حمل ثمانية كتب لأستاذي المغفور له الدكتور عبدالفتاح البركاوي.
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
وهذا رابط ثمانية كتب لأستاذي المغفور له فضيلة الدكتور عبد الفتاح عبد العليم عبد الحميد البركاوي ، الوكيل السابق لكلية اللغة العربية بالقاهرة – رحمه الله رحمة واسعة - ، وهي :
1- ترتيل القرآن الكريم في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة
2- دلاله السياق بين التراث وعلم اللغه الحديث دراسه تحليليه للوظائف الصوتيه والبنيويه والتركيبيه في ضوء نظريه السياق.
3- فقه اللغة بين النظرية والتطبيق ظاهرة الغرابة في الحديث النبوي الشريف.
4- محاضرات في مصادر علوم العربية.
5- مقدمة في أصوات اللغة العربية وفن الأداء القرآني.
6- مقدمة في علم أصوات العربية.
7- مقدمة في فقه اللغة العربية واللغات السامية.
8- مقدمة في مصادر أصول اللغة.
وأما موسوعة نضرة النعيم في أخلاق الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - ، وبرنامج الوسيلة لحفظ وترتيل القرآن الكريم فهما متاحان على الشبكة.
رابط الكتب الثمانية : http://www.4shared.com/rar/YIEjtZjL/____.html
الاسم :عبدالفتاح عبدالعليم عبدالحميد البركاوي.
محل الميلاد : قرية ميت العطار - مركز بنها – محافظة القليوبية.
تاريخ الميلاد : 18/ 4/ 1944 م.
أتم فضيلته حفظ القرآن الكريم ، ثم التحق بالأزهر الشريف 1956 ؛ حيث حصل على ابتدائية الأزهر ، ثم على الثانوية سنة 1965 ، وكان ترتيبه الرابع على مستوى جمهورية مصر العربية.
- التحق بكلية اللغة العربية ؛ حيث حصل سنة 1969على الليسانس في الشعبة اللغوية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.
- عين في العام نفسه معيداً في قسم أصول اللغة ، ثم مدرساً مساعداً بعد الحصول على التخصص (الماجستير) سنة 1971، وكان له شرف أداء الخدمة العسكرية من سنة (70 – 1972 ).
- في سنة 1974 ابتعث للدراسة في جمهوية ألمانيا الاتحادية للحصول على الدكتوراه في تخصص ( علوم اللغة ) ، وفي سنة 1981 حصل على دكتوراه الفلسفة في علوم اللغة والأدب من جامعة إيرلانحن - نور نبرج من كلية الآداب فرع اللغة بتقدير Magana com Iauda ( درجة الامتياز العظيم) ؛ حيث طبعت الدكتوراه على نفقة الحكومة الألمانية ، وتم تبادلها (بالألمانية) مع الجامعات العالمية ، مع التوصية بطبعها بعد الترجمة إلى اللغة العربية.
- وكان التخصص الأساسي : فقه اللغات السامية ، أما التخصص الفرعي الأول فكان علم اللغة التطبيقي ، والثاني العلوم الإسلامية.
- كان فضيلته يجيد مجموعة من اللغات الغربية والسامية منها : الألمانية ، الإنجليزية ، العبرية ، الفارسية ، الآرامية ، مع معرفة لا بأس بها بالأكاديمية ، والمؤادبية ، والسبئية.
المؤلفات العلمية والبحوث: - لصاحب هذه السيرة ما ينيف على الأربعين عملاً علمياً ؛ ما بين عمل موسوعي يتجاوز سبعة آلاف صفحة ، وبحث منشور في مجلة علمية محكمة في حوالي 40 صفحة ، ويمكن تصنيف هذه الأعمال كما يلي :
أولاً : مجال خدمةالإسلام.
- الإشراف على برنامج الوسيلة لحفظ وترتيل القرآن الكريم ، الذي يشتمل على : مصحف يحتوي علامات جديدة لضبط الترتيل + مسجل يعمل بالكمبيوتر + 4 أربعة أشرطة + كتاب الوسيلة لحفظ القرآن الكريم ( إصدار دار الوسيلة في جدة).
- ترتيل القرآن الكريم في ضوء الدراسات اللغوية الحديثة ( القاهرة 2004م).
تفسير أجزاء : عم - تبارك - قد سمع ، كل على حدة ، وهو تفسير عصري يعتمد على الانتفاء من كتب التفسير التراثية مع فيوضات وصياغة عصرية ، وقد اختير هذا التفسير ليكون هدية رسمية لمؤتمر القمة الإسلامي التاسع المنعقد في قطر 2000م.
- ظاهرة الغرابة في الحديث النبوي دراسة لغوية تحليلية ( يدرس هذا الكتاب في الجامعة الإسلامية بباكستان منذ ما ينيف على عشر سنوات).
- قراءات القرآن الكريم ولهجات العرب في عصر النبوة (القاهرة2002م).
ثانيا: كتب في المجال الأكاديمي من أهمها :
- علم أصوات العربية.
- دلالة السياق بين التراث وعلم اللغة الحديث.
- مصادر أصول اللغة.
