ) ، فأنت هنا توجه السلبية للأمير طلال بن منصور ثم ترد عليه لأنك أنت الصريح و في حقيقتك أنت الكذوب .
نعم أنت قلت أن هنالك ثلاث اجتماعات شرفية عقدت بحضور سموه ، و حملته المسئولية بإسلوبك الملتوي ، و اشرت تحديدا الى منصور البلوي ( المؤثر ) و تحدثت عن محور الشر وما كانوا يمارسونه من ارهاب فكري .
قد يمارسون الأرهاب الفكري ، وهذا حقهم بما أنه يستند على دلائل ، ولكنهم لا يستندون على التدليس و النفاق .
تحدثت عن اللجان .... فأين هم أصحاب الشكاوي الكيدية من كنت تهاجمهم بالأمس و تمتدحهم اليوم . كفاك كذابا و تدليسا يا عدنان .

عدنان ضع نقطه :-
عدنان عندما تتحدث عن قامه وهامه مثل سمو الأمير طلال بن منصور فعليك أن تضع نقطه و تبداء من أول السطر ، وتنظف نيتك أولا ثم تتحدث عن سموه بما يليق .
فالقلم المرتزق الذي تحمله عرفته جيدا الجماهير الإتحادية ولم تعد تثق بما تطرح ، فأن كنت تعتقد أن الإعلام هو علبتك التي اجدتها فثق ثقة تامه أن غالب القراء يميزون بين الغث و السمين ، و إسأل نفسك :-
مع من لم تكن لك خصومه ؟

اخيرا يا عدنان ، لماذا تحارب إدارة ابن داخل ؟
الم تظهر في يوم و تقول دعوا الإدارة تعمل ولا تحاربوها او حتى تنتقدوها ، بل أنك كنت ترفض حتى النقد ، تحت حجة العمل .
أي نفاق هذا نشهده !

رضى الأمير عن محور الشر:-
بشكل غير مباشر يحاول عدنان جستنيه أن يقول للقارئ أن سمو الأمير طلال بن منصور راضي عن محور الشر ، وكان حريا بسموه أن يوقف هذا المحور تماما .
وهنا أقول لعدنان جستنيه أن الأمير يترفع عن الصغائر و يترك كل حاسد وحاقد يأكل نفسه بنفسه ولو كان سموه يهتم بالصغائر فأول قلم سيكسره هو قلمك و بقية اقلام مرتزقة القلم من أمثالك ممن جبلوا على الحسد و الحقد و كتبوا مقالات الشقاق و النفاق و سعوا في خراب الإتحاد من اجل القليل من المال .