شمسكم مُضرّة .. !

(شمسكم مُضره) !

من البديهي جداً .. واكرر (جداً) ولعشر مرات متتالية!...
كما يكرر الزميل سعود الصرامي كلمة (مؤامرة) أكثر من (الصلاه على النبي) !
وكما أستمتع دوماً بخاطره (الحرامي) للأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد !
فأنه من الصعب على البشر مشاهده (الشمس) مباشرة وبالعين المجردة .. بسبب مضرّة أشعتها على البشريين (الطبييعين) !
كما لايمكن لنفس الشخص مشاهده الكسوف ايضاً لأن أشعتها تصبح أشد ضرراً !!
اما الشخص الطبيعي في تشبيهي فهو الجمهور الرياضي .. واما الشمس فلا يحتاج الى( تلميح )!!
النصر ! .. واقع مؤلم أكثر مايُقال عنه (ايش اللي ) !
وماضً أقصى ما نقول عنه .. (ع الطاير) ! .. وحاضرٌ رُسم على اندفاعه (تسلل) !!
كنت أتوقع وجهاً جديداً مشرقاً للنصر .. الا انني عُدت الى نفس المكان الذي توقعت منه عندما
سمعت تصريحات على شاكله الحكم ظلمنا و مؤامره المندسين وسنرد على المشككين !! ..
والذي أعادني (بفعل دون فاعل) الى حيث كان النصر (فقراً) فكرياً !
وعندما رأيت الدويش يفصل (الفيش) ويتبرأ .. وقد طرح في مخيلتي سؤال (خنفشاري) هو .. هل (سيقوى) الدويش ايضاً وهو (شيخ) المتبرئين ..أن يتبرأ من أعضاء الشرف الذين وعدوه بالفريدي (طال عمرهم) !!؟
هذا الفكر وهذا الأعلام .. ملّ منه الجمهور الرياضي وأصبح النظر .. مجرد النظر الى الشمس مؤلماً ومضراً !!






(موت عالميين) !

الأعلام بصفة عامة .. أن اضطرتني المقالة لتشبيهه بطريقة لطيفة .. فسأشبهه بالجسد !
أن كانت جُل أعضائه بخير .. سيتحرك الجسد شامخاً بكل رُقي وأناقة !
جسدٌ يشّخص بنظرته الأعلامية واقع رياضة الوطن .. مسببات ووقائع وحلول !!
وهذا المفترض ! .. ولكن للأسف هذا ليس واقعنا الحقيقي ! ..
فجسد الأعلام أصبح مريضاً .. وبات يحبو بعد أن كان سبّاقاً ومهيمناً ..!
فقدماه (المصفرتان) لم تعد تقويان على حمله !
بل انه قد تحلل ماتبقى من حذائه (نَِمريُ) الجلد ! .. حُفي وأن كان مُحتفياً !!
والبعض والذين يكتبون بلغة (صارمة) .. أصبحوا مثل أصبع القدم الصغير .. لافائدة منهم ! ..
بعد أن اظهروا ثقافتهم الحقيقية في مواقع التواصل الاجتماعي أو على الشاشة الفضية !
تعصب بلامنصب .. ومنصب أن ماجاء بالطيب يجي (بالغصب) !
سنظل نحبو (مُتعلمين) ... حتى نصبو (موت عالميين) !!

علي المنهبي تويتر