- في الدلالة اللغوية.
- دلالة الألفاظ والمعاجم اللغوية.
- مقدمة في فقه اللغة العربية واللغات السامية.
- الفصحى ولهجاتها.
- علم اللغة العام بالاشتراك مع المرحوم أ.د / عبد الله ربيع.
- مصادر دراسة العربية.
ثالثا: البحوث العلميةالمنشورة، ومن أهمها:
- الاستعراب والعربية ( تأثير المستعربين بلغاتهم الأولى).
- المصوتات العربية في ضوء نظرية الصفات الفارقة.
- المنهج المقارن بين النظر والتطبيق.
- لمحات حول تاريخ الكتابة العربية مع المستشرق الألماني W.diem.
- لفظ جبريل بين العربية واللغات السامية.
- اللغة النبطية وعلاقتها بقضية الإعراب في الفصحى.
- حول قضية الإعراب في الفصحى ( القيمة الدلالية لعلامات الإعراب بين القدامى والمحدثين).
- تعريف العلوم ضرورة حضارية ( الموسم الثقافي بكلية اللغة العربية 2003/2005م).
- برمجة النظام الصرفي للعربية الفصحى ( بحث ألقى في مؤتمر ( العربية في عالم متغير) ) المنعقد بجامعة الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة.
- المخطوطات الأثرية للمصحف الشريف ، وقد ألقى في ندوة علمية ضمت متخصصين من مصر وإيطاليا وفرنسا وروسيا واليمن. وذلك في إطار النشاط الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يوم 31 يناير لسنة 2007م.
رابعا : في مجال الترجمة في اللغة الألمانية.
- مختارات في آثار اليمن تأليف مجموعة من المتخصصين في الآثار ببرلين ، وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره هنا.
خامسا: إعداد برنامج ( علوم القرآن) في إذاعة القرآن الكريم ، وكان يذاع مرتين أسبوعيا.
النشاطات الاجتماعية والثقافية :
- مدرس مساعد سنة 1971 م.
- مدرس في أكتوبر 1981.
- أستاذ مساعد سنة 1987.
- أستاذ بقسم أصول اللغة في 1994 وحتى الآن.
- رئيس قسم أصول اللغة بكلية اللغة العربية بالقاهرة منذ 2003.
- انتدب للعمل بجامعة أم القرى - مكة المكرمة - معهد تعليم العربية لغير الناطقين بها في الفترة 1985 -1990م.
- انتدب للعمل بجامعة أم القرى فرع الطائف للمرة الثانية في الفترة من 1995 - 2000م.
- قام بتدريس علم اللغة الحديث وفقه اللغة العربية واللغات السامية في كل من جامعة الأزهر وفروعها المختلفة ( أسيوط - المنصورة - شبين الكوم). وفي جامعات : طنطا ( كلية التربية )، المنوفية ( كلية الآداب) ، وعين شمس (كلية التربية).
- مقرر اللجنة الدائمة الترقية الأساتذة بجامعة الأزهر ( قسم أصول اللغة).
- الإشراف على ما يزيد عن 50 رسالة للدكتوراه والماجستير في مصر والمملكة العربية السعودية ، أما الرسائل التي كنت عضوا في مناقشتها فتربو على ذلك في جامعات الأزهر ، عين شمس ، الإسكندرية ، المنوفية ، الزقازيق ، أم القرى ، الملك عبد العزيز بجدة - المملكة العربية السعودية.
- عضوية مجلس بحوث اللغة العربية في معهد إحياء التراث بمكة المكرمة لمدة عامين.
- مستشار علمي لمجلة علوم اللغة ( يشرف على تحريرها أ.د/محمود حجازي).
- المشاركة في مؤتمرات علمية داخل مصر وخارجها ؛ مثل مؤتمر المستشرقين الألمان في إرلانجن 1978، مؤتمر ( العربية في عالم متغير( ( جامعة الشارقة ) في إبريل 2005م.
- عضو اللجنة المصرية الإيطالية لدراسة المخطوطات القديمة ( الأثرية) للمصحف الشريف.
- وكيل كلية اللغة العربية بالقاهرة منذ 4/12/2005 وحتى وافته المنية في يوم الثلاثاء الرابع من شهر شعبان سنة 1429 هـ/ الموافق 5/ 8/ 2008 م.
ومن المفارقات العجيبة أن قرار تعيينه عميداً لكلية اللغة العربية بالقاهرة صدر في يوم وفاته – رحمه الله رحمة واسعة -.
أما عن أخلاقه ومناقبه فقد كان نعم الأستاذ الوالد ، العالم العامل ، أشهد له بأنه كان طاهرَ القلب , عفَّ اللسان , نظيف اليد , يعطي كل َّ ذي حقٍّ حقََّّه ، شرفني بالإشراف على أطروحتي مع فضيلة أ.د/ سامي عبد الفتاح هلال ، بعد سنوات من الاضطهاد الذي تعرضت له ، والذي تسبب فيما جرى لي من تأخير وتعطيل وهضم للحقوق قبل مناقشة الرسالة وبعدها ، وكان لفضيلته فضل اختيار عنوان أطروحتي.
