عسيب ... صلى الله عليه وسلم ..!!!!!!!!
.
.
وقفة لـ ( الصلاة والسلام عليّ ) ..!!!!!
ثم بعد ذلك .. ألفت الإنتباه بأن الصلاة والسلام عليّ لغة .. بمثابة الدعاء .. وهذا جائز شريطة أن لا تأخذ صفة الإستمرارية .. وحتى لايقع أحداً في تكفيري جرى التنبه ..!!!!!
وما دعاني إلى ذلك هو أنني وبعد بحث عميق ، وقراءة مستفيضة للقرآن الكريم .. والسنة المحمدية المباركة .. وجدت أن كل عالم قال بإنقطاع الوحي ( مخطئ ) وغير مصيب ... ولا أدري على أي أساس إستند في حكمه ..!!!!!!
ولعل ما نراه من بعض الفتاوى ، والتصريحات لكبار المسؤلين .. ماهي إلا وحي يوحى .. فلقد توالى الوحي في هذه المحنة العظيمة التي تمر بها الأمة في كل من العراق ، وأفغانستان ، والسودان .. الخ .. من البلاد الإسلامية ما جعلني أؤمن بإستمرار الوحي .. لأن الخروج من المحن لايأتي إلا بوحي يوحى .. أما أقوال الناس العاديين والأعراب والظلاميين فلا يمكن أن يخرج الأمة من مأزقها .. ولا ليهديها سبيلاً ...!!!!!
اللهم يا معلم أبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني .. وزدني اللهم علماً ، وأرزقني حكمة ، والحقني بالصالحين ..!!!!!
تحياتي للجميع ،،،
إعصارنار،،،
عسيب .. ياأيها الحاذق الطبيب لمن يعرف من الطبيب ..!!
[align=center]
أخي " بحر العلوم وشطآنها " الكاتب المخضرم : ... ( عسيب ) ... !!
أسأل الله أن يصلي عليك وعلينا وعلى الأمة جمعاء ويسلم .. آمين .
أخي المبجل ...
كان حرياً بك أن تخاطب الناس على قدر عقولهم وقدراتها ..!!
فإن من بين من تخاطبهم من لا يعرف الصواب بالكتابة والإملاء ..!!
((( هذا التعقيب بخصوص الرود فقط اما صاحب الموضوع وما اتى من ظلالة وكل ظلالة في النار ))) ..!!
حيث لا يفرق بين ( ظل أشجار وارف وتظليل من حرارة شمس ) ..!!
( وأن يضل ويغوى من إضلال الجاهلين والشياطين ) ..!!
ولا أظنهم يستطيعون عند التعمق أن يفرقوا بين التمرة والجمرة ..!!
لقد أتعبت بعض العقول تفكيراً وأجهدتها تمحيصاً وإستيعاباً وصارت تلت وتعجن وتلف وتدور ...!!
وأما موضوعك ، ومرادك منه في إشاراتك وعبارات ألغازك ..!!
فلا أعتقد أنه ( الوحي ) الذي يوحى وينزل من السماء ..!!
فقد انقطع عند وفاة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ولم يبقى منه سوى ( الرؤية الصالحة ) في المنام وصحيح تأويلها وتفسيرها ..!!
ولا أظنك تقصد هذه فقد تكون تقصد شيئاً آخر غيرها ..!!
ولربما تكون الإيحاءات الشيطانية هي من تقصدها ..!!
مايقذفه الجن الذي نجى من قاذفات الحرس الشديد والشهب للكهان والعرافين ..!!
قال تعالى:
( وكذلك جعلنا لكل نبيٍ عدواً شياطين الإنس والجن ، يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غروراً، ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ) .
[الأنعام: 112].
فشياطين الإنس والجن يتعاونون على تزيين الباطل والاغترار به ..!!
إننا الآن نرى تزيين الباطل والاغترار به في شتى الوسائل وفي جميع المجالات ..!!
وما نتج عنه من آثار سيئة في البلاد الإسلامية كلها يعتبر نذيراً وشراً مستطيراً ...!!
وهو في الواقع انصياعاً للشياطين وزخرفهم أقوالهم وغرورهم .
( أنور فؤاد )[/align]