تعود صرخة الله أكبر من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
فبعد سلسلة من صور الحصار الظالم الذى مورس على شعبنا فى فلسطين لعرقلة حركة المجاهدين ولأبطال العمل الاستشهادى الجهادى البطولى حصارآ عسكرى وحصارآ أمنى وحصارآ من جيوش العملاء ترقب الغادين والرائحين
وكاميرات مراقبه وأصوار ألكترونيا وأسلاكآ شائكه وأقمارآ أصطناعيه ترصد حركة النمله وترصد صوت دبيبها وحصارآ أقتصادى وأذلال وملأ السجون والزنازين بالاحرار وبكل من يشتبه فيهم أنهم على صله أو علاقه بأى فصيلآ من فصائل المقاومة الاسلامية المسلحه بعد هذه الحصار الخانق العجيب الذى ظنو معه بأنه سيتوقف العمل الاستشهادى مع أجراءات تعسفيه هدمآ وقتلآ وتشريدآ وتجريفآ للأراضى وأطلاق النار على كل من يتحرك وعلى كل من يرفض أوامر منع التجول وقتلو عددآ من صغارنا يسبق كل هذه سياسة التعسف والتجبر والغطرسه التى تمارسها أمريكا مدعمتآ بقوه الكفر العالمى التى أعطتها بصامات المرافقه من حوافرهم حاوفر الأنعام لكى تمارس على أمتنا ما تريد من صور التخويف والتهديد والوعيد واستخدام حق النقد والفيتو وحصار الأحرار ومواجهة المجاهدين وتعقب الشرفاء واستعراض العضلات بالجيوش البريه والاصاطيل الجويه والبواخر والبارجات البحريه وبالبيان صباحآ ومساء بأنهم ملكو ناصية العالم وما عاد أحدآ يستطيع أن يهرب من هذه القوة الطاغيه وهذه الجبروت الكفرى بعد كل هذه ومع كل هذه نفاجئ بصرخة الله أكبر تنطلق من أرض الأسراء والمعراج مع جسدآ مسلمآ لشاب غض قال لأمريكا خسئتى رغم كل القوى وقال لليهود فشلت كل أصواركم وكل تحصيناتكم وكل تشديداتكم وقال لكل حكام العرب أن تركتمونا بصمتكم وخوفكم فأنى ماضون وقال لكل الامه هذه دمائى حجتآ عليكم جميعا تتناثر فى سبيل الله من أجل لا اله ألا الله وقال للأحرار فى كل مكان أبشرو فأن قوة الله فوق قوة أمريكا وأن وعد الله سيخطرق كل الحواجز الامنيه والعسكريه وما رميت أذ رميت ولكن الله رمى........
