( إستقالة ) أم ( إقالة ) الأهم ( لإستفاده )

كثرة الطباخين تخرب الطبخه


إقالة أم أستقاله سمها ما شئت المهم انها أنهت جدل كبير حول كثرة الأدوات
المحيطة بفريق كرة القدم في فريق لا ينشد الا الاستقرار و الابتعاد عن عدم
التخصص.
الوليد بن بدر و علي كميخ ثم سالم العثمان و اخيراً محمد السويلم كل هؤلاء
كانوا يحيطون بالفريق وكلن منهم يريد خدمة الكيان في هذه المرحلة الحرجة
ولم يتذكروا ان كثر الطباخين يخرّب الطبخة.
تقديم المنسق الفني لاستقالته او دفعه للاستقالة في كلا الحالتين عمل احترافي
يوفر في هذه المرحلة الهدوء قليلاً لفريق اتعبته الضوضاء الصاخبة التي تحيط
به في مرحلة تعتبر حرجة في تاريخ الفريق.
عزيزي القارئ تخيل انك لاعب نصراوي ينتظرك استحقاق قادم وعند دخولك
للنادي لأداء التمارين تتفاجأ بان امامك أربعة إداريين كل منهم يطالبك ببعض
الواجبات و يقدم لك بعض التوجيهات ولربما انها تحمل الكثير من التضارب
والتناقضات.
دعونا نتجاوز هذه الجزئية لأمر آخر في غاية الأهمية وهو تحكيم العقل في
آراءنا بعيد عن العاطفة فليس من المنطق أن نسير مع فكر من جدد للمدرب
يعد ثلاثة لقاءات مع فرق ذات مستوى لا يقارن مع فرق تنافس على الصدارة
التي تعتبر هي المحك الحقيقي لتطور مستوى فريقنا و تأكدوا انه بعدم انجرافنا
خلف هذا الفكر تلقائياً سنجد انفسنا لا نتقبل تمرير أي شيء من هذه الامور التي
تزيد من تضليل وعي المشجع النصراوي لاسيما تلك الوعود التي انطلقت بعد
الفوز المؤقت والتي صرحت باستهداف بطولتي كاس خادم الحرمين و ولي العهد
هذا الموسم وتلك التصريحات التي اعقبت اول هزة بعد تجديد الثقة التي رمت
بأسباب الخسارة لفعل فاعل في استمرار فاحش لاستغفال المشجع النصراوي
والعب على وتر العاطفة بترويج فكر المؤامرة للهروب من تحمل أدنا مسئوليات
الفشل.


شـــلالات صـــفراء

مارسوا انواع القدح في ذمة المعلق الشهير وطالبوا بإقصائه من وصف لقاءات
فريقهم المدلل وعندما رحل اتهموه بالهروب لكي لا تؤثر ميوله على إدائه إنها
أداة الهدم ذاتها التي يمارسها المحتلون ضد أهل الأرض في أرض المسلمين!!
المندس الهلالي في مساء الرياضية رمى بتهمة الاندساس ضد مشجع إتحادي
ليس له صلة بأحداث الخرج عاش الحياد المندس داخل الضمير المستتر.

في جولة تفقديه بعد أحداث مباراة الوداع الصعب لم اشاهد مانشيت رياضي
عن سبعة اليوفي في مرمى الفريق المفضل عند رؤساء تحرير اغلب الصحف
الالكترونية انه الخزي من واقع الفريق المنفوخ اعلامياً.

خرج شبيه الريح عقب سبعة الوداع وهو يترنح وقول انها مباراة كرنفال للتقليل
من وقعتها عليهم فلماذا لم يكن وداع النمر والذئب مجرد كرنفال ام ان المحسوبيات
حولة وداع حارس القرن لوصمة عار

أدرك عامر عبدالله حجم الكارثة التي سببها المد الايطالي في درة الملاعب فتفرغ
لعد كباري الفريق المغلوب على امره من باب تخفيف المعاناة على انصاره ولعلمه
مدى حرصهم على مثل تلك الاكسسوارات منذ قديم الأزل.

نقار الخشب ترك الاهتمام بوداع من تسبب في نصف بطولات الفريق وتفرغ
لحركات المراهقة في شوارع الرياض بسيارته الخاصة برفقة لاعبه الحلم
ياسر الشهراني!!

من غرائب لجان " أسير الموج " اصبح سعر الحبق والنعناع و علب المياه
في جده والرياض أغلى من سعر قطع الحديد و الحجارة في الخرج و كلوا
لعيون " أطفال الحجارة "

السوسة المدسوسة في برنامج إرسال أرعد وأزبد عندما استغرب الضيوف
من تناقض قرارات لجنة رعاية الهلال و اتهمهم بطرح الرأي من زاوية الميول
و عند قضايا النصر يتحول سقف النقد عنده فوق كل اعتبار كفانا الله شر الانبطاح
فهو مرض عضال صاب كثير من عشاق الاضواء.

صرح اللاعب الذي تحول في نظرهم من ناطح الى رابح حول تعرضه لضغوطات
تمس انتمائه أبان لعبه لصفوف منتخب الوطن و افصح رئيس لجنة قضاة الملاعب
بتلقيه رسالة الهدف منها الضغط على حكم لقاء للفريق المنافس لفريق عضو الشرف
الذي بعث بالرسالة ومازال المسئول الاول عن الرياضة " خوّاف " لا يقوى على
التحقيق في نماذج بسيطة للفساد الذي انتشر في جسد الرياضة بسبب محاباة اللون
الأوحد!!

صرح نقار الخشب بعد نهاية مهرجان دلبيروا ورفاقه في مرمى هلاله وذكر خلال
تصريحه مفردة ( الرقم الصعب ) ليت المذيع سأله ما هو الرقم الصعب بعد هذه
الكارثة الدولية!!


آخــــر قطـــــرة


كتب الطالب بالمرحلة الثانوية نايف الحارثي" رحمة الله " في ورقة علقت على لوحة
في مدرسته ما نصه ( قبورنا تُبنى و نحن ما تُبنا ) ومات بعدها بأيام تارك هذه النصيحة
لزملائه وللمجتمع فكفى بالموت واعضاً وليعتبر أولي الألباب.