أيها المعلم: من فضلك لا تغشش ابني!!!
اغنام - ابل - دواجن - طيور
أيها المعلم: من فضلك لا تغشش ابني!!!
--------------------------------------------------------------------------------
أيها المعلم: من فضلك لا تغشش ابني!!!
يا أصحاب المهنة العظيمة والرسالة الأعظم: من فضلكم القضية أكبر من مجرد مساعدة أو تعاطف
القضية قضية قيم تشوه... ومبادئ تداس... وأخلاقيات تفسد ....
الكلام موجه لفئة معينة.... لذا الرجاء عدم أخذ الأمر بحساسية، ولا يتعب البعض نفسه بالدفاع المستميت وسرد المبررات
فلا مبرر لهكذا سلوك...
سأتحدث بفكر وإحساس ولي أمر يأتي إليه ابنه ويقول الأستاذ غششنا اليوم في الامتحان!!!
ابني الذي يحفظ ( من غشنا فليس منا ) ويعي القيمة الأخلاقية... فهل أنت أيها المعلم تعي ذلك؟؟؟
لو جمعتم حكايات الطلاب عن سلوكيات (بعض) المعلمين في قاعات الاختبارات لكان بالإمكان تأليف كتاب
(((يوميات معلم مغشش)))
ابني المتميز المجتهد احتار في سؤالين من الأسئلة الموضوعية... مر به معلم المادة ووقف بجانبه ثم أشر على الإجابة الصحيحة!!! لماذا يا أستاذ؟؟
دعه يفكر.. دعه يحتار... دعه يشعر بقيمة الدرجتين إن لم يتوصل للإجابة.... سيخرج حزينا لكن عزيمته ستقوى... سيبذل جهدا أكبر في الامتحان التالي....
هل تعاطفت معه؟؟ من فضلك هو ليس بحاجة لتعاطفك الآن... هو في موقف اختبار... فلا تقتل عزيمته لأنه إن تعود على هذا السلوك سيتهاون في المذاكرة... سينتظر مع كل امتحان أن يطل عليه معلم المادة ليغششه!!!
جلست معه أستنكر ذلك ... وانصدمت أكثر حين أخبرني بأن المعلمين كل يوم يغششون الطلاب / أحيانا يمرون لتوضيح الاختبار ويعطون بعض الإجابات/ وأحيانا يكتبون بعض الإجابات على السبورة.... حتى أن بعض الطلاب يتوقفون عن الحل ويبقون في القاعة للوقت الأخير بانتظار الفرج من المعلم ليساعده/ بالأحرى يغششه!!!
ومن أسوأ المواقف... يقول في أول اختبار كان المعلم المراقب ينقل الإجابات الصحيحة من ورقة إجابة طالب متميز ويكتبها في باطن الكف ويذهب لطالب آخر تربط بينهما صلة قرابة ويبسط كفه لينقل رموز الإجابات الصحيحة!!!!
أيها المعلم هل مات الضمير لتسرق جهد أبنائنا لتقدمه لمن لا يستحق؟؟؟
هل أنت بهذا السلوك تكسب احترام الطالب أم تصنع لنفسك مجدا بينهم؟؟
لو تعلم ... إنهم يعودون لبيوتهم ويقولون الأستاذ الفلاني غششنا!!!
إن كان بعض أولياء الأمور ممتنون لفضلك العظيم فأنا أقول لك: من فضلك لا تغشش ابني
واحفظ هيبتك في قلبه وذاكرته... وكن قدوة له
ابناؤنا يعلمون: في يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان... فلماذا تجعل الفكرة مغلوطة في أذهانهم؟؟؟
إن كنت حريصا على درجات الطلاب ومستواهم التحصيلي كنت على الأقل:
1- دربتهم على نماذج منها
2- رفعت من مستوى الاختبارات القصيرة بأسئلة تفكير
3- قدمت لهم أنشطة منوعة تقيس مهاراتهم
4- تابعت واجباتهم وأعمالهم
5-.....................
6-...................... الخ فأنتم أعلم بمهامكم وواجباتكم قبل حقوقكم التي تنادون بها في كل محفل!!!
أولادنا أمانة لديكم/ وغدا أولادكم أمانة عند غيركم.... فهل تقبلون التقصير في حقوقهم التعليمية والتربوية؟؟
(( راق لى فنقلته لكم )),,,,,,,,مع علمنا التام بنزاهة معلمينا ومعلماتنا وعدم نزولهم الى مثل هذه السلوكيات المشينة ,ولكن للذكرى وللتناصح فيما بيننا وفق الله الجميع لكل خير ,,,
