قصيدة قديمة في موضوع الحقوق المسلوبة - الفروقات حقنا وهدفنا
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الكرام هذه قصيدة من نظمي كتبتها في يوم الأربعاء الموافق 9 / 2 / 1430 هـ بطلب من أحد الزملاء في موضوع حقوق المعلمين من درجات و فروقات و غيره أكتبها لكم اليوم هنا رغم قدمها و ذلك لتنبيه من يحتاج إلى تنبيه أننا لم و لن ننسى قضيتنا مهما مر الوقت ، متمنيا أن تنال استحسانكم مذكرا أن القصيدة استشرفت أن المسألة ستحل بزيادة علاوات في دفعات معينة و هذا ما تم بالفعل و هي على طرق من طروق الربابة ( أي ممكن أن تغنى على الربابة ) أترككم مع القصيدة :
ســـلامــي و التحــية و احترامي على أهل العلم ينصاهم سلامي
أنا مــــاني مطـــول في كلامــي و صلى الله على الهادي و سلم
ســـــلامي للمعــــلم كــل حـزة عدد ما دمرت في الحــــــرب غزة
عــــزيز و ربـــنا الرحــمــن عـــزة و صلى الله على الهادي و سلم
إلــه فـــي ســاحة الميدان قـوة و هو راعي العطــــا و أصل المروة
إذا تقــدر علــى فعــله فســــوه و صلى الله على الهادي و سلم
عــلامــه فـي بلادي مـا يراعــى حقوقه ضايعه عايش مجاعـــــى
جــناحه منكسـر و ضعه ضياعى و صلى الله على الهادي و سلم
وزارة ظـــالمة و الحـــال مـــايـــل ولـــد نجـــران يتعيــن بحـــايــــــل
و راع الجوف في وسط المحــايل و صلى الله على الهادي و سلم
فروقـــــــاته يشـــحدها شــحادة و غيره عايش(ن) عيشة سعادة
حيـــاته كلـــها صــبر و جــــــلادة و صلى الله على الهادي و سلم
إذا جاء مســتوى ما فيــه حيلــة من آل ســـــعود راعين الطــويلة
تدقر لـه يديــن(ن) هــي بخيلــة و صلى الله على الهادي و سلم
نبا الدرجــــــــات ما نبغــــا علاوة بها يمـــكن تفـــارقنا الشـــقــاوة
ماحن و رعان نلحس في حـلاوة و صلى الله على الهادي و سلم
يكفـــي ظـــلم يكفــــي يـا وزارة بدا الواحـــد يجنب عــن وقــــــارة
خســارة ثم خســارة يا خسـارة و صلى الله على الهادي و سلم
إذا نبغــا التطـــور في المـــعــارف فلازم نبتدي صـــرف المصــــــارف
قبل للســـيل يجــرف له مجــارف و صلى الله على الهادي و سلم
نبا التفســـير و اظــهار الحــقايق غدا قلبــــي من الابهـــام ضــايق
أزيلــوا كـــل غشــاش(ن) و بايـق و صلى الله على الهادي و سلم
و ســـلامي للذي يبني عــيالــي و يــجــنبهـــم دروب الاحــــتيــــال
و هو في الشمس ما حصل ظلال و صلى الله على الهادي و سلم
كــلام معــلم(ن) وســط الصميمة من آل البيت ما يرضى الظليمة
مـن الأشـــراف راعـــين الغنيمـــة و صلى الله على الهادي و سلم
و صـــلاة الله عــدد ما الطــير غنا و عدد ما شيد معلـــــم و بنا
علــى جــد الحســن مــنا و مــنا صلاة الله على الهادي محمد
